كل ما هو حقيقي لا يمكن رؤيته ولكننا نرى دوماً كل ما هو زائف يتقلد بستار الحقيقة فان استطاع خداعنا ضاعت الحقيقة تحت ستار كل زائف![c1]البصيرة أهم من البصر[/c]قيل لسقراط: ألا تخاف على عينيك من كثرة القراءة؟فأجاب: البصيرة عندي أهم من البصروعلى هذا الأساس فان الأهم هو البصيرة وليس البصر.قال عز وجل: "فانها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" سورة الحجفاذا عمي البصر فلا بأس لان البصيرة ستعوضه أما إذا عميت البصيرة فلا يستطيع الإنسان إدراك الأمور.ونذكر على سبيل المثال رجالاً خلدهم التاريخ أصيبوا بالعمى في صغرهم أبا العلاء المعري طه حسين والشيخ بن باز رحمهم الله أليست البصيرة أهم من البصر؟[c1]المعتصم والغلام[/c]ذهب المعتصم ليعود عاملاً من عماله وكان لهذا العامل ولد ذكي الفؤاد سريع الخاطر حاضر الجواب.فلما رأه المعتصم قال له: داري أحسن أم دار أبيك.فقال الغلام: مادام أمير المؤمنين في دار أبي فدار أبي أحسن.فسر منه.. ثم أراه خاتمه الذي بيده وقال له: هل رأيت أحسن من هذا الخاتم؟قال: نعم يا أمير المؤمنين اليد التي هو فيها..فسر المعتصم من ذكاء الغلام وسرعة خاطرته وانتزع الخاتم من يده وكافأه به وأنشد قائلاً:نعم الإله على العباد كثيرة وأجلهن نجابة الأولادعابد عبدالله إبراهيم
|
اطفال
خواطر
أخبار متعلقة