يحيى قائد منصورطالعتنا صحيفة الأهالي في عددها رقم (37) الصادر بتاريخ 24 / 3 / 2008م أنّ أحد جنود الشيخ محمد أحمد منصور نهب غنمة (الحرة سعيدة) وقد ضجّت أقلام صحافة أحزاب “ المشترك “ وصدّرت العناوين لكل صحيفة من صحف المعارضة وأخذت تنتحب وتولول من هذه الجريمة الكبرى مدة ثلاثة أشهر متوالية، إلا أنّ الجندي أنكر وقوع هذه الكارثة وطالب قادة الاشتراكيين الوقوف أمام العدالة والنيابة عن أسباب المجزرة الرهيبة التي حدثت في ( 13 يناير ) 1986م وفي ظرف ثمانية وعشرين ساعة, حيث تم كان إعدام اثني عشر ألف شخص, واستعمل الاشتراكيون كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة من السفن الحربية والطائرات والصواريخ والمدافع والرشاشات وأسفرت المعركة عن قتل اثني عشر ألفاً من أبناء اليمن السعيد والتي غمرت دماؤهم البحر وتقمصت الأمواج ذلك اللون الأحمر الرهيب، وهي تضرب الشواطئ مدة خمسة أيام.استخدم الاشتراكيون في تلك المعارك أكثر من مائة حراثة وجرارة لدفن تلك الجثث تحت الأنقاض ولمدة أسبوع، وقد ظهرت الشواهد الكبرى في عهد الرئيس صانع اليمن الجديد المشير علي عبدالله صالح عندما انكشفت أكثر من مقبرة وهي تضم الآلاف من القتلى خارج مدينة عدن وفي شوارعها الواسعة والتي كانت هي السبب لنزوح مائة ألف مواطن من عدن إلى صنعاء عقب هذه المجزرة الرهيبة، كما طلب الجندي المدعى عليه بنهب غنمة (الحرة سعيدة) إرجاع أموال الجنوبيين من الحكام الاشتراكيين التي أخذوها باسم التأميم وأودعوها البنوك وقتلوا كل من يُعارض هذا المشروع. بالإضافة إلى ذلك, طالب الجندي بدية الآلاف من الجنوبيين الذين قتلهم الفقر والجوع والفساد نتيجة تصرف الحكام الاشتراكيين، كما طلب الجندي من قادة المشترك عدم الزج والتحريض للمخربين وانتقالهم من محافظة إلى أخرى لقطع الطرق وترويع الآمنين ولتخطيطهم للانقلاب على الأمن والاستقرار وتسييس بيوت الله واستغلالها لصالح مشاريعهم السيئة وطلب الاعتصام من الناس المغفلين من أجل (غنمة الحرة سعيدة). وتوََج الجندي المدعى عليه مطالبه بدفع دية القتلى من النواحي الشمالية في تلك المجزرة الرهيبة في الثالث عشر من يناير والتي ستقدم أسماؤهم فرداً فرداً في وقت لاحق.[c1] ناحية ذي السفال[/c]
من نهب الغنمة ( السوداء ) ؟
أخبار متعلقة