الرياض / 14 أكتوبر :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض معالي رئيس وزراء سنغافورة السابق الوزير الناصح لي كوان يو والوفد المرافق الذي شمل سعادة سفير جمهورية سنغافورة السيد هيروبالان. وقد حضر اللقاء كلا من الأستاذ بى جى شوقير العضو التنفيذي- الأستثمارات الخارجية، والأستاذ أحمد حلوانى العضو التنفيذي -الأستثمارات المباشرة، والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية للعلاقات والأعلام، والأستاذة نهلة العنبر مديرة إدارة البرتوكول في شركة المملكة القابضة.وفي بداية اللقاء، شكر السيد لي كوان يو الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه وعبّر عن حرصه على هذا الزيارة التى جائت ضمن زيارة رسمية يقوم بها لتعزيز العلاقات بين البلدين وتأكيد رغبة سنغافورة فى تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات. وأكّد أن تعزيز هذا التعاون يستوجب ان يلعب كل طرف دوره بجدية لمواجهة التحديات الصعبة التى يمر بها الأقتصاد العالمي من أزمات مالية. كما تطرق السيد لي كوان يو لجهود شركة الإستثمارات الخاصة المحدودة لحكومة سنغافورة (GIC) وهي شركة عالمية أنشئت عام 1981 لإدارة إحتياطات النقد الأجنبي ويرأسها السيد لي كوان يو. وتستثمر الشركة دوليا في الأسهم، والدخل الثابت، والصرف الأجنبي والسلع، وأسواق المال، والاستثمارات البديلة، والعقارات والأسهم الخاصة، وهي تتعامل مع المستثمرون الحذرين. وقد إستثمر الأمير الوليد شخصياً مطلع الشهر الحالي في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين منهم GIC ما مجموعه 47 مليار ريال. كما تخلل الإجتماع نقاش عن شركة تيمسك القابضة Temasek وهي شركة للإستثمارات الكبرى في آسيا وتملكها حكومة سنغافورة. والشركة تدير محفظة إستثمارية قيمتها أكثر من 110 مليار دولار امريكي. وتتكون من مجموعة من المساهمين والمستثمرين النشطاء في مختلف القطاعات مثل الصناعة المصرفية، الخدمات المالية، والعقارات، وادارة التخزين والنقل، والبنية التحتية، والاتصالات السلكية واللاسلكية ووسائل الإعلام، وعلم الاحياء، الرعايه الصحية، والتعليم، ونمط الحياة الاستهلاكية و للهندسة والتكنولوجيا، فضلا عن الطاقة وتعتبر أكثر انفتاحا لإستيعاب المخاطر للمستثمرين من GIC.كما ناقش معالية مع الأمير الوليد فرص تعاون أخرى، والتي رحب بها سموه معلناً حرصه على الخوض بجدية فى الفرص الإستثمارية المتاحة وتعزيز التعاون من خلال المشاريع المشتركة. وقد سبق ان التقى الأمير الوليد بالسيد لي كوان يوم في مارس 2006.
الأمير الوليد يستقبل رئيس وزراء سنغافورة السابق
أخبار متعلقة