[c1]وراء خطوط دفاع السنة في بغداد[/c] نقلت صحيفة غارديان عن غيث عبد الأحد, الذي وصفته بأنه المراسل الوحيد الذي يرسل تقارير من وراء خطوط المعركة الطائفية في العراق, كشفه عن أن المقاتلين السنة في بغداد غيروا إستراتيجيتهم تحت ضغط الهجمات الشيعية.في البداية قال عبد الأحد إنه انتظر فترة قبل أن يستطيع أن يقابل زميله رامي بسبب الظروف الأمنية الصعبة.وأضاف أنه بعد محاولات عدة قابله في المنطقة السنية المعروفة بالأعظمية, وكان بصحبة عدد من المقاتلين السنة.ونقل عبد الأحد عن رامي قوله إنني كنت أجاهد ضد الأميركيين عندما كان هناك جهاد, لكن لا وجود للجهاد الآن, وكل من هم في الساحة الآن شباب لم يعودوا يوجهون بنادقهم للأميركيين, بل أصبح همهم هو الدفاع عن مناطقهم ضد الفرق الشيعية.وأضاف رامي أن المقاتلين السنة كانوا يحصلون على الأسلحة من مخازن الجيش العراقي السابق, لكن في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة والأميركيون والفرق الشيعية على مناطقهم أصبحوا يلجؤون إلى كثير من الطرق الملتوية للحصول على السلاح, بما في ذلك شراؤها من ضباط أميركيين وضباط في الجيش العراقي الحالي عبر وسطاء, الأمر الذي زاد بشكل كبير من أسعار الأسلحة والمؤن، وقال عبد الأحد إن الذين قابلهم مع رامي اختفوا الآن, إما قتلا أو أسرا.ورغم أن بعض السنة ينحون باللائمة في بدء العنف الطائفي على عناصر القاعدة فإنهم يجدون أنفسهم الآن في موقف الدفاع عن النفس ضد الفرق الشيعية ويعتبرون الأميركيين أخف الآفتين.ونقل عن أحد المقاتلين السنة قوله إنني أحاول الحديث إلى الأميركيين لطمأنتهم بأن لا أحد في منطقتنا سيهاجمهم إن هم حموا منطقتنا من المليشيات الشيعية.وختم عبد الأحد بالقول إن السنة في بغداد محصورون الآن في زاوية ضيقة يحاربون عدوين في آن واحد, وقد أقاموا متاريس وحفروا خنادق في بعض مناطقهم لحماية خطوطهم الأمامية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صليل السيوف الأميركية يقترب من إيران[/c] قالت الصحيفة السويسرية المحافظة نويه تسورخر تسايتونغ إن هناك صوتا لصليل السيوف في أروقة الإدارة الأميركية استعدادا لعمل عسكري ضد إيران ليس فقط بسبب تمسك طهران ببرنامجها النووي، وإنما أيضا بسبب مزاعم واشنطن بأن إيران تتدخل بشكل كبير في الشأن العراقي وأنها المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأوضاع هناك.وتتابع الصحيفة قائلة إن جميع المؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة ستقوم بعمل عسكري ضد إيران، وذلك للضغط عليها بغية رفع يدها عن العراق حسبما تعتقده واشنطن.وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تفكر الإدارة الأميركية في تحقيق هدفين من ذلك، أولهما نصر عسكري تخفي به مشكلاتها المتفاقمة في العراق، متذرعة للرأي العام في الولايات المتحدة بأن هذا التحرك ضد المنشآت النووية الإيرانية، وثانيهما كسر شوكة إيران في المنطقة لتصبح تحت السيطرة الكاملة لأميركا.ومن مظاهر صليل السيوف الأميركية ما رأته الصحيفة في اختيار الرئيس الأميركي جورج بوش للأدميرال فالون رئيسا جديدا للوحدة المركزية للبحرية الأميركية التي تسيطر على منطقة تمتد من قبالة سواحل القرن الأفريقي إلى أفغانستان, إذ تعتقد أن اختيار عسكري إستراتيجي ذي خبرة عريقة في العمل العسكري البحري يعزز الافتراضات بأن العمليات القادمة ستكون من ظهور البوارج وحاملات الطائرات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عمليات خاصة أولا[/c]ذهبت الصحيفة السويسرية الليبرالية تاغس أنتسايغر إلى أن أبعاد المواجهة الأميركية القادمة ستشمل سوريا وإيران، وقال مارتين كيليان “إنه لمن الواضح أن الرئيس الأميركي يريد تصعيدا على جبهتين هما سوريا وإيران وذلك في آن واحد، بعد أن اقتنعت كواليس البيت الأبيض بأن البلدين لهما علاقة بالمقاومة العراقية ضد الجنود الأميركيين، وأنهما يقفان عقبة في طريق الخطط الأميركية. ويعتقد الكاتب أن المواجهات ستبدأ أولا بعمليات خاصة تقوم بها الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) في كل من البلدين، تتزامن مع ممارسة ضغوط على الصين لوقف أو الحد من التعاملات الاقتصادية الهامة مع سوريا وإيران لإحكام الحصار عليهما مما يسهل التعامل معهما عسكريا حسب رأيه.وتأتي هذه التحركات حسب كيليان بعد أن أغلقت واشنطن جميع أبواب الحوار مع سوريا وإيران، فقد أوهمت الإدارة الأميركية جميع المراقبين أن أبواب النقاش مع طهران باتت مغلقة وأصيبت الجهود الدبلوماسية بالإعياء الشديد.أما سوريا فإن واشنطن لا تريد فتح أي حوار معها على الإطلاق رغم نصائح خبراء السياسة بأن حلول الشرق الأوسط لن تكون ناجعة إلا بالحوار مع البلدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قلوب الجنود مع الصدر[/c]كتب في صحيفة واشنطن بوست تقريرا تحت عنوان “القتال مع الصدر من أجل كسب قلوب الجنود العراقيين” تنقل فيه ما يراه الأميركيون من أن بعض الجنود العراقيين، في أحسن الأحوال، متعاطفون مع الصدر وجيشه، وفي أسوأ الأحوال، هناك جنود ينتمون إلى مليشيات تعرف بجيش المهدي.ونسبت الصحيفة إلى ضباط في الجيش الأميركي قولهم إن الشرطة العراقية مخترقة من قبل المليشيات، وترجيحهم بأن الجيش سيعمل بشكل أسرع على العمل باستقلال.وقال رئيس الفريق العسكري الانتقالي إدوارد تيلر للصحيفة “علينا أن نعمل وسط اعتقاد بأن ثمة أناسا في هذه الوحدة ينتمون إلى جيش المهدي ويعملون لصالحه” مضيفا “يجب أن أفترض ذلك حتى أوفر الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية جنودي”.ولإثبات النفوذ السياسي للصدر في البلاد، استشهدت الصحيفة بحظر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قيام الجنود الأميركيين بعمليات في مدينة الصدر ببغداد.أما صحيفة واشنطن تايمز فرحبت في افتتاحيتها بسياسة وزير الدفاع الجديد روبرت غيتس الذي يعتزم العمل على زيادة تدريجية للقوات العسكرية والبحرية، معتبرة ذلك بداية جيدة.ووفقا لجدول غيتس الزمني فإنه سيتم إضافة 7 آلاف جندي للجيش كل عام، و5 آلاف لسلاح مشاة البحرية كل عام أيضا حتى يصل إلى ما مجموعه 202 ألف.ومضت تقول “حتى وإن عجل الكونغرس في ذلك الجدول الزمني، فمن المؤكد أن هذه القوات الإضافية لن تكون مهيأة بشكل كاف لحل أزمة الجهوزية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)”.لذلك أعلن غيتس عن سياسة أخرى تقضي بتعبئة إلزامية لحرس الجيش الوطني وجيش الاحتياط، بحيث تحدد الانتشار الإلزامي بعام واحد، ولكنها تلغي فترة التسريح لمدة خمس سنوات.وهذا يعني أن عشرات الآلاف من الحرس والاحتياط الذين تمت تعبئتهم حديثا قبل عامين أو ثلاثة قد يتوقعون عودتهم إلى العراق وأفغانستان في المستقبل القريب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأولوية للسلام مع السوريين[/c] كتب رئيس قسم الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بالجامعة العبرية في القدس المحتلة إيلي بوده مقالا في صحيفة هآرتس يعتبر فيه تحقيق التقدم على المسار السوري أفضل من المسار الفلسطيني لعدة أسباب.أول هذه الأسباب أن المؤشرات إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليست واعدة ما دامت الساحة الفلسطينية تشهد جدلا سياسيا وأيديولوجيا.والسبب الثاني لتفضيل المسار السوري يكمن في أن اتفاق السلام مع دمشق سيساعد إسرائيل على التعاطي مع لب المشكلة: الصراع مع الفلسطينيين، إذ إن السلام مع سوريا يغلق دائرة الصراع مع جيران إسرائيل ويسهم في تحسين العلاقات مع الدول العربية، الأمر الذي يعزل الفلسطينيين ويضعفهم أمام إسرائيل.وينطوي السبب الثالث حسب الكاتب على أن المسار السوري سيؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على العلاقات السورية مع حزب الله وإيران.
أخبار متعلقة