اقواس
الجهود الحثيثة التي يبذلها محلي التواهي وبمتابعة جادة من الأخ محمد عبد الكريم جباري مدير عام المديرية تبعث على الارتياح والتقدير والاحترام … خاصة المجال البيئي الذي هو رئة مهمة من خلالها نتنفس هواء نقياً في التواهي الخلاب التي يحيط بها البحر إحاطة السوار بالمعصم .. وأنى لنا غير التواهي بديل؟ إن المتتبع للصحوة البيئية التي أحدثها محلي التواهي وكلف من خلالها أعضائه كل في موقعه ومهمته أن مناطق التواهي كلها قد حظيت باهتمام المجلس سواء تلك المسائل المتعلقة بالطرقات أو الأماكن السياحية والشاطئية أو التربوية ومسائل النظافة والمرور تبدو لوحة فنية هندسية يبلغ فيها ممتلو الشعب في محلي التواهي بريادة ربان ماهر هو الأخ ىالمهندس / محمد جباري وأعضاء المجلس كافة . إن مايحدث في مدينة التواهي خاصه في مجالات الكهرباء والمياه والصرف قد أكد أن ملايين الريالات قد رصدت للمدينة لجعلها موئلاً للسياح وقبله للوطن لأنها كانت في الماضي تعج بالسياح من مختلف الجنسيات وهاهي اليوم تلامس الاهتمام الكبير من الدكتور عدنان الجفري محافظ المحافظة وكذا الأستاذ/ عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس نائب المحافظ اللذين لهما مكانة وتقدير لدى قيادة مجلس التواهي والمواطنين بشكل عام… وليس أدل على ذلك مما يجري من توسعة وتحديث للبنية التحتية للمدينة خاصة في المجال الاستثماري السياحي لكننا نلفت النظر الى أن التحديث يجب أن يواكب ، وأن العيب الموجود حوالي الجولة الجديدة موضع الجسر القديم في الفتح فلابد لها من سياج حديدي أو بناء خرساني يقي الناس وخاصة الشيوخ والأطفال أخطار الطريق .. التي بدت مساوئها بشكل لافت . لقد تحدثنا إلى قيادة المديرية بشكل صرفي وأكدوا لنا ذلك وأنهم يرجون بل يلحون على أن يكون ذلك سريعاً وهي دعوتنا للأخ المحافظ لتكثيف فريق هندسي لمتابعة هذه الجولة ومايدور فيها وحولها والاخطار التي قد تنجم عن ذلك لأن إكمال العمل يعد إتقاناً وضماناً لاستمراره ليؤدي الهدف المنشاْ من أجله مع تأكيدنا ضرورة أن تفعل اللوائح والقوانين وأن تعطي صلاحيات أكبر للمحليات في حدود القانون والنظام والأخلاق .. لا العكس .. ونسجل هنا وبعجالة تقديرنا لقيادة مجلس التواهي الشابة الذين أثبتوا حسن الأداء وأكتسبوا حب المواطنين جراء تقديم الخدمات لهم مع ملاحظة مهمة وهي الحفاظ على الأماكن التاريخية مثل الساعة والاستحقاقات التاريخية ومنزل الشهيد عبد الفتاح إسماعيل وملحقاته .. حتى لاتذهب هذه الامور ..ويكون التاريخ شاهداً على إهمالنا لها.