الرياض / سبأ أعرب مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه أمس برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز عن تعازيه لليمن في ضحايا الانهيار الصخري الذي تعرضت له قرية الظفير في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.من جهة ثانية رحب الملك عبدالله خلال جلسة المجلس بحجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون على البقاع الطاهرة من كل فج عميق لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.وشدد على أهمية توفير كل ما يحتاجه الحجاج من خدمات، داعيا الى مضاعفة الجهود والحرص على أداء الواجب تجاه ضيوف الرحمن لما في هذا العمل من الأجر الكبير والشرف العظيم لهذه البلاد وأهلها.كما رحبت المملكة العربية السعودية بالقرارات التي صدرت عن الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي وما اتفق عليه وزراء الخارجية من معايير خاصة بالمسائل الموضوعية سواء أكانت سياسية أو هيكلية تنظيمية ليكون التصويت عليها بتوافق الآراء وإذا لم يحدث يكون بقاعدة ثلثي الأصوات للدول الحاضرة والمشاركة في التصويت.واكد وزير الثقافة والاعلام السعودي في بيان له عقب جلسة المجلس حرص المملكة على دعم وتطوير العمل بالجامعة العربية انطلاقا من وثيقة العهد والوفاق والتضامن بين قادة الدول العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمت الموافقة عليها في القمة العربية الدورية التي عقدت في تونس يومي 22 و 23 مايو عام 2004 .كما رحبت السعودية أيضا بما تم تأكيده في الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية بخصوص الأهمية الاستراتيجية للعلاقات السورية اللبنانية الأخوية، مؤكدا موقف المملكة الثابت تجاه رفاه واستقرار الدولتين الشقيقتين.وفي الشأن الداخلي شدد المجلس على عزم المملكة وموقفها الثابت من استئصال شأفة الإرهاب والقضاء على زمرته أينما كانوا معربًا عن تعازيه لأسر شهداء الواجب الذين قتلوا يوم الثلاثاء الماضي في منطقة القصيم.وأكد أن الدولة ماضية في القضاء على هذه الفئة الضالة وكل من يتعاون مع أفرادها أو يؤويهم منوها بما يتسم به رجال الأمن وجميع القطاعات العسكرية من قوة وشجاعة وأمانة تجلت في تعاملهم مع مختلف الأحداث.
