[c1]بلير يقر بمسؤوليته وعدم ندمه على قرار الحرب على العراق[/c]حظيت الشهادة التى أدلى بها رئيس الوزراء العراقى السابق تونى بلير أمام لجنة شيلكوت عن حرب العراق بتغطية كبيرة وموسعة فى الصحيفة، فنطالع تقريراً على صفتها الرئيسية عن هذا الشأن تشير فيه إلى أن بلير رأى فيه أنه كان محقاً ومسئولاً عما حدث وغير نادم، وقالت إن بلير أنهى جلسة التحقيق العلنية التى استمرت ست ساعات بالإصرار على أنه ليس نادماً على الإطاحة بصدام حسين، مشيراً إلى أن العالم أصبح أكثر أمناً وأن العراق استبدل يقين القمع بسياسات ديمقراطية غير مؤكدة.وألقى بلير بالمسئولية على التدخل الإيرانى فى الفشل القريب للاحتلال العراقى، وكذلك على الافتراضات التى لم تكن فى محلها ونقص القوات الأمريكية.وأشارت الصحيفة إلى أن بلير لم يقدم طوال فترة التحقيق مبررات جوهرية لإرساله 40 ألفاً من القوات البريطانية لنزع أسلحة صدام حسين للدمار الشامل التى لم تكن موجودة، قائلاً إنه إذا تراجع العالم عن قرار الحرب كان صدام ليستعيد هذه الأسلحة من جديد، كما أنه كانت لديه النية والقدرة على القيام بذلك.كما خصص الكاتب البريطانى روبرت فيسك مقاله بصحيفة الإندبندنت للحديث عن شهادة تونى بلير أمام لجنة شيلكوت عن حرب العراق، وتحدث فى البداية عن ذكريات الألم التى شاهدها بنفسه فى العراق، والدماء التى كانت تعلو فوق حذائه فى غرفة الطوارئ فى مستشفى بغداد فى مارس 2003 والإصابات البشعة التى تعرض لها العراقيون من جراء هذه الحرب، ثم يأتى اللورد بلير، يقول الكاتب، ليجلس فى مركز مؤتمرات الملكة إليزابيث الثانية، فى بدلته الأنيقة وربطة عنقه الحمراء النظيفة، ووصف فيسك ذلك بأنه الفرق بين جحيم الألم وجحيم الكذب السعيد.ورأى فيسك أن الشعور بهذا الإحساس يتطلب أن تكون موجوداً فى الشرق الأوسط، فلقد كان بلير بعيداً من الناحية الجسدية عن الكاتب بمقدار ألف ميل، حيث يقيم فى بيروت، لكن من الناحية النفسية، كان بلير فى مجرة أخرى، لا يزال يواصل تأليف وإعادة تأليف سجلات التاريخ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطالبة إدارة أوباما بتغيير النظام في إيران[/c]تحدثت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها عن إيران والجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى حل سلمى لبرنامجها النووى، وقالت الصحيفة إن إيران أثبتت مرة أخرى أنها خبيرة فى اللعب بالوقت، فبعد ستة أشهر على المبادرة الدبلوماسية الجديدة التى قامت بها واشنطن وشركائها، لم تبد طهران أي اهتمام فى حل النزاع حول برنامجها النووى، ورأت الافتتاحية أنه حان الوقت للرئيس أوباما والزعماء الآخرين لتكثيف الضغط من أجل فرض عقوبات مشددة عليها.وكان أوباما الذى عرض على إيران علاقة جديدة قد منح حكومتها فرصة حتى نهاية عام 2009 للجلوس إلى مائدة المفاوضات، وحذر الرئيس الأمريكى القادة الإيرانيين فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الأسبوع الماضى من أنهم سيواجهون عواقب متزايدة إذا استمروا فى تجاهل التزاماتهم.واعتبرت الافتتاحية أن الوقت الحالى لإيران وقت حساس ففي يونيو الماضى، أشعلت الانتخابات الرئاسية التى جرى تزويرها احتجاجات سياسية عنيفة وحملة وحشية من قبل الحكومة بما فى ذلك عمليات إعدام سياسية، ودعت نيويورك تايمز إلى ضرورة فرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة تسبب أكبر ضرر ممكن لأجهزة القمع فى إيران، خاصة الحرس الثورى، مع مراعاة عدم فرض معاناة إضافية على الإيرانيين، وفى الوقت نفسه رأت الصحيفة أن الباب يجب أن يظل مفتوحاً للمفاوضات.ورأت الافتتاحية أنه فى حال عدم تحرك الأمم المتحدة، فإن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن تمارسا ضغوطاً بطريقتهما الخاصة، وتشير إلى أن بعض الخبراء يرون أن الحكومة الإيرانية الحالية ضعيفة للغاية لدرجة يجب أن تسحب معها الولايات المتحدة عرضها بتحسين العلاقات والتركيز أفضل على تغيير النظام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل قائد بحماس في دبي يعزز مطاردة «عصابة إجرامية محترفة»[/c]تتوقع صحيفة واشنطن بوست أن يعزز مقتل محمود المبحوح القيادي بالجناح العسكري لحركة حماس، البحث الدولي عن أعضاء عصابة إجرامية محترفة بدبي يرجع إليها عملية القتل.وكان قد تم العثور على جثة المبحوح في 20 يناير، إلا أن المعلومات بشأن وفاته لم تعلن إلا يوم الجمعة بعد أن أعيدت الجثة لدمشق حيث كان يعيش المبحوح في المنفى منذ مغادرة قطاع غزة عام 1989.وتتهم الحركة الإسلامية المسلحة حماس الدولة اليهودية بقتل المبحوح وتتوعدها بالانتقام، هذا بينما التزمت إسرائيل السياسة المعروفة في مثل هذه المزاعم وهي عدم التعليق.وجاء في بيان رسمي من الشرطة والمسئولين الأمنيين بدبي أن المبحوح دخل البلاد بعد ظهر 19 يناير وعثر عليه ميتا فى غضون يوم واحد، ما يدل على أن القتلة قد تعقبوا تحركاته، ولم يذكر البيان سبب الوفاة أو الفندق الذي عثر على الجثة به، إلا أن شقيق المبحوح يقول إن أخاه تم صعقه بالكهرباء والخنق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضابط باكستاني تولى تدريب الملا عمر يعد بالهجوم على القاعدة[/c]وفيما يتعلق بطالبان فى باكستان، تنقل صحيفة واشنطن بوست عن ضابط سابق فى المخابرات الباكستانية تولى من قبل عملية تدريب للملا محمد عمر زعيم طالبان أنه مستعد لقطع علاقته مع تنظيم القاعدة من أجل تحقيق السلام في البلاد.وأشار العميد سلطان أمير تارار الضابط المتقاعد فى وكالة المخابرات الباكستانية (إنه عندما يتم يتمكن من السيطرة على الأوضاع فإن أول هدف له سيكون من عناصر القاعدة، مضيفاً بأنه يريد السلام لبلاده ولايريد المغامرة، وترى الصحيفة أن هذا القول إذا ثبت صحته، فإنه سيكون بمثابة هدية للبلدان الغربية التى تحاول أن تجد حلاً تفاوضياً للحرب الافغانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ميزانية الدفاع الأمريكية تتجنب خفض الأسلحة [/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة أوباما ستتجنب خفض الأسلحة فى ميزانية دفاعها لعام 2011، الأمر الذى كان قد أثار الجدل العام الماضى، وأنها ستستمر فى تحويل مبالغ متواضعة لبرامج الأسلحة مثل الهليكوبتر والطائرات بدون طيار ووحدات العمليات الخاصة التى تستخدم بشكل كبير فى العراق وأفغانستان.وسيتم الإعلان عن الميزانية التى تبلغ 700 مليار دولار غداَ الاثنين يصاحبها عرض من قبل الكونجرس حول الإنفاق الدفاعى، وسيدعو العرض البنتاجون لتركيز مزيد من الانتباه على الحروب التى أختبأت فيها قوات العدو بين السكان واستخدام القنابل على جوانب الطرق وكمائن الكر والفر لمهاجمة القوات الأمريكية. ويتوقع عرض رباعيات الدفاع مستقبل يهيمن عليه حروب الهجينة، حيث ستحارب البلدان التقليدية أكثر من حرب العصابات والمتمردين الذين سيسلحون أنفسهم بتكنولوجيا متطورة مثل الأسلحة المضادة للدبابات والصواريخ.
أخبار متعلقة