على قدر ما ضقت في ذي الحياة *** وددت لأرجع طفلاً رضيعاً أعيش الطفولة ألهو بها *** بروح ترى الكون شيئاً بديعا وددت أعود إلى بطن أمي *** أشق دجاها الحصين المنيعا وعند رجوعي إلى ذي الحياة *** سأصرخ إني بحقي ولوعا وأبذل جهدي لكي لا أكون *** صغيراً شقياً يسوم القطيعا وأحيا كما اشتهي أو أريد *** كريماً عزيزاً ، شريفاً ، رفيعاً وأحمي الطفولة من قهرها *** وامنع عنها عذاباً فظيعاً وأعطي الطفولة ما تشتهي *** وهل لي بروح تريد الرجوعا؟ تخوفت حين أرى واقعاً *** يخبئ شراً مريراً شنيعاً فأخشى على الطفل من أن يعيش *** عليلاً يئن اشتهاء وجوعا ويفقد بهجته في الحياة *** اذا اظل دوماً حقيراً وضيعاً إذا لم ينل بعض ما يشتهي *** من الحب يبقى يسيل الدموعا يعاني الشقاوة والامتهان *** من الكره يضحى طريداً صريعا إذا لم ينل حقه في الحياة *** سيبقى يقاسي شقاءً مريعا فيا ليتني قادر أن أعين *** صغيراً طموحاً يريد الطلوعا خليق إذ اعاش أن يرتقي *** ويمشي إلى المجد مشياً سريعا
|
ثقافة
في حقوق الطفل
أخبار متعلقة