حديت اليوم
عبدالله الضراسي في كل بلاد (خلق الله) توجد مستلزمات فنية وبشرية لحماية مرتادي الشواطئ خلال عملية السباحة خلال أشهر الصيف (تحديداً) أولاً بسبب كثافة المرتادين لهذه الشواطئ وثانياً للاشكاليات البحرية خلال هذه الفترة ولهذا بلاد خلق الله توفر مقومات هذه الحماية إلا بلادنا فلا يوجد (غواصون) لانقاذ الغرقى وان كانوا موجودين فهم بعدد أصابع اليد ولا توجد معدات الإنقاذ ووسائل الاسعاف مثل دبب الاوكسجين ولا حتى (اشارات) أعلام مواقيت الخطر المعروفة دولياً.لهذا تحمل لنا صحفنا اليومية أخبار الغرق ووفيات عمليات الغرق ونرمي بعدها الأسباب والاعذار للبحر بينما البحر هو البحر وهذه نواميسه ولكن علينا الاستعداد بما تقدمه كل شواطئ بلاد الله للمصطافين بالشواطئ ولكننا في حديثنا مثل (المغني بجانب أصنج) لانه حتى على صعيد مجالات السباحة ونحن نمتلك أطول شواطئ بحرية لا توجد لنا تقاليد رياضية (أي) العطل من فوق (الجهات المعنية) وبالتالي تتواصل أعمال العطل بالأطراف والنتيجة غرق في غرق ووفيات (ويا قلبي لا تحزن!)