على الرغم من أن تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، لا يرتبط بشكل مباشر بظاهرة انحلال طبقة الأوزون، إلا انه وحسب ما أوضح الباحثون فإن كليهما ينتج عن غازات تتراكم في طبقات الغلاف الغازي مسببة مضاراً بيئية، كما أن الغازات المتسببة في كل حالة تعد صاحبة عمر طويل، فمركبات الكلورين والبرومين، والمتسببتان بانحلال طبقة الأوزون قد تستقران في الغلاف الجوي مدة قد تصل إلى مائة عام، كما أن غاز ثاني وأكسيد الكربون، أحد أهم الغازات المتسببة بظاهرة الاحتباس الحراري قد يستقر في الغلاف الجوي ما يقارب الألف عام قبل أن يضمحل.وحسب ما أشار الباحثون فإنه، ولدى افتراضهم بأن استخدام المركبات المنتجة للكلورين والبرومين قد توقف كلياً، وعلى اعتبار أن حرارة الأرض لم ترتفع عن معدلاتها الطبيعية، فإن طبقة الأوزون قد تستعيد وضعها الطبيعي في الفترة ما بين العام 2060 والعام 2065.يشار هنا إلى أن اتفاقية مونتريال الدولية قد أبرمت في السادس عشر من أيلول/سبتمبر للعام 1987، وأصبح تطبيقها ملزماً منذ الأول من كانون الثاني/يناير للعام 1989، و شملت آنذاك مائة وتسعة وثمانين دولة، وقد نصت على الوقف التدريجي لاستهلاك وإنتاج عدد من المواد التي عرفت بتأثيراتها الضارة على طبقة الأوزون، الذي يهدد انحلالها الحياة على كوكب الأرض.
|
ابوواب
انحلال الأوزون و الاحتباس الحراري
أخبار متعلقة