[c1]إما الحوار أو القتال..[/c]كتب توماس فريدمان مقالا في صحيفة( نيويورك تايمز )يرى فيه أن عزل إيران وحماس لم يجد نفعا، لذا فإن الخيار بات محصورا بين الحوار أو شن قتال طويل الأمد في العراق ولبنان وغزة وأفغانستان.واستهل مقاله بالحديث عن تعيين الرئيس الأميركي جورج بوش الجنرال دوغلاس لوت (قيصر الحرب) الأسبوع الماضي لمراقبة ما يجري في العراق وأفغانستان، قائلا إن هذا التعيين يطرح تساؤلا عن من كان يقوم بهذا العمل قبل ذلك؟ ليجيب مستغربا بأن أحدا لم يكن يقوم بذلك، وشبه فريدمان أميركا بمطعم قرر بعد خمس سنوات من افتتاحه وخسارة زبائنه توظيف رئيس طهاة، معربا عن أمله في أن يبدأ أول تقرير لقيصر الحرب بـ"سيدي الرئيس إذا نظرت إلى المنطقة، فإن جميع من حاولنا عزلهم –إيران وحماس وحزب الله والمتمردين العراقيين وطالبان- باتوا أكثر قوة اليوم من ما سبق"، وأضاف "وها نحن حطمنا جميع الجدران التي تحيط بإيران بعد تدمير الأعداء الرئيسيين: طالبان ونظام صدام حسين الراحل، والنتيجة كانت أننا نواجه إيران المتمردة والجريئة التي تستفيد من أعمالنا في توسيع نفوذها الاقتصادي والسياسي والديني في منقطة أفغانستان التي تتحدث بالفارسية فضلا عن عراق الشيعة".ويعتقد فريدمان بضرورة اشتمال التقرير على طرح خيارين أمام الرئيس: الوجود الأميركي في المنطقة لتحقيق التوازن مع إيران، أو إشراكها في حوار على مستوى عال بحيث يتم التركيز على المصالح المشتركة مثل إرساء الاستقرار في العراق وأفغانستان، وأشار إلى ضرورة فتح الحوار مع حماس دون أن يعني ذلك قبولها، ولكن رسم طريق تدريجي تمهد لإقامة علاقات مع إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نهاية حقبة أيديولوجية في أمريكا..[/c] نقلت صحيفة (فايننشال تايمز )عن روبرت كيميت نائب وزير المالية الأميركي وأحد المرشحين المحتملين لخلافة بول ولفويتز في رئاسة البنك الدولي، قوله أمس (الأول) إن الوقت لا يزال مبكرا لتحديد اسم المرشح لهذا المنصب, مشيرا إلى غبطته شخصيا بما تروج له وسائل الإعلام من أنه هو نفسه مرشح لذلك.وقالت الصحيفة إن وسائل الإعلام تتحدث عن أسماء أخرى يحتمل أن يختار أحدها لشغل هذا المنصب من بينها النائب السابق لوزير الخارجية الأميركي روبرت زوليك, والرئيس السابق لإدارة الاحتياطي الفدرالي بول فوكر.وتحت عنوان "هبوط وسقوط المحافظين الجدد" قالت سيراه باكستر في صحيفة( صنداي تايمز )إن مغادرة ولفويتز للبنك الدولي تؤشر على نهاية حقبة أيديولوجية في واشنطن، وأضافت باكستر أن نهاية ولفويتز تعني أن الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني هما آخر رجلين لا يزالان صامدين رغم مسؤوليتهما عن الحرب على العراق, مشيرة إلى أن السبب الوحيد لذلك هو كونهما منتخبين لفترة أربع سنوات يحق لهما إكمالها.ونقلت عن أحد مسؤولي الإدارة الأميركية البارزين قوله لها "لو كان النظام السياسي الأميركي برلمانيا لكان بوش تعرض لتصويت لحجب الثقة وأجبر على الاستقالة".وأضافت أن موت القس البروتستانتي جيري فولويل, الذي سعى بكل ما أوتي من قوة للم شمل التحالف المسيحي المحافظ وعمل على مساعدة بوش في الوصول إلى البيت الأبيض مرتين, يعني أن الحكومة الأميركية التي كانت تتمتع بدعم أنصار هذا القس تبدو أكثر فأكثر كالجثة الهامدة.وقالت إن ولفويتز, دماغ المحافظين الجدد, وفولويل قد اختفيا من الساحة, كما فقد قبلهم عناصر المحافظين الجدد الآخرين واحدا تلو الآخر مراكز نفوذهم, بينما بقي الحزب الجمهوري يتخبط يائسا يبحث عن خليفة لبوش يرشحه لرئاسيات 2008.واعتبرت المعلقة أن الوضعية الحالية للإدارة الأميركية تعكس نهاية عهد المحافظين الجدد, مشيرة إلى أنهم ربما لن يستعيدوا نفوذهم في القريب العاجل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطاقات المتجددة..[/c]كشفت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) أن وزراء بارزين في الحكومة البريطانية يسعون جاهدين لجعل بريطانيا أول دولة في العالم تحصل على جل طاقتها بالاعتماد على ظاهرة المد والجزر في إطار خطة لتوسيع دائرة استخدام الطاقات المتجددة على نطاق أوسع بكثير، وأضافت أن وزراء بريطانيين من بينهم وزير البيئة ووزير التجارة والصناعة يريدون بناء سد ضخم بقيمة 14 مليار جنيه عبر سفيرنا.وقالت الصحيفة إن هذا سيمكن من إنتاج 5% من كهرباء بريطانيا دون التسبب في انبعاث غارات البيوت الزجاجية التي تؤدي للاحتباس الحراري.وأكدت أن تحرك هؤلاء الوزراء لم يقابل بمعارضة تذكر, لكنها توقعت أن يلقى معارضة من جمعيات المحافظة على البيئة التي تعتبر أن بناء مثل هذا السد سيؤدي إلى دمار الحياة البرية عند مصب النهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غزة الاختبار الثاني لأولمرت..[/c]تحت هذا العنوان كتب روني سوفر مقالا في صحيفة( يديعوت أحرونوت )يقول فيه إن لدى رئيس الوزراء إيهود أولمرت فرصة ثانية بعد إخفاقات حرب لبنان كي يظهر أداء أفضل في غزة.وقال إن رئيس الوزراء كانت لديه فترة كافية نهاية الأسبوع، أي قبل العاشرة صباحا من هذا اليوم، كي يقرر أفضل السبل للمضي في مواجهة الحرب الصاعدة في غزة.وتابع سوفر أن الدرس المستخلص من حرب لبنان يقضي بالمضي في هذه العملية بالتعاون مع بيريس وليفني وبيرتس وديتشر وليبرمان وإيتان، أي مع كافة الجهات المسؤولة في البلاد.وعلى المستوى العسكري يتعين على أولمرت بحسب الكاتب استشارة كافة الشخصيات السابقة والحالية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يواجه يوم الأحد اختبارا ويجب أن يكون مستعدا له، ورأى الكاتب ضرورة المزج بين الطرق العسكرية والدبلوماسية واستخدام الشدة بحيث تلحق الآذى "بالإرهابيين" وتهدئ من روع مواطني سديروت.واختتم بدعوة أولمرت إلى ضرورة الإدراك بأن واجبه يقتضي توفير الحماية لمواطني الجنوب ولهذا السبب تم اختياره كرئيس لحكومة البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عقوبات مؤلمة لإيران..[/c]خصصت صحيفة( هآرتس) افتتاحيتها تحت عنوان "عقوبات مؤلمة لإيران" للدعوة إلى التصدي للبرنامج النووي الإيراني، معتبرة أنه لم يفت الأوان بعد على وقف البرنامج ولكن يجب أن تطبق العقوبات بسرعة كبيرة وثبات إذ إن الوقت هو الجوهر.وقالت إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيقدم تقريره هذا الأسبوع ليقول فيه أن إيران تمضى في تجاهلها لقرار مجلس الأمن، وإنها غير مستعدة للسماح للمراقبين الدولييين بدخول منشآتها وإنها ستمضي في تخصيب اليورانيوم، ومضت الصحيفة تقول إن منشآت نتانز النووية الإيرانية تضم 1600 جهاز طرد مركزي منها 1300 تعمل بشكل جيد، مشيرة إلى أن هذه الحقيقة تشير إلى أن خبراء النووي الإيراني قد أتقنوا هذه التكنولوجيا.
أخبار متعلقة