فيما استشهد جنديان وأصيب ثالث برصاص عناصر إرهابية
صنعاء/ صعدة/ متابعات:نفى مصدر أمني مسؤول مزاعم المدعو صالح هبرة في تصريحات صحفية أمس أدعى فيها أن اجتماعاً عقد الأربعاء الماضي في مقر الأمن القومي وضم قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات أخرى، وزعم أن الاجتماع وقف على مدى الاستعداد والجاهزية لإعلان الحرب السادسة على صعدة. وأكد المصدر أن الحرب السادسة ليست موجودة إلا في عقل هذا الرجل ونواياه تجاه أبناء محافظة صعدة، وأن خيار الدولة هو السلام وضد أي حرب بعكس هبرة وأمثاله الذي يعتبر من دعاة الحرب وإشعال الحرائق في محافظة صعدة وعرقلة أية جهود لإعادة إعمار ما خلفته فتنة التمرد والتي كان أحد رموزها. وحذر المصدر كل من يحاول إثارة الفتنة من جديد في صعدة، مؤكداً أن الدولة وأبناء صعدة الشرفاء سيقفون له بالمرصاد ولن يسمحوا لأي كان بتعكير الأمن والاستقرار في المحافظة أو محاولة عرقلة عملية التنمية التي تشهدها المحافظة منذ عدة أشهر وجهود إعادة إعمار المناطق التي تضررت من الفتنة خلال الفترة الماضية. وأشار المصدر إلى أن العناصر الخارجة عن القانون والتي نفذت الاعتداء الآثم على جنود الأمن بمديرية الملاحيظ لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. الى ذلك كان اثنان من رجال الأمن بمديرية الملاحيظ محافظة صعدة قد استشهدا وهما الرقيب ثاني هادي عبد ربه صالح وشاح والجندي محمد حسين أحمد قاسم القشعي وأصيب رجل أمن ثالث أثناء حينما كانوا موجودين على طقم متوجه من إدارة أمن المديرية إلى السوق الرئيسي في المديرية. وذكر مركز الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن مجموعة خارجة عن القانون رجحت الأجهزة الأمنية بإنهم من العناصر الحوثية قامت بإطلاق النار على رجال الأمن الذين كانوا على متن الطقم مما أدى إلى إستشهاد الجنديين وإصابة الثالث. ووفقاً للأجهزة الأمنية في الملاحيظ فإن المجموعة الإرهابية أطلقت النار على رجال الأمن من جوار مستوصف النور الواقع على الطريق العام , موضحه أن الجنود الموجودين على الطقم ردوا على النيران بالمثل وتمكنوا من قتل أحد العناصر الإرهابية التي نفذت الإعتداء الآثم، فيما ألقي القبض على إرهابي آخر من المتورطين في الحادثة عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية الملاحيظ ، هذا وقد شرعت الأجهزة الأمنية في المديرية بفتح تحقيق في حادثة الإعتداء الآثم على رجال الأمن.