رئيس الوزراء البحريني:[c1]المملكة أصبحت شريكا في التنمية الدولية[/c]المنامة / وكالات :دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى ضرورة الاستمرار بقوة في عمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي في الدول الإسلامية، باعتبارها متطلبات أساسية لضمان المشاركة بفعالية في التنمية ،لافتا سموه الى أن هذه الإصلاحات أصبحت جلية في مجتمعاتنا، ومنها مملكة البحرين، التي استطاعت بفضل المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد ، وبما احتواه من إصلاحات سياسية واقتصادية، أن تنطلق بعجلة التنمية بقوة، وأن يكون لها حضور كشريك فاعل في التنمية الدولية، وقال سموه أن التنمية تعد هدفا إنسانيا نبيلا ، والشراكة الإسلامية أداة مهمة لتحقيق هذا الهدف السامي، الذي يخاطب احتياجات الإنسان وتطلعاته أينما كان، وهي تأتي ترجمة أصيلة لمنظومة القيم الإسلامية الاقتصادية، التي تدفع نحو النهضة والتقدم والتعاون بين الدول والشعوب في المجالات كافة، من أجل غدٍ أفضل، وتنمية مستدامة توفر الحياة الكريمة للبشرية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها صاحب السمو رئيس الوزراء في الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع بعنوان: «الدول الاسلامية في عالم متنافس«. وقد بدأت الجلسة بكلمة لسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت رحب فيها بمشاركة صاحب السمو رئيس الوزراء في المنتدى متمنيا لاعمال هذا المنتدى التوفيق والنجاح في فتح مجال اوسع للتعاون الاقتصادي وتنمية موارد الدول الإسلامية في المجالات كافة مشيرا الى ان التطورات العالمية قد اعادت صياغة العلاقات الاقتصادية وتلاشى معها الاقتصاد الموجه في ظل بروز الاقتصاد الحر لافتا الى ان النظام العالمي الذي اظهر تكتلات اقتصادية يوجب علينا كدول اسلامية التعاون لنكون كتلة موحدة تتمكن من التعاون الامثل مع التكتلات العالمية مشيرا الى ان الدول الاسلامية تمتلك من المقومات المشتركة والروابط ما يسهل هذا التعاون ويثري دخولها في السوق العالمية مستعرضا جملة من التحديات التي تواجه الدول الاسلامية كالفقر والبطالة وانخفاض النشاط الاستثماري وهجرة الخبرات. ودعا سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الى العمل على انشاء سوق اسلامية مشتركة في ظل التكتلات العالمية وهذا يتطلب قيام تكتل اسلامي في مواجهة هذه التكتلات معربا عن امله بان يصبح المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي مؤسسة قوية تحقق تواصل العمل المشترك بين الدول الإسلامية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العطية يشيد بالخطوات الكويتية المتعلقة بالسوق الخليجية المشتركة[/c]الكويت / كونا :أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية بالخطوات التي اتخذتها دولة الكويت بشأن السوق الخليجية المشتركة وإصدارها للأدوات التشريعية اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون المتعلقة بالسوق المشتركة والتي تم تبنيها في قمة الدوحة 2007.وأوضح العطية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن القرارات تشمل أيضا قرار المجلس الأعلى الذي يسمح لمواطني دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين بممارسة تجارة التجزئة والجملة بالإضافة للخدمات العقارية والاجتماعية في دولة الكويت على قدر من المساواة مع أخوانهم الكويتيين.وأضاف ان هذه الخطوات تؤكد حرص حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون وعلى دور دولة الكويت الملموس في دعم السوق الخليجية المشتركة والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس .يذكر أن السوق الخليجية المشتركة انطلقت في بداية عام 2008 بهدف تحقيق المساواة بين مواطني دول المجلس في جميع المجالات والانشطة الاقتصادية بالإضافة إلى مساواة مواطني دول المجلس مع مواطني الدولة مقر النشاط ويشمل هذا النشاط المواطنين والمواطنات كما يشمل الشركات والمؤسسات الخليجية.ومن المقرر أن توفر السوق الخليجية المشتركة فرصة متكافئة لمواطني دول المجلس في سوق العمل وفى تلقى الخدمات التعليمية والصحية والمعاملة الضريبية وغير ذلك من مسارات السوق المشتركة التي نصت عليها الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقرير: دول مجلس التعاون الخليجي تشكل أضخم سوق تكافل في العالم[/c]الرياض / وكالات :أكد تقرير التكافل الدولي 2008الأول لشركة إرنست ويونغ وهي شركة خدمات استشارية أن دول مجلس التعاون الخليجي تشكل أهم سوق تكافل في العالم، بمساهمات تجاوزت 1مليار دولار أميركي، مقابل مساهمات دولية تقدر بملياري دولار أميركي في العام 2006.تضم دول مجلس التعاون الخليجي 59شركة تكافل من أصل 133شركة في العالم.كما يتوقع التقرير ارتفاع مساهمات التكافل العالمية إلى أكثر من 4.3مليارات دولار أمريكي في العام 2010والمحافظة على معدل نمو بنسبة 20% لهذه الصناعة. وقد تم الإعلان عن هذا التقرير خلال المؤتمر السنوي للتكافل الدولي 2008.ويشير التقرير إلى أن النمو في قطاع التكافل تجاوز النمو في قطاعات التأمين التقليدي في معظم دول الشرق الأوسط. ويشكل التكافل العام، الذي يضم تكافل الحوادث المتنوعة والتكافل العقاري حوالي نصف أعمال التكافل على المستوى العالمي والإقليمي.أهم عوامل الطلب على التكافل تتضمن، النمو الإقتصادي العالي، زيادة الناتج المحلي الإجمالي لكل فرد، تركيبة سكانية غالبيتها من الشباب، ازدياد الوعي، ازدياد الرغبة في منتجات متوافقة مع أحكام الشريعة وزيادة في التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة والمدعوم بالأصول.وفي هذا السياق، قال نور الرحمن عابد، الشريك المسؤول في قسم خدمات أعمال التأمين وتدقيق الحسابات بإرنست ويونغ للشرق الأوسط: «إنه من الواضح جداً أن هناك فرصاً مهمة للنمو في صناعة التكافل، خاصة إذا علمنا أن أقساط التأمين العالمية المقدرة تبلغ حوالي 3.7تريليونات دولار أمريكي. ان معظم قطاعات التأمين في معظم دول المؤتمر الإسلامي مازالت في طور النمو. وتبلغ أقساط التأمين في دول الشرق الأوسط حوالي 1% من الناتج المحلي الإجمالي الإسمي، مقارنة بنحو 8% في أمريكا الشمالية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع مستويات السيولة السوقية والدخل في المنطقة سيساهم في دعم صناعة التكافل العالمية في المستقبل».هذا وأكد سمير عبدي، رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في إرنست ويونغ، أنه وبالرغم من التحديات الكبيرة، إلا أن الصورة العامة لصناعة التكافل عملت على رفع حماسة عالم التمويل الإسلامي. كما قال: «إن الأصول التي تشرف عليها وتمولها صناعة خدمات التمويل الإسلامية تتجه بشكل متزايد نحو خدمات التكافل لتذليل المخاطر التي تعترضها، وقد بدأت قدرات صناعة التكافل تحتل تدريجياً مكان خدمات التأمين التقليدي. ولا يكمن التحدي الأهم لشركات التكافل في تلبية المتطلبات الخارجية وحسب، بل أيضاً في تطوير قدراتها وخبراتها لتقديم بدائل منافسة لمنتجات التأمين التقليدي».ومع أن معدلات النمو الحالية تشير إلى أن صناعة التكافل ستحقق حوالي 10- 15مليار دولار أمريكي خلال السنوات العشر القادمة، إلا أن هناك عدداً من العوامل الهامة التي يجب معالجتها. ومن أهم التحديات التي تواجه صناعة التكافل، كما حددها التقرير، بيئة متفككة وضعيفة مالياً، ومحدودية قدرة إعادة التأمين التكافلي، وإدارة قضايا الأصول المعقدة، وقلة المنتجات وقنوات التوزيع المحلية.
متفرقات
أخبار متعلقة