مرشح أحزاب (اللقاء المشترك) فيصل بن شملان في مهرجانه الانتخابي بإب:
إب / سبأ:أقيم أمس بمحافظة إب مهرجان انتخابي للاخ / فيصل عثمان صالح بن شملان / مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري . وفي المهرجان تحدث مرشح احزاب اللقاء المشترك قائلا " أيها القادة، أيها الجمهور الكريم، أيها الاخوة، أيتها الأخوات، يامن احتشدتم في هذا المكان في هذا الميدان ، يامن أحيل بينكم وبين المجيئ الى هنا ، يامن أنتم في الشوارع والطرقات ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يا أهل اب يا أهل هذه المحافظة وحضوركم في التاريخ اليمني مستمر ومتواصل، يا أهل هذه المحافظة الخضراء.. أيها الاخوة، أيتها الأخوات ، يامن برهنتم بجدكم وكدكم قوة الساعد اليمني وتوقد العقل اليمني وصبر الانسان اليمني ، بان أحلتم هذه الجبال الى مدرجات جعلتموها واحلتموها الـى سلـة للغذاء".واضاف " ايها الاخوة ايتها الاخوات، لقد قال شاعركم يوما ، وفي البقعة الخضراء من أرض يحصب.. ثمانون سدا تقذف الماء سائلا.. وأنا أقول لكم الآن كم بقيت منها وما هو حالها.. اجبني (ياخائب) قد اتيتك سائلا.. ايها الاخوة ايتها الاخوات لماذا نحن محتشدون في هذا المكان، الآن كلنا أتينا اليوم للتغيير انظروا الى حاضرنا انتم في هذه المحافظة لديكم كثير من الكوادر ذات التأهيل العالي، ولكنها لم تجد عملا هنا فهاجرت واغتربت ، ماذا عمل النظام، ما ذا عمل لهؤلاء المغتربين وهم بالملايين في كثير من بلاد العالم، ماذا عملنا كدولة لهؤلاء المغتربين، هل رأيناهم، هل نسأل عنهم، هل نمد لهم العون ونسأل الدول المضيفة لهم كيف حالهم، هل يطبق عليهم القانون، هل هم في مأمن من كل ذلك".واردف قائلا " ومع ذلك ايها الاخوة ايتها الاخوات فعلى كل هؤلاء المغتربين بني الاقتصاد اليمني في السابق ولاتزال الاموال تتدفق من هؤلاء المغتربين.. هذه دولة جباية فقط تأخذ المال فقط ولا تريد ان تساعد حتى من يعطيها هذا المال، انظروا ايها الاخوة الى حاضرنا السياسي الدولة تفرق الاحزاب، انظروا الى هذه المواطنه، هل نحن في مواطنة متساوية في هذه الدولة" . ومضى قائلا " ايها الاخوة ايتها الاخوات، هناك اخوان لكم واخوت لكم في الطرقات والشوارع، لان من عدالة هذه الدولة انها لم تشاء ولم توافق ان تعطيكم مكانا آخر هو الاستاد الرياضي لتقيموا فيه، حتى المكان لاقامة مهرجان فيه تحرمون منه.. انظروا الى هذه العدالة ايها الاخوة ماهو حالنا الاجتماعي، هذه البطالة المتفشية فينا.. اين امولنا التي كان يجب ان تصرف في مشاريع انتاجية عملا لكم ووقاية وتخفيفا من فقرنا الذي نعيش فيه كلنا، ما عدى القلة القليلة من المتنفذين .. انظروا الى الاراضي التي ينهبونها.. انظروا الى المشاريع لديكم، طريق هو طريق بعدان كم له من الوقت عندما بدأ، وماذا عمل فيه، هل انجز.. هذا الطريق لم ينجز بعد ".واضاف المرشح فيصل بن شملان قائلا " ايها الاخوة ايتها الاخوات في موسم الانتخابات تحمى المشاريع وتوضع حجر الاساس.. أيها الإخوة أيتها الأخوات في الميزانية في عام 2005م هنالك 54 مليار للمشاريع في المحافظات المختلفة، ولكن لم يعمل منها شيء، ولكن قلبت مشاريع أخرى ليست معتمدة وليست في الأماكن المخططة .. لا تعمل ومشاريع أخرى تعمل بدلا منها، عملت من هذه المشاريع بمقدار 31 مليار فقط .. معنى ذلك أيها الإخوة أن الميزانية التي تعطيها الدولة ليست ميزانية صحيحة لا من ناحية المشاريع ولا من ناحية الأرقام التي تستنفذ فيها، وإلا لماذا في كل عام تفرض الدولة اعتمادات إضافية وتتخذ طريقة عجيبة في احتساب النفط والموارد الأخرى.. أيها الإخوة الكرام هذه بلدنا، هذا اليمن بلد اليمنيين جميعا، لن نقبل من احد ان يشكك في يمنية أي يمني مهما بلغ هذا الشخص، ولن نلتفت إلى هذا الهراء وهذا الزيف ". واختتم كلمته قائلا "أيها الإخوة الكرام إلى غد مشرق والى مستقبل باسم تصنعونه انتم يوم الـ20 من سبتمبر ..هذه فرصتنا وهذه مهمتنا وهذا واجبنا، بكل بساطة لا نريد حكم الفرد، نريد أن نستبدل حكم الفرد بحكم مؤسسي، يتساوى فيه الجميع من رئيس الجمهورية إلى أدنى موظف".وكانت قد ألقيت كلمات من قبل الإخوة حميد الأحمر والدكتور منصور الزنداني والدكتور عبدالله الفقيه والأخت بشرى الشدادي عن القطاع النسائي لأحزاب اللقاء المشترك، استعرضت السيرة الذاتية للمرشح فيصل بن شملان ومقتطفات من برنامجه الانتخابي .ونوهت الكلمات بالحراك السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية هذه الأيام والذي يتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية تجسيدا للنهج والممارسة الديمقراطية التي كفلها الدستور.كما ألقيت بالمناسبة قصيدة شعرية من قبل الشاعر احمد طارش .