في جلسة المباحثات الرسمية :
صنعاء / سبأ :عقدت أمس الأربعاء بصنعاء جلسة المباحثات الرسمية اليمنية - السنغافورية برئاسة الدكتور أبو بكر عبدالله القربي وزير الخارجية و/ جورج يو / وزير الخارجية السنغافوري.واستعرض الجانبان خلال الجلسة علاقات التعاون بين البلدين بما في ذلك علاقات التعاون في المجال الثقافي والتعليمي وسبل تعزيزها و تطويرها والدفع بها نحو مجالات أكثر تطوراً وبما يسهم في خلق مشروعات و فرص استثمارية ويسهل التبادل التجاري وتبادل الخبرات بما يحقق المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة للبلدين الصديقين.كما جرى استعراض التطورات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين و العراق و الصومال والتأكيد على مبادرة السلام العربية لحل الصراع العربي الإسرائيلي.وأكد الدكتور القربي أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات المالية والإدارية وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من الخبرات السنغافورية في مجال الخدمات المالية والمصرفية.وعبر وزير الخارجية عن تقدير اليمن لما يقدمه الجانب السنغافوري من دورات تدريبية لبلادنا في مجالات السكان والنظام العام والإدارة والتخطيط الحضري والتمريض .. متمنياً أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون في مجال الاستثمار واستفادة المستثمرين السنغافوريين من المزايا والتسهيلات التي يكفلها القانون اليمني للمستثمرين في سياق نظام النافذة الواحدة عبر الهيئة العامة للاستثمار.ونوه الدكتور القربي بضرورة مراجعة الاتفاقية الخاصة في مجال النقل الجوي بين البلدين حتى تواكب التطورات في مجالات النقل الجوي ومتطلبات السوق، كما أشار إلى أهمية تسهيل نظام منح التأشيرات لليمنيين من رجال الأعمال و الدبلوماسيين.من جانبه أعرب الوزير السنغافوري عن أمله في ان تشهد علاقات البلدين في المرحلة القادمة آفاقاً أوسع من التعاون وقال : جئت إلى اليمن على رأس وفد كبير تأكيدا على رغبة بلادنا في فتح علاقات أوسع مع اليمن في كافة المجالات .. مؤكداً حرص حكومة بلاده على دعم التوجهات الرامية الى تعزيز التعاون بين البلدين.. مبدياً استعداد سنغافورة لزيادة المنح التدريبية والبحث في إمكانية الاستثمار في النفط والغاز والسياحة وكذلك استعدادهم لمراجعة اتفاقية النقل الجوي.وأشاد الوزير السنغافوري بالتطورات التي شهدتها اليمن في المجال الديمقراطي ودورها في المنطقة، مشيراً إلى تطابق وجهات نظر البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية.