سياسيون وأكاديميون وشخصيات اجتماعية في الحديدة يتحدثون لـ “14 أكتوبر” :
شكَّل يوم الـ 17 من يوليو 1978م منعطفاً تاريخياً مهماً في حياة الشعب اليمني الأبي وهو اليوم الذي تمّ فيه انتخاب الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في خضم أوضاع وتحديات خطيرة كانت اليمن تعيشها آنذاك.. وقد أنطلق فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لتحمُّل المسؤولية بكل حكمة وشجاعة واقتدار لقيادة السفينة اليمنية إلى بر الأمان .لقاءات / أحمد الكاف - أحمد كنفاني :واليوم ونحن نحتفل بمناسبة غالية على قلوبنا جميعاً بمناسبة مرور 29 عاماً على انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية حري بنا أنّ نقف أمامها وقفة اعتزاز وعرفان للرئيس القائد الذي أعاد لليمن مكانتها وعزتها وقوتها ووحدتها .. 14 أكتوبر في الحديدة أجرت لقاءات مع عددٍ من السياسيين والأكاديميين والشرائح الاجتماعية المختلفة الذين تحدثوا عن نظرتهم إلى 17 يوليو وما يمثله من حدثٍ عظيم للوطن والمواطن وهاكم الحصيلة :[c1]إنجازات ملموسة[/c]الأخ / عيسى أحمد هاشم - رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر قال :الـ 17 من يوليو 1978م يعتبر فارقاً في التاريخ اليمني الحديث، لأنّه جاء بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى الحكم والذي شكل وجوده على قمة السلطة علامة بارزة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر بما حققه من الإنجازات الكثيرة، فلقد كان له الفضل في تحقيق الوحدة اليمنية وإيجاد الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر وخلق مجتمعاً مدنياً وجيلاً متعلماً ناهيك عن اهتمامه بالتعليم والصحة والكهرباء والطرق واستخراج الثروات النفطية والمعدنية.وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - كما وصفه بذلك زعماء العالم - “صمام الأمان لليمن” وقد أحرز تقدماً ملحوظاً لشعبه، واستطاع استعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وأن يثبت دعائم الديمقراطية والاستقرار الأمني والسياسي في اليمن ونخلص إلى أنّ 17 يوليو نقطة انطلاق لبناء اليمن الحديث يمن الحرية والعدالة والمساواة والتقدم والتطور والازدهار تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح فله منّا كل الحب والتقدير.[c1]الكفاءة والقدرة[/c]الأخ فواز محسن العصامي - مدير عام مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة قال :الرئيس علي عبدالله صالح من أهم الشخصيات التي تولت الرئاسة في تاريخ اليمن المعاصر، واستطاعت أن تُحدث أثراً وتحولاً في المجتمع اليمني، وفي تاريخ اليمن، فالمرحلة وإنْ كانت على مدى 29 عاماً، إلا أنّه يمكن احتسابها مراحل.فلقد كانت البداية في عام 1978م ضرورة كونها واجهت تحديات ومخاطر كبيرة، وتمثل مغامرة لا يقدم عليها أحد، وأسس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أول انتخابات ديمقراطية التي هي مجلس الشورى في عام 1988م ثمّ بعد ذلك تحقيق الوحدة في عام 1990م وكانت بعد ذلك الانتخابات البرلمانية عام 1993م ثمّ دخلت اليمن في حرب صيف 1994م إلى أنّ جاء العام 1999م وكانت أول انتخابات رئاسية لتستكمل دائرة الانتخابات المجتمعية بعد الانتخابات البرلمانية والمحلية والنقابية قبل ذلك وتستمر عجلة البناء والتطوير والتنمية وأعتقد أنّ في المرحلة القادمة سيشهد اليمن كثيراً من التحولات والإنجازات العملاقة.[c1]زعيم بحجم الوطن[/c]أما الأخ / حمزة عباس صبري - مدير عام شركة النفط فقد تحدث إلينا قائلاً :ها هي الذكرى تأتي والحدث الأبرز في التاريخ السياسي اليمني يطل ليعيد إلى ذاكرة أبناء شعبنا اليمني كافة إشراقة السابع عشر من يوليو 1978م، ذلك اليوم الميمون الذي تسنمت فيه الأرض اليمنية عبق الفعل الديمقراطي العظيم ووضعت قدمها لأول مرة في تاريخها المعاصر على عجلة البناء والتنمية، في هذا اليوم المشهود، كانت الديمقراطية ترسي مداميكها حين اجتماع مجلس الشعب التأسيسي ليعلن انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً لتبدأ مع هذه الخطوط الديمقراطية الأولى أولى خطوات بناء الإنسان الحديث وبناء الوطن وإعادة وحدته وبناء دولته العصرية، وكان إعادة بناء الإنسان أول هم، فتوسعت الرقعة الجغرافية للتعليم لتشمل المدينة والريف، وبناء الجامعات والمعاهد الفنية والتقنية وتتوافق مع ذلك حركة البناء والعمران والتنمية وتتجدد الأرض اليمنية بالخير، فتشهد الزراعة اهتماماً واتساعاً وعملاً جاداً يساهم في خلق القاعدة الأساسية للاكتفاء الذاتي من مختلف المنتجات والمحاصيل الزراعية، ويتحقق للوطن وحدته، وهكذا بدأ القائد رحلة اليمن الكبير الموحد إلى عالم يواكب مقومات العصر ومجاراة الشعوب في التطور والتقدم.. فمرحى لذلك اليوم الذي هلّ علينا القدر ليهبنا زعيماً بحجم هذا الوطن في السابع عشر من يوليو 1978م.[c1]مسيرة حافلة بالعطاء[/c]وتحدث الدكتور / سقاف عبدالرحمن السقاف - مدير عام هيئة تطوير تهامة بالقول :في الواقع إنني أنظر إلى يوم الـ 17 من يوليو بكل فخر واعتزاز وذلك أنّ هذا اليوم الذي تولى فيه قيادة سفينة الوطن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية الذي كان وما زال بمنزلة ذلك البلسم الذي وضع على الجراح، وهو رجل من خيرة الرجال الأوفياء ومناضلاً جسوراً، ما زال يناضل من أجل وطنه وعروبته ومن أجل شعبه اليمني وعلى مدى 29 عاماً مضت أنجز منجزات وطنية وقومية عظيمة لا حصر لها في الوطن اليمني، يفخر بها كل يمني وكل عربي، فإنجازاته عملاقة ووفاؤه عظيم وحظي المواطن في عهده بكافة حقوقه وأصبح ينعم بالأمن والاستقرار.إنّ نظرتنا لمرحلة حكم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تنطلق من القدرة الواعية في استجابته لمتطلبات المرحلة حيث قام بحل كثير من المعضلات التي كانت وما زالت تواجه اليمن، وكيف يمكن أن يخرج اليمن سليماً أو بأقل الخسائر، وهذا ما استطاع فخاتمه بحكمته وحنكته أن يحققه، فتحية ألف تحية مقرونة بأواصر الحب والعرفان نهديها لشخصه الكريم ونؤكد له إننا سنكون أوفياء له مثل وفائه لشعبه ووطنه طيلة 29 عاماً خلت.[c1]قيادة حكيمة[/c]وقال الأخ عبدالحكيم المخلافي - الأمين العام بجامعة الحديدة :إنّ يوم الـ 17 من يوليو 1978م يعتبر ذكرى خالدة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، حيث أنّ تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة سفينة اليمن دلالة واضحة على حكمته وحنكته على تذليل الصعاب في منعطفات خطيرة مرَّ بها اليمن الحبيب.. حيث استطاع تحقيق وحدة اليمن في يوم الـ 22 من مايو 1990م ليصبح الحلم حقيقة، وحافظ الرئيس القائد على الوحدة من الانقسامات والتشتت وقام بتثبيت دعائم الديمقراطية وأقام المشاريع التنموية وفتح المجال للاستثمار في جميع المحافظات اليمنية وجعل اليمن نموذجاً للديمقراطية وتحقيق تجربة المجالس المحلية وحل مشكلة الحدود مع دول الجوار براً وبحراً والعفو في العديد من القضايا التي كادت أن تعصف اليمن الحبيب، والحنكة في إدارة شؤون البلاد وجعلها في أمن وأمان.[c1]منجزات عظيمة[/c]وتحدث الأخ حسان علي العماري - مدير الشؤون المالية في جامعة الحديدة قائلاً :أنظر مع الملايين من أبناء الشعب اليمني وربما الشعوب العربية التواقة إلى الوحدة، إلى هذا اليوم بأنّه اليوم الذي استشرق من خلاله اليمن مستقبله الواعد بالخير والعطاء، وقد جسَّد من خلاله فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قيم الديمقراطية عندما كُلف فخامته من مجلس الشعب آنذاك لقيادة الوطن.. وهو اليوم الذي وضع حداً للانقلابات العسكرية التي هدفت للاستيلاء على السلطة بعيداً عن المشروعية الدستورية واستشعار حجم المسؤولية، ولقد جعل الرئيس من هذا اليوم بداية زمن تغلب فيه المصلحة العليا للوطن والأمة على سواها في ظل ظروف أمنية وسياسية تضمر الحقد والكراهية وتحيك المؤامرات على وطننا اليمني الحبيب.. أنّه اليوم الذي عاهد فيه رئيسنا القائد ربه وشعبه ووطنه بأنْ يكون حارساً أميناً لمكتسبات الثورة والجمهورية ومقدرات الشعب والوطن، ولقد بارك الله تعالى خُطاه وقدَّر بأنْ يكون قائداً تجلّت فيه قيم العطاء والمواطنة الصالحة، فعلى مدى 29 عاماً من عهده الميمون تحقق للوطن منجزات عظيمة ستظل محل فخر واعتزاز على قلب كل مواطن يمني وعلى مر الأجيال.[c1]مسار مهم[/c]أما الأخ حميد المخلافي - عميد كلية التجارة والاقتصاد فقد قال :يعتبر يوم الـ 17 من يوليو 1978م مساراً مهماً في حياة الشعب اليمني ويعتبر هذا الحدث الأهم في تاريخ اليمن عندما تولّى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في اليمن في ظروف صعبة ومنعطفات تاريخية خطيرة.. استطاع الخروج بالبلاد إلى أفضل أيام الخير والبركات ومن أبرز إنجازاته من وجهة نظري من عام 1978م إلى 2007م في الجانب السياسي، تمّ تشكيل لجنة حوار وطني مع كل الأطياف السياسية الوحدوية في الساحة اليمنية، ولمَّ الشمل امتثالاً للقرار الجمهوري بتشكيل لجنة الحوار وأسفر عنها الاستبيان على مواد الميثاق الوطني وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي كانت وستظل إنجازاً تاريخياً وإقليمياً ودولياً والدفاع عن الوحدة من الانحراف والانقسامات وغيرها وتجرِبة المجالس المحلية والنجاحات التي حققتها وإنجاز المشروع الحضاري الذي يمثل محاربة الإرهاب بكل أنواعه وإغلاق ملفات الماضي وترسيم الحدود مع الجيران والتسهيلات للإخوة المستثمرين اليمنيين والعرب والأجانب للاستثمار في اليمن ومحاربة الفساد بكل صوره وأشكاله.[c1]الحدث التاريخي[/c]وتحدث الأخ/ عبدالحبيب القباطي بالقول :في الواقع يعتبر يوم الـ 17 من يوليو من عام 1978م منعطفاً تاريخياً عظيماً وذكرى خالدة في عقول وشرايين قلوب أبناء شعبنا اليمني العريق رجالاً وشيوخاً ونساءً وكل إنسان حر ينتمي إلى سماء هذا الوطن وتربته الغالية، فهذا اليوم له مكانة خصوصاً في قلوبنا فهو يمثل فتحاً لتاريخ مجد وحاضر اليمن المشرق حتى اليوم، وبنظرة ثاقبة لهذا اليوم التاريخي العظيم، تملؤها عين موضع التقدير والاحترام والإجلال لشخص فخامة القائد الرمز المناضل الجسور علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ففي يوم الـ 17 من يوليو 1978م تمّ انتخابه حيث تسلّم مقاليد حكم اليمن في ظروف غاية في الصعوبة، وكان خير حدث في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، حيث كتب وسجل لليمن حاضراً يفتخر به أبناء الشعب اليمني حتى اليوم.[c1]اليوم العظيم[/c]وقال الأخ فهمي أحمد صبرة :هذا يوم عظيم في تاريخ اليمن على الأصعدة كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وللحقيقة هذا اليوم يُعد يوماً عظيماً من المسيرة الظافرة وإبحار الربان بسفينة الوطن إلى بر الأمان وما تحقق بعدها من وحدة وديمقراطية وأمن وأمان واستقرار وتنمية واستيعاب وبناء الإنسان اليمني إلى مراحل النهوض والتقدم.فعلي عبدالله صالح صنع النصر في زمن الهزائم وزرع التسامح في زمن الحقد وزرع العفو في زمن الانتقام، حقيقةً أنّ الوطن اليمني شهد أعظم ثورة في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والطرق والنهوض العمراني والتجاري، حيث أنشئت مدناً يمنية متحضرة وأصبح الشعب اليمني في عهد الرئيس الصالح يعيش أفضل حالاته حفظ الله قائدنا ووطننا من كل مكروه وشر وكل عام واليمن ورئيسنا بخير وأمن وسلام.[c1]القضايا الوطنية[/c]وتحدث الأخ صالح حسن حسن مهدي إلينا بالقول :مرّت اليمن بعد قيام الثورة اليمنية المباركة بمنعطفات وانكسارات خطيرة، لعل من أهمها الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي عصفت باليمن حتى جاء يوم الـ 17 من يوليو من العام 1978م لتولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح زمام البلاد وتمكن من إدارة دفة الحكم وتهدئة وتحسين السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى الأمن والاستقرار والسكينة لليمن كافة.أما نحن كجيل جديد عرفنا شخصية الرئيس أنّها تحظى بالاحترام داخلياً وخارجياً وكل هذا الاحترام بسبب إخلاصه لوطنه وصدقه تجاه قضايا أمته العربية، فقد اثبت الرئيس الصالح حفظه الله وأبقاه ذخراً لنا وللوطن ومنذ توليه في السابع عشر من يوليو أنّه الصوت الواضح والموقف الثابت تجاه كل القضايا العربية والإسلامية.[c1]انطلاقة التحوُّل[/c]وقال العقيد قائد مساعد - مدير قسم شرطة اللقية :كان تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قيادة مسيرة الوطن أكبر تحدٍّ لكل ما مرّ به اليمن من ظروف عصيبة وأوضاع خطيرة، وهذا يمثل بحد ذاته إنجازاً تاريخياً لشعبنا وحدثاً قومياً ودولياً مهماً.وقد جاء يوم الـ 17 من يوليو 1978م لتكتسب اليمن بلد الإيمان والحكمة مكانة مرموقة على الساحة السياسية على المستويين الإقليمي والدولي، فكانت بداية انطلاقة التحول للشعب اليمني ليتخطى عهد الظلام والتشطير وقد ترسخ في هذا اليوم النظام الديمقراطي الذي يُعد مثالاً لكل الشعوب وعلى الرغم من المرحلة الزمنية لفخامة الرئيس لكنها عظيمة بحساب التاريخ والإنجاز.وبفضل هذا اليوم لم يستطع الأشخاص الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة النيل من اليمن ومنجزاته الوحدوية.[c1]التحولات العظيمة[/c] أما المساعد محمد أحمد مثنى منصور - خفر سواحل بوابة الميناء في الحديدة قال :فرصة طيبة لمناسبة سعيدة وغالية على قلوبنا جميعاً باعتبار هذا اليوم واحداً من أيام الوطن المجيد التي قادت اليمن السعيد، إلى أعظم التحولات العظيمة ويوم الـ 17 من يوليو 1978م يوم تاريخي مجيد مثّل البداية الحقيقية نحو التطور والنهوض باليمن نحو المستقبل الزاهر، وشكّل لحظات ميلاد فعلية للشعب اليمني وصحوتها من سباتها الطويل على يد فخامة الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ففي مثل هذا اليوم قبل 29 عاماً، قاد الأخ الرئيس الشعب اليمني من قلب العواصف والأنواء والتحديات وأشكال التآمر التي هددت مسيرة التنمية والثورة والوطن في أحلك الظروف وأصعبها إلى مرافئ الرقي والعزة والتطور والنهضة والنماء.[c1]عطاءٌ بلا حدود[/c]وتحدث إلينا الأخ عبدالعزيز حسين النظاري قائلاً :سيظل يوم الـ 17 من يوليو راسخاً في وجدان أبناء شعبنا اليمني مدى التاريخ، لأنّه يوم تاريخ خالد فيه انتخب مجلس الشعب التأسيسي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية، وكانت البلاد آنذاك تعيش أوضاعاً سياسية واقتصادية صعبة وصراعات مريرة.فجاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، وكان يوم الـ 17 من يوليو 1978م بداية الطريق لبروز معطيات أكثر إشراقاً وأعظم تحولاً في حياة الشعب ونهضته التنموية المعاصرة، حيث انطلق الرئيس القائد علي عبدالله صالح بخطىً ثابتة وبكل ثقة وإخلاص وتسامح ومحبة لبناء الوطن.وبثقة الأوفياء المؤمنين بالله وبالوطن بقيادة ابن اليمن البار علي عبدالله صالح انطلقت مواكب الركب الحضاري المجيد ليمن المحبة والسلام لتحرز الانتصارات العظيمة في مختلف مواقع العمل ومرافق البناء التنموي لتنبري في ميدانه هامات الرجال الوحدويين من أبناء اليمن، فتعزز على دربه العظيم تلك المواقف النبيلة لأشرف عمل يُعيد لأرض السعيدة الخضراء لُحمتها ومكانتها بين الأمم في عصر التفككات والصراعات والتناقضات العجيبة التي يعيشها عالم اليوم.فكان يوم الـ 22 من مايو 1990م منعطفاً تاريخياً مهماً وهو الحلم الذي أنهى عصر الفُرقة والتشطير لتنبعث من جديد بذوره الذهبية ليمن حضاري قادر على مواجهة التحديات والعواصف العاتية في كل المنعطفات الخطيرة.وهكذا واصل الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح تحقيق آمال وطموحات الجماهير اليمنية بكل حنكة واقتدار حيث أرسى دعائم الديمقراطية وممارستها بكل حرية، ويشهد الوطن اليمني الكبير أعظم المنجزات والمكاسب الوطنية تتمثل في تلك النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها محافظات الجمهورية كافة، في مختلف مناحي الحياة، وفي إطار السياسة الخارجية اليمنية الحكيمة احتلت اليمن مكانة مرموقة في المحافل العربية والدولية ولذا ومن خلال ما حققه الرئيس القائد علي عبدالله صالح للشعب اليمني من تحولات تاريخية عظيمة ومنجزات ومكاسب لم يشهدها اليمن من قبل، بها دخل قلوب الجماهير من دون استئذان فاستحق حبها ووفاءها وتقديرها.[c1]الاستقرار والأمان[/c]وقال الأخ خالد يحيى الويس :مثّل يوم الـ 17 من يوليو 1978م بداية انطلاق استقرار سياسي أمتد لأعوام طويلة، وقد استطاعت القيادة السياسية أن تتعامل مع الأحداث والتطورات بحكمة ورؤية ثاقبة وهي أحداث مهمة وكبيرة شهدتها اليمن وعلى رأسها تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، وقد استطاع الرئيس القائد علي عبدالله صالح أن يستغل الظروف والمعطيات المحلية والدولية لتحقيق الاستقرار وتجديد الأوضاع رغم ما واجهه من صعوبات ومخاطر ومؤشرات لا يوجد مجال لذكرها ونأمل من فخامة الأخ الرئيس كما عوّدنا دائماً تحقيق المزيد من الإنجازات التي تواكب عالمنا المعاصر في التطور والتقدم والازدهار التي تخدم وطننا وشعبنا اليمني.[c1]وجه اليمن الحضاري[/c]وتحدث الأخ خالد الحالي :لا شك أنّ هذا اليوم كان يوماً مباركاً وهو يوم انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وتسلمه مقاليد السلطة.. فهذا اليوم يوم خالد وعظيم فقد تحققت لليمن منجزات كثيرة وما نشاهده كفيل على ما نقول فمرحلة الرئيس وما تحقق فيها تدل على أنّ وجهه وجه خير لليمن فما شهده اليمن في عهده الميمون ليس بالقليل وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نتمنى لفخامة الأخ الرئيس الصحة والعافية وطول العمر وأن يتحقق لليمن كل ما تصبو إليه في عهده الميمون[c1]بداية الديمقراطية[/c]وشاركنا في ختام الحديث .. الأخ طلال الدبعي حيث قال :الحديث عن 17 يوليو 1978م يوم تجديد المسيرة الوطنية وإكسابها حلةً جديدة في الاتجاه بالثوابت اليمنية صوب قطف ثمارها في البناء والتنمية وفق الخطط والبرامج العملية التي يشعر المواطن من خلالها أنّه دخل في تجسيد أهداف الثورة من الشعارات إلى التطبيق بعد أن ترسخ النظام الجمهوري وغدت الثورة اليمنية شامخة شموخ الجبال ثم انطلاق عجلة التنمية بوتيرة عالية ومتسارعة في المجالات كافة.وكل هذا يشير بجلاء إلى أهمية هذا اليوم الذي كان منطلقاً تاريخياً لهذه الإنجازات العظيمة التي كان ربانها ومبدعها ابن اليمن والعروبة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية والمستقبل يبشر بالخير والوفاء