بعد فشلهم في تحويل الجامع مسرحاً للفتنة والاقتتال
المحويت / المؤتمر نتقامت عناصر إصلاحية متطرفة بالاعتداء على خطيب أحد المساجد بمديرية حفاش محافظة المحويت بعد لحظات من اعتلائه المنبر والبدء بخطبتي الجمعة في جامع قرية جبل نعمان أمس الأول الجمعة مما أحدث فتنة كبيرة ألغيت على إثرها صلاة وخطبتي الجمعة وحرم ما يربو عن (400) مصل من أداء فريضة الصلاة.وقال مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة عبدالله عبدالكريم الفضيل إنه وفور تلقي بلاغ الاعتداء على خطيب الجامع الذي تخرج العام الفائت من كلية العلوم الشرعية وجرى توظيفه من قبل المكتب كخطيب ومرشد في المنطقة دون معرفة الأسباب الحقيقية للاعتداء مضيفاً أن مكتبه أبلغ جهات الضبط في المديرية والتي قامت بدورها باستدعاء العناصر المتسببة في إحداث الفتنة بداخل حرم الجامع ويجري التحقيق وتنفيذ الإجراءات بشأنهم من قبل الجهات المعنية بالضبط الأمني في المديرية.وأشار إلى أن الحالة الصحية للخطيب غير خطيرة لولا تدخل جموع المصلين في حمايته من هجوم العناصر المتطرفة لحصل ما لا يحمد عقباه.وعلم من مصادر بالمنطقة أنه وفور اعتلاء الخطيب المنبر وقبل أن يشرع في الخطبة قام سبعة أفراد ينتمون إلى حزب الإصلاح بالاعتداء المباشر عليه وإنزاله من المنبر مرددين عبارات تتهمه بأنه متصوف ومشرك ومن عبدة القبور وأن محاربته واجبة، الأمر الذي أثار حفيظة المصلين ودفع ببعضهم إلى صد محاولتهم العدائية وانتهاك أولئك العناصر لحرمة المسجد بالتالي تحول الجامع إلى مسرح للفتنة والاقتتال بالعصي والجنابي ليخرج المصلون من المسجد باستياء وسخط كبيرين مستنكرين الفعلة الشنعاء التي أقدمت عليها تلك العناصر الذين ينتمون إلى حزب الإصلاح يتقدمهم المدعو ناصر علي إسماعيل القعيش والذي كان مرشحاً للإصلاح في الانتخابات المحلية التكميلية المنفذة مؤخراً في المديرية وإلى جانبه أربعة مدرسين هم/ محمد أحمد عبده الدغبش ومحمد عبدالله حسن مهدي وعبدالله محمد عبده وأحمد عبدالله حسن وطالب جامعي يدعى طاهر أحمد عبده ومواطن آخر يدعى عبدالله أحمد الغيل.