لا يعتزم تييري هنري مهاجم منتخب فرنسا لكرة القدم أن يسير على خطى صانع الالعاب زين الدين زيدان ويعتزل اللعب دوليا ويتمنى أن يقود هجوم المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.وسيكون قائد فريق أرسنال الانجليزي في 32 من عمره عندما تقام بطولة كأس العالم للمرة الاولى في قارة افريقيا لكن هنري يعتقد انه مازال أمامه "خمسة أو ستة أعوام أخرى" في الملاعب.وقال المهاجم الدولي الفرنسي في مقابلة مع رويترز "اعتزل زيدان ولا نعرف ما اذا كان (ليليان) تورام سيحذو حذوه أو ما اذا كان (كلود) ماكليل أو (فابيان) بارتيز سيعتزلان أيضا. سننتظر لنرى."وأضاف "أمامنا أولا بطولة الامم الاوروبية 2008. ستكون جنوب افريقيا بطولة رائعة. اذا استطعت المشاركة في أول بطولة كأس عالم تنظمها افريقيا سيكون هذا شيئا سيسجل في تاريخ اللعبة." وتابع "أرغب في ذلك لكن لا أعرف ما اذا كانت قدمي ستطاوعني وقتها للعب هناك. من الصعب البقاء في الملاعب وأنت في 32 أو 33 من العمر. سأكون وقتها قد بلغت 32 عاما ونظرا لطبيعة مركز قلب الهجوم الذي أشغله لن تكون مهمة سهلة اطلاقا لكن سننتظر لنرى."لعب هنري 85 مباراة دولية لمنتخب فرنسا كان اخرها تلك التي خسرها منتخب الديوك في الدور النهائي لبطولة كأس العالم التي أقيمت في المانيا على يد ايطاليا بركلات الترجيح.وقال هنري ان الهزيمة في نهائي كأس العالم كانت أمرا "يصعب تصديقه." لكنه أشار الى انه خرج من هذه البطولات بايجابيات أكثر من السلبيات.وأضاف هنري الذي كان يتحدث في حفل لشركة ريبوك للملابس والادوات الرياضية يوم الخميس "كانت لحظة حزينة تلك التي خسرنا فيها مباراة النهائي. شعرنا جميعا بخيبة الامل والاحباط" وتابع "لكن على الجانب الاخر فان الانجاز الذي حققناه بعد عامين من السخرية والانتقادات التي تعرضنا لها من وسائل الاعلام في بلدنا كان الوصول الى النهائي أمرا جيدا جدا."