[c1] غادة عادل تضع أحمد السقا في مأزق [/c] القاهرة / متابعات : تسبب اعتذار الفنانة غادة عادل عن فيلم «الديلر» في حيرة وقلق النجم الشاب أحمد السقا حيث مازال يبحث عن بطلة تشاركه بطولة الفيلم الجديد.بل ويعيش النجم الشاب خلال هذه الفترة حالة من القلق خوفاً من عدم اللحاق بالموسم السينمائي الصيفي، حيث لم يستقر حتى الآن علي البطلة وان كان تردد أنه سوف يستعين بوجه جديد لتشاركه بطولة الفيلم.يجسد السقا في الفيلم شخصية شاب فقير يصطدم بواقع الأثرياء وأصحاب الملايين بعد اضطراره للعمل في صالة قمار، كتب الفيلم السيناريست مدحت العدل، وإنتاج سامي العدل ومن المقرر أن يقوم بإخراجه خالد مرعي .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مهرجان تونسي في باريس [/c]
باريس / متابعات : يضم مهرجان الفيلم التونسي الأول الذي يقام في باريس بين 13 - 16 مارس، عددا من الأفلام المتنوعة والحديثة الإنتاج في هذا البلد المغاربي الذي سجل منذ الثمانينات حضورا سينمائيا عربيا ودوليا مميزا. وقال رئيس المهرجان مالك كشباطي لوكالة فرانس برس ان المهرجان الذي ينظم بمبادرة من «جمعية شباب تونس»، تجسيد لإرادة مجموعة من الشباب العاملين في المجال السينمائي والراغبين في «عرض النظرة الجديدة للشباب التونسي كما عبر عنها عدد من الأفلام القصيرة التي عكست هذا التجديد في السينما التونسية». وأضاف راعي التظاهرة ورئيسها ان الأفلام الروائية التي ستعرض في إطار المهرجان «أفلام حديثة الإنتاج أما الأعمال الوثائقية فتعكس ظاهرة تطور الفيلم الوثائقي في تونس».وتحتل الأفلام القصيرة الصدارة في عروض الأيام الثلاثة من التظاهرة مع حوالى 20 فيلما من أعمال كوثر بن هنية ووليد مطر وليلى بوزيد وهم من بين المنظمين إضافة لأعمال نجيب بلقاضي وإبراهيم لطيف وفارس نعناع. وتضم لائحة الأفلام في المهرجان عددا من الأعمال الروائية الطويلة الجديدة نسبيا وفي مقدمتها شيخ السينمائيين التونسيين النوري بوزيد الذي لن يحضر ليلة الافتتاح حيث سيقدم فيلمه «آخر فيلم» لقرب بدء تصوير فيلمه الجديد في تونس هذا الشهر.ويعرض المهرجان لبوزيد الذي ترك بصماته على عدد من السيناريوهات التونسية وتناول في أفلامه مواضيع اجتماعية وشخصيات هامشية متمردة على السائد، فيلمه «صفائح الذهب» (1989) وأيضا «عرائس الطين»(2002). وبين المخرجين القلائل الذين يواكبون المهرجان الناصر خمير المقيم في باريس والذي ينتمي لجيل مختلف عن جيل بوزيد وينتهج دربا متفردا في قلب السينما التونسية اقرب الى العوالم الصوفية التاريخية. ويعرض له المهرجان «البحث عن طوق الحمامة المفقود» (1991) الذي يذكر بالحب ومعناه وقيمته عند العرب ومن خلال قيم وجماليات أخرى غابت في خضم السائد في عالم اليوم. والى جانب هذين الاسمين يشارك مخرج شاب من مشرب مختلف هو جيلاني السعدي الذي يقدم له المهرجان عمله الأخير الاجتماعي العنيف «عرس الذيب» الذي يضم كذلك شخصيات هامشية مسحوقة ومبعدة عن قلب المجتمع التونسي.ومن الجيل الجديد يقدم المهرجان للمخرج الشاب الياس بكار عمله الأول القوي «هو وهي» الذي يطرح الكثير من القضايا حول علاقة الإنسان التونسي بما يجري حوله على الساحتين العربية والدولية ومن جيل المخرجين الشباب في مجال الفيلم الروائي الطويل يعرض أيضا فيلم «الكتبية» للمخرج نوفل صاحب الطابع. ولا تغيب المخرجة التونسية عن المشاركة في عروض الأفلام الروائية الطويلة، ممثلة بالمخرجة سلمى بكار عبر فيلمها الأخير «خشخاش» الذي يصور صمت امرأة ومعاناتها في حقبة تاريخية تعود الى بدايات القرن التاسع عشر.ويأتي هذا المهرجان الصغير الخاص بالسينما التونسية في باريس بينما يبدو مهرجان بينالي السينما العربية في معهد العالم العربي مهددا كثيرا بعدما نشأت «بانوراما السينما المغربية» التي تنظم هذا العام في نيسان/ابريل 2008 دورتها الثالثة.
![من فيلم طوق الحمامة المفقود للمخرج الكبير ناصر الخمير من فيلم طوق الحمامة المفقود للمخرج الكبير ناصر الخمير](https://14october.com/uploads/content/0803/7SWPTXIQ-WESZXB/senama.jpg)
من فيلم طوق الحمامة المفقود للمخرج الكبير ناصر الخمير