أوباما وهيلاري من المدعوين
القاهرة /متابعات:تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 23 فبراير القادم وحتى 15 مارس أكبر مهرجان للفنون العربية يقام في الخارج بمشاركة أكثر من 800 فنان وفنانة من 22 دولة عربية وسط توقعات بحضور الرئيس الجديد باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون. وسيفتتح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى المهرجان الذي يقام بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومركز كنيدي للفنون. وقد هددت المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بتأجيل المهرجان أو ربما إلغائه إلا أن المنظمين كانوا دوما يأملون في عودة الهدوء والمساعدة بهذا المهرجان في محو بعض الآثار المؤلمة التي تركها هذا الصراع على الوجوه. وأشارت أليسيا آدامز, نائب رئيس مركز كنيدي للفنون والقائمة على هذا المشروع , إن المركز والجامعة العربية يعكفان على الإعداد لهذا المشروع منذ سنوات عديدة. وقالت أدامز في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن أن هذا التوقيت ربما يكون صعبا للغاية إلا أنه أيضا واحد من أفضل التوقيتات لإقامة مثل هذا المهرجان لإبراز الوجه الآخر لهذه المنطقة الرائعة من العالم “حتى لو لم يكن بوسعنا وقف الحروب أو إنهاء الصراع” مشيرة إلى أن أول عرض سيقام بالمهرجان سيكون من فلسطين بعنوان “حكايات تحت الاحتلال” وهو مايعني أن القضية لن تغيب عن هذا الحدث. وأوضحت أن الدعوة قدمت للرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لحضور المهرجان إلى جانب عدد من مسئولي الإدارة الجديدة, إلا أنهم لم يتلقوا بعد تأكيدات بحضورهم. وقالت آدامز إن العديد من المؤسسات العربية والأمريكية ساهمت في تمويل هذا المهرجان الذي بلغت تكلفته حوالي 8 ملايين دولار إلا أن النصيب الأكبر من المساهمات جاء من الجانب الأمريكي مشيرة إلى أن المنظمين يتحملون كافة التكاليف.