الجزائر/ متابعات:تعهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أدائه اليمين الدستورية يوم الاحد في أول خطاب يوجهه إلى الشعب الجزائري في العهدة الجديدة بتعزيز مسعى المصالحة الوطنية وتعميقه، وقال: « إنه سيسعى إلى الدفع باتجاه اللامركزية، مجددا التزامه بمحاربة الرشوة والمحاباة والمحسوبية».وأشارت جريدة « الأيام» الجزائرية إلى أنه جرت مراسيم التنصيب الرسمي للرئيس بوتفليقة الذي أدى اليمين الدستورية بحضور الشخصيات الوطنية والسياسية في مقدمتهم رؤساء الجزائر السابقين وهم أحمد بن بلة والشاذلي بن جديد وعلي كافي، واعترف بوتفليقة في أول خطاب يوجهه للشعب الجزائري في العهدة الجديدة بثقل الحمل والمسئولية التي على عاتقه، لأن الأمر يتعلق بتطلعات وآمال الشعب الجزائري الذي اختاره بأغلبية مطلقة تجاوزت 90 بالمائة من الأصوات في انتخابات 9 أبريل الجاري.وحدد الرئيس بوتفليقة في خطابه الذي استغرق 20 دقيقة أهم المحاور التي سيركز عليها في برنامجه للعهدة الحالية، وكانت البداية من ملف المصالحة الوطنية الذي يحظى بأهمية خاصة لدى رئيس الجمهورية .وجدد بوتفليقة عزمه والتزامه بتعميق المسعى الذي سانده الشعب بقوة في العهدتين المنقضيتين، مبرزا دور المصالحة في إرساء السلم المدني، وقال:«إن من شأن المصالحة الوطنية تعزيز التلاحم الاجتماعي مستقبلا وضمان ديمومة الوحدة الوطنية.وفي تطرقه إلى الملف الاجتماعي اعترف رئيس الجمهورية بالصعوبات التي ما تزال تواجه فئات عريضة من المواطنين رغم الجهود المبذولة طيلة العهدتين المنقضيتين في سبيل تحسين المستوى المعيشي للمواطن».وأكد بوتفليقة أن السكن وتوفير المياه وشبكات الصرف الصحي والطاقة والهياكل الصحية في مقدمة البرامج الاستثمارية التي ستكون لها الأولوية في العهدة الحالية، كما اعتبر أن تعجيل تحديث المرافق العمومية وترشيد تنظيمها وتسييرها على الوجه الأنسب هي الأهداف التي ستسهر الدولة على تحقيقها.وأشار الرئيس بوتفليقة إلى أنه من حق الشعب الجزائري أن يرجو جني ثمار الجهود الجبارة التي بذلت من أجل إقامة المنشآت القاعدية على اختلافها وتوفير الوسائل اللازمة لتسييرها.
بوتفليقة يؤدي اليمين الدستورية متعهداً بتعزيز المصالحة الوطنية
أخبار متعلقة