صنعاء/ ذويزن مخشفكشفت مصادر أمنية مطلعة على قضية هروب سجناء متشددون ينتمون لتنظيم القاعدة في اليمن امس الاحد عن قائمة هويات وشخصيات الهاربين من سجن الامن السياسي بالعاصمة صنعاء يوم الجمعة في الوقت الذي تواصل فيه الاجهزة الامنية اعمال البحث والملاحقة عن المتهمين في مختلف ارجاء البلاد.وتضمنت القائمة التي اوردت منها المصادر الى "14أكتوبر" على نحو ثمانية عشر متهما من بين الثلاثة والعشرين الفارين الذين من بينهم متهمون ادينوا بقضايا هجمات ارهابية داخل البلد شملت تفجير المدمرة الامريكية (كول) عام 2000 اثناء رسوها بميناء عدن لتزود بالوقود وناقلة النفط الفرنسية العملاقة (ليمبورج) عام 2000 بحضرموت.وفي مايلي تنشر "14أكتوبر" قائمة من بعض المتهمين الفارين بعلاقتهم بتنظيم القاعدة وهم من فصائل "كتائب التوحيد" وهي جماعة تزعمها انور الجيلاني السوري الجنسية حيث أدين افرادها بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لأعمال ارهابية في اليمن وخلية ارهابية اخرى افرادها ممن تلقوا تدريبات في معسكرات تنظيم القاعدة في افغانستان وبعضهم من اليمنيين الذين سلمتهم السلطات السعودية والتي تزعمها كلا من (محمد صالح الجازم وعبدالرؤوف عبدالله نصيب).كما شملت القائمة اسماء تسعة من الذين صدر بحقهم احكام من بين 15متهما ادينوا في قضية تفجير ناقلة النفط الفرنسية (ليمبورج) وهم (فواز الربيعي ابراهيم هويدي ومحمد الوجيه ومحمد سعيد العماري وعمر سعيد جارالله ومحمد الديلمي وقاسم يحي الريمي والاشقاء حزام وعارف صالح مجلي).وضمت القائمة كذلك اربعة من الفارين الذين ادينوا بالانتماء الى تنظيم القاعدة وتشكيل عصابة مسلحة للقيام باعمال تخريبية وهم (عبدالله يحي الوادعي منصور ناصر البيحاني وابراهيم محمد المقري وشفيق احمد عمر).ومن المتهمين المطلوبين الفارين ايضا التي اشارت القائمة لهم اثنين من "خلية كتائب التوحيد" وهم (عبدالرحمن احمد باصرة وخالد محمد البطاطي) ومتهم اخر هو (عبدالله احمد الريمي) الذي تسلمته بلادنا من دولة قطر وقضى قرار المحكمة بسجنه اربع سنوات.وقالت المصادر إن من بين السجناء الهاربين ايضا الذين على صلة بتنظيم القاعدة باليمن ستة اشخاص كان يعتزم القضاء النظر في محاكمتهم خلال الفترة القريبة المقبلة.ولم توضح المصادر اسماء شخصيات هؤلاء الستة او حتى الإشارة إن كان من بينهم المتشدد عضو تنظيم القاعدة البارز باليمن محمد حمدي الأهدل الملقب "أبوعاصم".وابوعاصم الاهدل الذي تقول السلطات انه الرجل الثاني في القاعدة في اليمن بعد قائد سنان الملقب "ابو علي الحارثي" القي القبض عليه في منتصف العام 2004 بعد مطاردة استمرت زهاء اربع سنوات. وكان الحارثي قتل في اعقاب غارة بطائرة بدون طيار في نوفمبر في عام 2002 اثناء رصده في منطقة صحراوية نائية بمحافظة مأرب حيث لعب الرجلان (الاهدل والحارثي) دورا كبيرا في عملية الاعتداء على المدمرة كول وليمبورج وبعض الهجمات التي استهدفت مصالح حكومية وغربية في اليمن في الأعوام الماضية.