النائب عبدالخالق البركاني :
عدن/ عيدروس نورجي:أكد الأخ عبدالخالق البركاني عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن رفض الكتلة البرلمانية وقيادة المحافظة والسلطة المحلية تواصل حملة الاستهداف التي تتعرض لها إدارة مصافي عدن بهدف النيل منها من خلال المزاعم والأراجيف التي تتعرض لها منذ سنوات وبشكل منظم من قبل عناصر في هيئات السلطات المختلفة.وأشار النائب عبدالخالق البركاني في تصريح لـ “14 أكتوبر” إلى أنهم لن يسمحوا للعناصر الفاسدة بتمرير نواياهم المريضة في العبث بالمال العام من خلال ضربها أو القضاء على أهم مصدر من مصادر الدولة الاقتصادية والمتمثلة في شركة مصافي عدن التي ترفد خزينة الدولة بارباح كبيرة من العملة الصعبة بشكل منتظم وتسخرها الدولة لتنفيذ المشاريع الخدمية المختلفة على مستوى وطن 22مايو الخالد.وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله- قد أكد مراراً عند تناول بعض الفاسدين بمزاعم تهالك مصافي عدن وعدم قدرتها على مواصلة المهام المناطة بها أن مصافي عدن هي الوحدة.. ولن يسمح اطلاقاً بالمساس بتاريخها المشهود كأول مصفاة في المنطقة، وهكذا الحال بالنسبة للأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في حديثه للمشاركين في أعمال المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية في عدن، مؤكداً عدم السماح بتمرير النوايا المريضة للفاسدين الذين يروجون لخصخصة مصافي عدن.. وأكد أن مصافي عدن ستبقى معلماً من معالم عدن ولن يتم خصخصتها في أي حال من الأحوال وستخصخص عقول المتاجرين بالمال العام.. وستدعم الدولة كما أكد نائب الرئيس شركة مصافي عدن لتمكينها من مواصلة أدائها الراقي والمشهود في السوق العالمي لقطاع النفط.وأكد النائب عبدالخالق البركاني أن الجميع يعرف الوضع المتهالك لمصافي عدن قبل الوحدة المباركة ولقرابة 15 عاماً بذلت إدارة المصافي ومعها كل المنتسبين لها جهوداً مخلصة ومتفانية مكنتها من انتشال وضعها المتهالك من خلال تحديث مختلف آلياتها التشغيلية ورفع مستوى إنتاجها لمختلف المشتقات النفطية وبانتظام تزويدها وبتغطيتها لاحتياجات السوق المحلية والأسواق العالمية، وتحظى مصافي عدن بسمعة مشرفة في أسواق النفط الدولية التي عكست نفسها على سمعة الجمهورية اليمنية على مستوى أسواق النفط العالمية.وأشار النائب عبدالخالق البركاني إلى أن شركة مصافي عدن اليوم هي مدرسة وطنية وبوابة اقتصادية لبلادنا ومتنفس ومأمن للعيش لأبناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها وعلى مدى تاريخها لأكثر من خمسة عقود استطاعت شركة مصافي عدن امتلاك خبرات متراكمة في مجال عملها أهلتها وبجدارة إلى خلق العديد من الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالمياً استفادت من تلك الكوادر العديد من الشركات النفطية في الدول المجاورة وكل الشركات النفطية العاملة في أراضي الجمهورية.وأعرب رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن عن أسفه لبعض الأصوات التي تظهر بين الحين والآخر مستهدفة شركة مصافي عدن بغرض النيل من قياداتها المخلصة من خلال الترويج للمزاعم والأراجيف الباطلة اعتقاداً منها ان في استطاعتها النيل من معنوية القائمين على إدارة مصافي عدن وبتهديدهم بنشر المعلومات غير الدقيقة عن أدائها بهدف تمرير مشاريعهم للقضاء وتصفية شركة مصافي عدن، وقد تجلى للعناصر الفاسدة صلابة تصدي إدارة شركة المصافي ومعها كل العاملين لكل الترويجات والتسريبات والتقارير المزعومة الخالية من الدقة والمهنية وبتعقيبها على المزاعم التي تهدف التشهير بمكانتها وسمعتها العالمية والنيل منها.. وأوضحت شركة مصافي عدن من خلال ردها وتقاريرها المنتظمة للحكومة ثبات تمسكها بمختلف القوانين المالية والفنية على المستوى الوطني والدولي.وأكد النائب عبدالخالق البركاني حتمية فشل نوايا الفاسدين بالمساس بشركة مصافي عدن ويذكرهم بتصدي القيادة السياسية ومعهم كل المخلصين للمحاولات السابقة والمخزية لتقسيم كعكة شركة مصافي عدن التي بدأت فصولها في الأعوام السابقة عندما نزلت لجنة لتثمين مصافي عدن وثمنتها بـ 93 مليون دولار بينما دخلها في الشهر يزيد على 250 مليون دولار.. مشيراً إلى أن عدم استيعاب واذعان تلك العناصر الفاسدة لتأكيدات البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس- حفظه الله- على مواصلة دعم الحكومة لتحديث وتطوير واستمرار شركة مصافي عدن كرافد اقتصادي رئيسي للدولة.وأشار النائب عبدالخالق البركاني إلى أن عدم مهنية هيئة مكافحة الفساد المتعلق بمذكرتها الخاصة بشركة مصافي عدن قد تبين لكل المتابعين لتلك المذكرة وجود نيات مسبقة لاستهداف شركة مصافي عدن وكوادرها المخلصة من خلال التسريب الإعلامي لمضمون تلك المذكرة التي تتطلب في حالة دقة مضمونها التمسك بسرية تناولها والتحقيق من قبل السلطات القضائية المختصة.واختتم حديثه إن المستفيد والخاسر من تعريض سمعة شركة مصافي عدن للتشكيك الدولي هي الدولة والمستفيدون هم من يسعون إلى الانقضاض عليها وتصفيتها داعياً إلى الكف عن أوهامهم المريضة.