عدن / نبيل مصطفى مهديتحضيرات واستعدادات واسعة جرت في جامعة عدن وذلك لانعقاد المؤتمر الدولي حول (المرأة والعلوم والتنمية) خلال الفترة من 4 الى 6 فبراير القادم 2006م وبرعاية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي ينظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن وجمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا واحتفاء بمرور الذكرى الثلاثين لتأسيس جامعة عدن.عن ذلك صرح الاخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر حيث قال : ان انعقاد المؤتمر الدولي حول المرأة والعلوم والتنمية في جامعة عدن يعتبر حدثا علميا مميزا وتظاهرة عالمية دولية تكتسب اهمية كونها ستناقش موضوعات تهم المرأة وسبل تعزيز دورها ومشاركتها الفاعلة في مجالات العلوم والتنمية والتي اكدت عليها سياسات واستراتيجيات الدولة كما انها تحظى باهتمام ورعاية ودعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.مشيرا الى ان المرأة العربية قد حرمت في العقود الماضية من الوصول الى نور المعرفة تذرعا بان ذلك من تعاليم الدين الاسلامي مع ان الاسلام قد حث على طلب العلم لكل من النساء والرجال وبرزت المرأة العربية والمسلمة العالمة في عصور الاسلام الاولى وان حرمان المرأة من المعرفة لم يكن سوى عادات واعراف تقاليد اجتماعية كانت جزءا من موروث التخلف الاقتصادي والثقافي الذي فرض على المنطقة العربية وغيرها من الدول النامية بسبب ظروف وقوعها تحت الهيمنة الاستعمارية. ولكن بعد تحرر غالبية دول المنطقة من ذلك الاستعمارقطعت المرأة شوطا كبيرا في تحصيلها المعرفي ومنها اليمن واصبحت لها مشاركة واسعة وفاعلة في مختلف مجالات الحياة فبعد الوحدة اليمنية المباركة صار تواجد المرأة في كل مكان فهي الام في البيت والمدرسة في والاستاذة في الجامعة والطبيبة والمهندسة والاديبة وتبوأت المناصب القيادية في البرلمان وفي الوزارة وغيرها من المجالات وبفضل تلك الرعاية والاصرار لفتح اوسع المجالات لها للمشاركة اكانت سياسية واقتصادية او اجتماعية او غيرها التي قدمت لها من قبل الدولة وفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ذلك كله يأتي انطلاقا من الايمان ان المعرفة العلمية للرجال والنساء هما الطريق الوحيد الى التنمية الشاملة للمجتمعات ليس في اليمن فحسب وانما في عموم المنطقة العربية والدول النامية وانطلاقا من اهتمام جامعة عدن بتحقيق اهداف ربط الجامعة بالمجتمع والمساهمة في تنفيذ برامجه التنموية. وفي اطار برامج وسياسات مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن التي تهتم بقضايا النوع الاجتماعي وتحقيق المقاربة بين الرجال والنساء في خدمة التنمية الاجتماعية الشاملة في اليمن وتطوير التعاون العربي والدولي في العديد من المجالات ينعقد المؤتمر الدولي للمرأة والعلوم والتنمية والذي يعد فرصة للباحثات اليمنيات لاقامة علاقات تعارف علمية مع نظيراتهن المشاركات من البلدان العربية ودول العالم وتوثيق الروابط العلمية معهن وهن شخصيات علمية بارزة ومن منظمات وجامعات ذات سمعة علمية رفيعة وعريقة وراقية كجامعة الخليج العربي ومنظمة النساء للعلوم لدول العالم النامي ومن الولايات المتحدة الامريكية ومن الجامعات الاردنية والاتحاد العام للنساء في سوريا ومن ليبيا وفنلندة ومن الجامعات اللبنانية ومن معهد العلوم الاجتماعية - لاهاي - هولندا ومن المانيا والجامعات العراقية وهن كثير لايسع الحيز لذكرهن.وعن ابرز فعاليات المؤتمرات اشار الاخ أ.د.عبدالكريم يحي راصع رئيس جامعة عدن الى ان فعاليات المؤتمر الى جانب مناقشة العديد من المحاور العلمية التي ستقدم منها محور المرأة في التربية والتعليم والثقافة والاعلام ومحور قانون الاحوال الشخصية ومحور دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا وتقنية المعلومات ومحور المرأة في التربية والثقافة والسياسة والاعلام ومحور آفاق الدراسات النسوية في العالم العربي ومحور النوع الاجتماعي والصحة وهناك مايقارب 55 وثيقة علمية جميعها ستقدم من قبل باحثين مختصين واساتذة من داخل الجامعات اليمنية والجامعات والمراكز والمنظمات العلمية في الدول العربية والاجنبية.عدن / نبيل مصطفى مهديتحضيرات واستعدادات واسعة جرت في جامعة عدن وذلك لانعقاد المؤتمر الدولي حول (المرأة والعلوم والتنمية) خلال الفترة من 4 الى 6 فبراير القادم 6002م وبرعاية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي ينظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن وجمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا واحتفاء بمرور الذكرى الثلاثين لتأسيس جامعة عدن.عن ذلك صرح الاخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر حيث قال : ان انعقاد المؤتمر الدولي حول المرأة والعلوم والتنمية في جامعة عدن يعتبر حدثا علميا مميزا وتظاهرة عالمية دولية تكتسب اهمية كونها ستناقش موضوعات تهم المرأة وسبل تعزيز دورها ومشاركتها الفاعلة في مجالات العلوم والتنمية والتي اكدت عليها سياسات واستراتيجيات الدولة كما انها تحظى باهتمام ورعاية ودعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.مشيرا الى ان المرأة العربية قد حرمت في العقود الماضية من الوصول الى نور المعرفة تذرعا بان ذلك من تعاليم الدين الاسلامي مع ان الاسلام قد حث على طلب العلم لكل من النساء والرجال وبرزت المرأة العربية والمسلمة العالمة في عصور الاسلام الاولى وان حرمان المرأة من المعرفة لم يكن سوى عادات واعراف تقاليد اجتماعية كانت جزءا من موروث التخلف الاقتصادي والثقافي الذي فرض على المنطقة العربية وغيرها من الدول النامية بسبب ظروف وقوعها تحت الهيمنة الاستعمارية. ولكن بعد تحرر غالبية دول المنطقة من ذلك الاستعمارقطعت المرأة شوطا كبيرا في تحصيلها المعرفي ومنها اليمن واصبحت لها مشاركة واسعة وفاعلة في مختلف مجالات الحياة فبعد الوحدة اليمنية المباركة صار تواجد المرأة في كل مكان فهي الام في البيت والمدرسة في والاستاذة في الجامعة والطبيبة والمهندسة والاديبة وتبوأت المناصب القيادية في البرلمان وفي الوزارة وغيرها من المجالات وبفضل تلك الرعاية والاصرار لفتح اوسع المجالات لها للمشاركة اكانت سياسية واقتصادية او اجتماعية او غيرها التي قدمت لها من قبل الدولة وفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ذلك كله يأتي انطلاقا من الايمان ان المعرفة العلمية للرجال والنساء هما الطريق الوحيد الى التنمية الشاملة للمجتمعات ليس في اليمن فحسب وانما في عموم المنطقة العربية والدول النامية وانطلاقا من اهتمام جامعة عدن بتحقيق اهداف ربط الجامعة بالمجتمع والمساهمة في تنفيذ برامجه التنموية. وفي اطار برامج وسياسات مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن التي تهتم بقضايا النوع الاجتماعي وتحقيق المقاربة بين الرجال والنساء في خدمة التنمية الاجتماعية الشاملة في اليمن وتطوير التعاون العربي والدولي في العديد من المجالات ينعقد المؤتمر الدولي للمرأة والعلوم والتنمية والذي يعد فرصة للباحثات اليمنيات لاقامة علاقات تعارف علمية مع نظيراتهن المشاركات من البلدان العربية ودول العالم وتوثيق الروابط العلمية معهن وهن شخصيات علمية بارزة ومن منظمات وجامعات ذات سمعة علمية رفيعة وعريقة وراقية كجامعة الخليج العربي ومنظمة النساء للعلوم لدول العالم النامي ومن الولايات المتحدة الامريكية ومن الجامعات الاردنية والاتحاد العام للنساء في سوريا ومن ليبيا وفنلندة ومن الجامعات اللبنانية ومن معهد العلوم الاجتماعية - لاهاي - هولندا ومن المانيا والجامعات العراقية وهن كثير لايسع الحيز لذكرهن.وعن ابرز فعاليات المؤتمرات اشار الاخ أ.د.عبدالكريم يحي راصع رئيس جامعة عدن الى ان فعاليات المؤتمر الى جانب مناقشة العديد من المحاور العلمية التي ستقدم منها محور المرأة في التربية والتعليم والثقافة والاعلام ومحور قانون الاحوال الشخصية ومحور دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا وتقنية المعلومات ومحور المرأة في التربية والثقافة والسياسة والاعلام ومحور آفاق الدراسات النسوية في العالم العربي ومحور النوع الاجتماعي والصحة وهناك مايقارب 55 وثيقة علمية جميعها ستقدم من قبل باحثين مختصين واساتذة من داخل الجامعات اليمنية والجامعات والمراكز والمنظمات العلمية في الدول العربية والاجنبية.
في رحاب العاصمة الاقتصادية والتجارية ينعقد المؤتمر الدولي للمرأة الذي تنظمه جامعة عدن
أخبار متعلقة