كلنا نعرف جيداً فائدة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة على خارطة الرياضة اليمنية عموماً، والشباب على وجه الخصوص .. والذي أوجد حراكاً وهمة وقوة دفع ثلاثية الأبعاد .. منها ان الرياضة والألعاب الرياضية قد خرجت عن المألوف عندما كنا زمان نشارك من أجل رفع علم وكمالة عدد واسقاط واجب .. أو بمعنى أصح احتكاك لازمنا طوال أعوام مضت دون ان نفاخر بانجاز أو ميداليات تتصدر الصدور وترفع الهامات .. اليوم بدأت تباشير الخير من الصندوق، الذي ارسى دعائمه وقوى عزيمة الشباب من خلال رؤى وحنكة قائد الشباب وأبو الرياضيين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي كانت هديته بمثابة قفزة نوعية في الاتجاه الصحيح نحو التطور وفتح مراسي للنجاحات وانجازات قد تحققت وتزين معها صدر الوطن بالقاب وميداليات لم نكن نعرفها او تلتصق بنا، إلا منذ جاء هدية الرئيس لابنائه الشباب والرياضيين.تصوروا ماذا لو نزعت عن الشباب والرياضيين رئة الدعم ووقود الشباب والرياضيين من خلال الغاء الصندوق .. فماذا سيبقى لنا او بأي كيفية أو بوصلة ستحدد مسارات الرياضة واستحقاقاتها القادمة والمستقبلية .. بالطبع كم هي الانحسارات والصدمات والانكسارات التي ستحدثها مثل هكذا توجه.شوفوا ما عمله الصندوق وما قدمه من خدمات .. وأحكموا على واقع الزمان والطفرة التي اوجدها في تنمية الشباب اليوم وما عمله من صناعة أبطال نتفاخر بهم.واحسبوها صح في كم صالة رياضية انشئت وتجاوزت الـ 22 محافظة في كل محافظة وجدنا بنية تحتية وفي زمن قصير 6 سنوات رياضية بكامل عدتها وعتادها .. .. وكم مشاركات وبطولات ومعسكرات وانجازات تحققت مع صندوق فتح شهية التواصل على أقراص الدهب ولمعان الالقاب.وبالتأكيد فإن مناقشة النواب اليوم أهم توجه بدعم مسيرة الشباب والحفاظ على انجازات الرياضة والرياضيين ممثلة بصندوق النشء .. الذي يحكي قصة مفخرة وطن وانجازات صناعة ابطال والقاب.ويقيناً ان البرلمانيين يعلمون تمام العلم فائدة الصندوق الذي يعد من أهم الصناديق التي أوجدت حراكاً غير مسبوق في خارطة الرياضة والشباب عموماً.فقط عددوا محاسن الصندوق في رياضة وأحكموا علينا ماكان يحدث زمان من مشاركات كمالات عدد واسقاط واجب إلى منافس حقيقي ورقم صعب لايمكن اغفالها.
أخبار متعلقة