أندبندنت / متابعات :يقولون إن كوكب المريخ لن يكشف عن أسراره بسهولة، ولكونه يأخذ اسم إله الحرب الروماني ، فقد عاقب المحاولات السابقة من أجل الكشف عن أسراره حيث فقدت الكثير من المعدات التكنولوجية التي بلغ وزنها ملايين الأرطال. ولذلك يكتم العلماء أنفاسهم أثناء إطلاقهم آخر مجس والذي يتكلف 200 مليون جنيه استرليني قبل أن يحاول الهبوط على القطب الشمالي للكوكب.فقد أخذ الأمر أكثرمن 30 عاما والعديد من البعثات إلى الكواكب القريبة من أجل اكتشاف أن المياه المتجمدة تقع تقريبا تحت ربع سطح المريخ، والذي من الممكن أن يوضح إذا كانت هناك حياة على هذا الكوكب أم لا. وسوف يتم الهبوط على أرض كوكب المريخ بعد رحلة طولها 171 مليون ميل خلال ثلاثة شهور من أجل الحفر في تلك المنطقة لاكتشاف إذا كان هناك جليد ذائب وإذا كانت المنطقة تحتوي على أي مادة عضوية مثل الكربون .وتبلغ سرعة الرحلة المتوجهة إلى الكوكب الأحمر الغامض 6000 ميل في الساعة والتي سوف تزيد إلى 13 ألف ميل في الساعة بعد الدخول في مجال جاذبية كوكب المريخ. وسوف تأخذ عملية تقليل السرعة إلى الصفر عدة دقائق. وقد فشلت من قبل بشكل مفجع محاولات أخرى لإرسال أجهزة الكشف عن وجود حياة على هذا الكوكب. و أن آخر رحلة استكشافية أرسلتها ناسا إلى المناطق القطبية من الكوكب كانت في عام 1999 والتي تحطمت فيها السفينة الإستكشافية عند الهبوط ولم يسمع عنها شيء ، ثم جاءت تلك الرحلة الإستكشافية. ومن المعتقد أن ما حدث للسفينة بيجيل2 هو نفس المصير حيت فشلت في الإتصال بالمحطة الأرضية في اليوم التالي عام 2003.
(ناسا) تخترق أسرار المريخ
أخبار متعلقة