[c1]كرزاي يسعى إلى طمأنة المجتمع الدولي بشأن مكافحته للإرهاب[/c] اهتمت صحيفة إندبندنت أون صنداي بالشأن الأفغانى فى صفحة أخبار العالم اليوم، وقالت إن الرئيس حامد كرزاي قام بحظر العناصر الرئيسية التى تستخدم فى صناعة القنابل التى تلقى فى الطريق والتى أدت إلى مقتل المئات من الجنود البريطانيين والأمريكيين وجنود حلف شمال الأطلنطى فى بلاده، وذلك فى الوقت الذى يسعى فيه إلى طمأنة المجتمع الدولى بأنه يعمل لمكافحة الإرهاب قبل مؤتمر كبير سيعقد فى العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع بشأن أفغانستان.وقامت الحكومة الأفغانية، كما تقول الصحيفة، بحظر استخدام نترات الأمونيا التى تستخدمها حركة طالبان فى صنع 90 % من العبوات الناسفة التى يتم زرعها فى الطرق، وذلك عشية مؤتمر لندن الذى يسعى إلى وضع خطة سياسية وعسكرية للمنطقة.وسينضم الرئيس كرزاي إلى كل من وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون ورئيس الوزراء البريطانى جوردون براون فى لقاء يستمر يوماً واحداً يشاركهم فيه وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند يوم الخميس المقبل.ومن المتوقع أن يحضر أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لحاف الناتو الجنرال أندرس فراغ راسموسن ووزراء خارجية أفغانستان وشركاؤها الرئيسيون فى المنطقة.ومن المقرر أن يضع هذا المؤتمر استراتيجية للعمل على مدار عام المعالم الرئيسية لحكومة الرئيس كرزاى لتمرير قبل تسليم الحكم السياسى والسيطرة العسكرية فى نهاية المطاف لحكومة كابول.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل ترد رسميا على تقرير جولدستون الخميس المقبل[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن الجيش الإسرائيلي بصدد إنهاء تعقيب رسمي على تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم إسرائيل بانتهاك القوانين الدولية والإنسانية في حربها الأخيرة على قطاع غزة، ونشره يوم الخميس المقبل.وقالت الصحيفة إن هدف هذا التعقيب الرسمى هو دحض النتيجة التى توصل إليها التقرير والتى تنطوى على أن مقتل غير المقاتلين وتدمير البنية التحتية المدنية كانت جزءا من خطة رسمية لإرهاب الفلسطينيين.ولفتت نيويورك تايمز إلى أن تقرير الأمم المتحدة الذى أشرف عليه القاضى الجنوب أفريقى ريتشارد جولدستون، نشر فى سبتمبر الماضى، وطالب إسرائيل بتنفيذ تحقيق مستقل يرصد السلوك الذى انتهجه الجيش الإسرائيلى طوال ثلاثة أسابيع من الحرب على غزة.ولكن إسرائيل رفضت التعاون مع هذا التحقيق، وصرفت التقرير على أنه شيء لا يستدعي الانتباه، غير أن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما اكتشفت خطأها حيث استقطب هذا التقرير اهتمام العالم أجمع ووجدت إسرائيل نفسها مدانة بارتكاب جرائم حرب مع سبق الإصرار، أما الآن فتعتبر إسرائيل مواجهة هذه التهمة أولوية لها. وتنقل الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو قوله «نحن نواجه ثلاثة تحديات استراتيجية كبيرة متمثلة فى البرنامج الإيرانى النووي، والصواريخ الموجهة ضد المدنيين الإسرائيليين وتقرير جولدستون». وأفادت الصحيفة أن الرد الإسرائيلى يقر بأن إسرائيل ارتكبت أخطاء خلال عمليتها العسكرية، ولكن لا يمكن اتهامها بارتكاب جرائم حرب. وأضافت نيويورك تايمز أن التعقيب الرسمى سيقضى بوجوب ملاءمة القوانين الدولية الخاصة بالحروب لأوضاع مثل التى تتعامل معها إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسؤول بريطاني سابق : الحرب على العراق لم تكن قانونية[/c] فيما يتعلق بالتحقيقات حول دور بريطانيا فى الحرب على العراق، تقول الصحيفة إنها علمت أن السير ميشيل وود، الذى شغل منصب المستشار القانونى الأول فى الخارجية البريطانية، واستقال احتجاجاً على الحرب، سيكشف أمام لجنة جون شيلكوت عن أن قرار رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير بمشاركة بريطانيا فى الحرب على العراق كان غير قانوني.وتشير صحيفة الأوبزرفر إلى أن السير وود كان يرى أن الحرب فى العراق ستكون غير قانونية بدون صدور قرار ثان من الأمم المتحدة.. واعتبرت الصحيفة أن هذه الشهادة ستمثل ضربة أخرى لبلير قبل مثوله المرتقب أمام اللجنة يوم الجمعة القادم، لأنها ستقدم أقوى إثبات حتى الآن على الجدل الكبير الذى قسم الحكومة البريطانية فى الوقت الذى سبق الحرب.وتنقل الصحيفة عن شخصية قانونية بارزة كانت قريبة من المناقشات التى دارت بشأن قرار الحرب فى ذلك الوقت قولها «إن الاستشارة التى قدمت باستمرار فى وزارة الخارجية هى أن الحرب ستكون غير قانونية من دون قرار ثان.. والمهم أن نصيحة وزارة الخارجية كانت تصدر باتجاه واحد باستمرار، وبعد ذلك قدم النائب العام نصيحة معاكسة».وفى تقرير آخر، حددت الصحيفة خمسة أسئلة قالت إن بلير سيضطر إلى الإجابة عنها أثناء الإدلاء بإفادته هذا الأسبوع.. السؤال الأول: هل ضللت الرأي العام والبرلمان بشأن برنامج الأسلحة الخاص بصدام حسين؟. والثانى: هل قدمت ضمانات للرئيس جورج بوش بأن بريطانيا ستتبع الولايات المتحدة فى الحرب؟والثالث: هل مارست ضغوطاً على النائب العام لتغيير موقفه من شرعيةالحرب بعد حكمه الأول بأن الحرب ستكون غير شرعية دون قرار ثان من الأمم المتحدة؟ والرابع: هل تعتقد أن تغيير النظام فى العراق أمر له مبرارته؟ وأخيراً: هل أصررت على إلغاء أمر بالتجهيزات العسكرية فى فترة ما قبل الحرب لأنك لم ترد إثارة المعارضين قبل الغزو الوشيك؟.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جدل في بريطانيا بسبب السماح بدخول متطرفين إلى البلاد[/c]قالت صحيفة إندبندنت أن هناك حالة من الجدل تسود المملكة المتحدة، بسبب زيارة رجل الدين المتشدد يحيى إبراهيم البلاد والتخطيط لإلقاء محاضرات بالجامعات البريطانية، على الرغم من منعه من دخول الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة