رأي صريح
ان ما يتردد على مسمعي مراراً وتكراراً وما أقرأه في الصحف عن نادي الشعب الصنعاني هذا النادي العريق الذي بات مغلقاً منذ أكثر من شهرين واتمنى الحصول على إجابة مقنعة وكافية من رئيس نادي الشعب الدكتور يحيى الشعيبي أمين العاصمة أو من الكابتنمحمود أبو غانم أو من الكابتن شفيق الكحلاني أو من الكابتن فياض بغدادي أو من المختصين عن ماهي الأسباب التي جعلت هذا النادي يتدهور حتى وصل الحال إلى غلقه تماماً.ومن وجهة نظري ان هذا التدهور سببه يعودإلى غياب معظم ابناء وأعضاء الجمعية العمومية التي وحتى الآن لم تستطع تحريك ساكن لكي يكون لها موقفاً جاداً يعيد فتح أبواب النادي المغلقة.. وإذا تتبعنا مسيرة الإدارة في هذا النادي نلاحظ جلياً ان عدم الاستقرار بين اللاعبين القدامى في النادي وبعض إدارييه احدث المشاكل لذلك والخلل الذي يبدو واضحاً في هذا النادي وأيضاً ان وجود الدكتور الشعيبي بدون تدخل يثير ذلك التساؤل.حتى الان لم يعد هذا النادي للساحة الرياضية فلابد للجمعية العمومية من التدخل لتحافظ على ما تبقى لهذا النادي من كيان في العاصمة.. كي تعود به وبالعابه المختلفة وكرة القدم خصوصاً إلى وضعه الطبيعي بين أنديه أمانة العاصمة والجمهورية بأكملها.ومن غير المنطقي ان تقف الجمعية العمومية موقف الضاحك المتفرج على هذا الحال وأكبره ان يغلق النادي ابوابه وإجمالاً يبدو المشهد قد وصل إلى أعلى قمته من التباينات المهمة التي طرأت مجدداً بين أعضاء الإدارة التي لم تصل إلى حل مناسب لهذا الخلاف وعلى الجهات المختصة ان تتدخل لكي يتم انقاذ النادي من الغرق المحتوم وانني بهذا المقال أطرق الباب عبر صحيفة "14 أكتوبر" الغراء لنفتح بعض اسرار وخفايا في اعداد قادمة ولأول مرة عن طريق تأكيدات ان سعدنا من هم أعرف ماذا اصاب هذا النادي من إداريين ولاعبين ومدربين وجمعية عمومية لنكون قد ادينا ما علينا من أمانة المهنة ويبقى الدور الأكبر لم يهمهم مصلحة هذا النادي العريق في ظل الحالة المأساوية التي يعيشها نادي شعب صنعاء.