مسؤول أمني يتهم إيران بشحن الأسلحة للمتمردين في الصومال
بعض القتل الصومال في اكبر اسواق مقديشو
مقديشو/ 14 أكتوبر/رويترز: قال أطباء وسكان ان قذائف المورتر أجبرت عشرات الصوماليين أمس الجمعة على الفرار من منازلهم في أعمال عنف متصاعدة في العاصمة مقديشو. وقالوا ان 19 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وترك القتلى في الأماكن التي سقطوا فيها في شوارع المدينة الساحلية التي امتلأت بالحطام وهزت الانفجارات الأرض لليوم الثاني على التوالي هذا الأسبوع فيما واصلت القوات الحكومية وحلفاؤها الإثيوبيون القتال ضد المسلحين. وقال طبيب في مستشفى المدينة الرئيسي ان ثمانية أشخاص ماتوا في الليلة قبل الماضية مما يرفع عدد القتلى نتيجة للقتال الذي تفجر يوم الخميس إلى 19 شخصا. وقال حسن عثمان عيسى ان المستشفى يعالج 83 جريحا. وقال شيخ قاسم إبراهيم نور وهو مدير بوزارة الأمن "عناصر إسلامية أجنبية من أفغانستان والشيشان وبعض الدول العربية وصلت (إلى الصومال في أكتوبر ونوفمبر). ويوجد نحو 4500 إرهابي أجنبي في البلاد." وأضاف "80 في المائة من البلاد عرضة للخطر ويمكنني القول ان الأنشطة الإرهابية في الصومال بلغت الحد الأقصى." وقتل في الصراع في مقديشو نحو 6000 مدني ونزح نحو 720 ألفا وفقا لإحصائيات منظمة حقوق محلية. وتقول الأمم المتحدة ان الأزمة الإنسانية في الصومال هي أسوأ أزمة في إفريقيا. وقال نور ان المسلحين يتلقون أسلحة من إيران. وقال "لدينا أدلة على ان كمية كبيرة من الأسلحة شحنت إلى الصومال من إيران. هذه الأسلحة تم تفريغها من موانئ هوبيو وبرافو." وأضاف "هذه الأسلحة المتقدمة تهدف إلى إبادة الشعب الصومالي. ولم يتسن على الفور التحقق من تصريحاته من مصادر مستقلة. وبعد انفجارات قذائف المورتر يوم الخميس اندلعت معارك عنيفة أمس الجمعة مما أجبر عشرات السكان على الفرار من منازلهم. وقال محمد علي وهو سكان منطقة عرفات في شمال العاصمة " منطقتنا محتلة بالدبابات والجنود الإثيوبيين. أنهم يطلقون نيران الأسلحة الثقيلة نحو المناطق القريبة." وقال بالتليفون "لا يوجد إنسان واحد ترك في هذا الحي اليوم (أمس). ما يحدث لا يمكن احتماله." وقال شاهد آخر طلب عدم نشر اسمه "شاهدت امرأتين لقيتا حتفهما في تبادل إطلاق النار. جثتيهما ترقدان في وسط الطريق." وفي أديس أبابا قال زير الإعلام الإثيوبي برهان هايلو ان قوات صومالية إثيوبية مشتركة قتلت 75 متمردا يوم الخميس أثناء هجوم مفاجئ على قاعدة للمسلحين خارج مقديشو. ولم يرد تأكيد مستقل بشأن هذا الهجوم من الصومال. ونفى برهان ان مدنيين قتلوا في أحدث اشتباك في العاصمة الصومالية. وقال "حسب علمنا ساد السلام مقديشو خلال الأسبوع."