نافذة
أردت اليوم في نافذة البيئة الأسبوعية إن استفسر في مسألة قانونية تخص الحوادث المرورية ودور الشرطة في حماية المواطن اليمني حتى من نفسه لنشر السلام والأمان في المحافظة.ولهذا أردت معرفة ما دخل شرطة المعلا في إدخال شباب في سجنها كمجرمين دون السماح بخروجهم بضمانة إلا بعد إجراء العديد من الاتصالات لمجرد أنهم قد تسببوا في حادث لم تكن فيه خسائر بالأرواح بل مجرد أصدقاء في زفة عرس اصطدموا ببعضهم البعض وتسامحوا فيما بينهم وذهب كل واحد إلى بيته وفجأة تأتي شرطة المعلا إلى بيوتهم لإيقافهم رسميا بحجة أنهم هربوا من موقع الحادث.. وأخذوا السيارات والشباب وأودعوهم السجن مع ذلك ربما أتفهم إن يتم حتجاز السيارات التي تسببت في الحادث ليعلموهم درساً بعدم التسبب بوقوع حوادث وهذا أمر لصالح الأمان وسلامة المواطنين ولكن حجز الشباب في السجن من الصباح إلى المساء ومحاولة جدية بتحويلهم إلى النيابة وبأي تهمة علما إن الأخت / فالنتينا عضو المجلس المحلي بالمديرية لعبت دوراً فعالاً في تخليص هؤلاء الشباب من هذا المأزق الغريب ولكن ما السبب في حجز الشباب هذه الفترة وما الفائدة من ذلك؟ وأين القانون من ذلك؟ولذا أطالب جميع الجهات المختصة وذات العلاقة بالشرطة بنشر التوعية بين أفراد الشرطة حول القوانين والأنظمة وضرورة التعامل مع الأحداث باختلافها وعدم السماح للشرطة باختراق القوانين أمام أنظار شبابنا الذين هم عماد مستقبلنا فعمل الشرطي يجب إن يسوده الاحترام من البذلة العسكرية إلى الأخلاق في السلوكيات والمبادئ الحميدة وحماية حقوق المواطنين من العبث و إنصاف المظلوم وليس العكس .وأرجو من الجهات المعنية تنظيم دورات للصحفيين عن الشرطة ودورهم في المجتمع لربما نستفيد من معرفة عمل الشرطي الحقيقي لنكتب المقالات بأسلوب صحيح بعيدا عن المجاملة وسنكون شاكرين لمعرفة القانون وحقوقنا الشرعية والى أين يتوجه المواطن عندما يخترق الشرطي القانون متمنية لجميع الأفراد في الشرطة الذين يستحقون الاحترام ورفع القبعات أمامهم كنبلاء يقومون بأعمالهم بكل دقة باعتبارهم قدوة حسنة تستحق الاقتداء بها والتعامل معهم من اجل إن يشعر المواطن بالأمان وان هناك سلطة تحميه متمنية لهم النجاح والتقدم والصحة وازدياد أعداد الأفراد في هذه المراكز الحساسة لمصلحة الوطن وحماية مواطنيه من الجريمة وإظهار العدل ونشر السلام في كل منطقة وإشراك الشباب في معرفة دور الشرطة في الدفاع عن المواطن ومعرفة الشباب بحقوقهم القانونية ورفع الوعي القانوني لديهم وتوسيع روابط التعامل بين الشباب والشرطة لزرع الثقة فيما بينهم لصالح الوطن فالشباب هم مستقبلنا الباهر ماذا سيتعلم شبابنا اليوم من تلك المواقف؟