أيقظني صوت الطفلة رجاء وروحٌها يحوِّم فوقيّ سألتهالِم الزِيارةألأنّي بكيتك بقلب كسير؟ أجابت عروس الشهداءحزينة أناهلا بكيت من اجلي وقد حُرِمت بعد اليوم من أن أُتعِب أمي بشقاوة يومي وأن ألعب بالدُمى في ساحة البيت أن أغمس خُبزي في زيت الزّيتونِو أكتب حرفاً أو شِعراً لِم لا؟ و أرمي حجراً وإلاّ..