بعد الخروج المبكر للمنتخب الايراني من بطولة كأس العالم في أعقاب هزيمته مرتين متتاليتين في مباريات المجموعة الرابعة طالب العديد من الساسة وأعضاء البرلمان في إيران بإقالة المدير الفني الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش وجميع المسؤولين الكبار باتحاد الكرة.وذكرت وسائل الاعلام الايرانية نقلا عن ساسة أعضاء في البرلمان أن المدير الفني وكبار المسؤولين في اتحاد الكرة تجاهلوا تحذيرات الخبراء واختاروا التكتيك الخاطئ وأثبتوا عدم قدرتهم على قيادة الفريق وتسببوا في شعور الايرانيين بالخزي جراء الهزائم المهينة.يذكر أن عقد المدير الفني الكرواتي ينتهي بعد كأس العالم وهو ما أكده بنفسه بعد هزيمة فريقه أمس السبت بهدفين نظيفين أمام البرتغال وهي المباراة التي تابعها على شاشات التلفزيون في إيران نحو 80 بالمئة من مجموع السكان البالغ 70 مليونا.من ناحية أخرى انتقد محمد خبيري رئيس اتحاد الكرة الاسبق أداء المنتخب وقال إنه يصلح للتغلب على المنافسين في آسيا وليس لخوض بطولة كأس العالم.وقالت صحيفة "خبر" اليومية الرياضية في مقالها الافتتاحي: "ما تبقى هو قلوب عشاق الكرة المحطمة" فيما توقعت أن هذه هي نهاية حقبة دادكان-ايفانكوفيتش.وقال خبراء الكرة إن الطموح الايراني الكبير بالوصول إلى الدور الثاني ضاعف الضغوط النفسية على اللاعبين الذين لم يسبق لهم المشاركة في بطولات كأس العالم باستثناء لاعب خط وسط فريق هامبورج مهدي مهداوي والمهاجم علي دائي.من ناحية أخرى انتقد محمد خبيري رئيس اتحاد الكرة الاسبق أداء المنتخب وقال إنه يصلح للتغلب على المنافسين في آسيا وليس لخوض بطولة كأس العالم.وإذا خسر المنتخب الايراني مرة أخرى أمام أنجولا وعاد إلى بلاده دون الحصول على أي نقطة فسيمثل هذا رقما قياسيا بالنسبة لتاريخ الفريق الايراني في كأس العالم حيث حصد "نجوم فارس" نقطة واحدة في كأس العالم بالارجنتين عام 1978م ، بالتعادل مع اسكتلندا وحصلوا على ثلاث نقاط في كأس العالم بفرنسا عام 1998 بعد فوزهم على الولايات المتحدة 2/.1ومن المتوقع أيضا أن تتسبب هذه البطولة في خروج مهين لعلي دائي مهاجم بايرن ميونيخ السابق والذي كان بطلا قوميا في إيران وحصل على وسام الاستحقاق عام 2004 من المنتخب.ويواجه دائي /37 عاما/ انتقادات لفرضه نفسه على الفريق وحرمان اللاعبين صغار السن من فرص اللعب.وتوقع التليفزيون الرسمي أن ينخفض بشكل ملحوظ عدد مشجعي كرة القدم الايرانيين الذين سيشاهدون مباراة منتخبهم أمام أنجولا في لايبزج يوم 21 حزيران/يونيو عن عدد الايرانيين الذين حرصوا على متابعة مباراتي الفريق السابقتين في نورنبرج وفرانكفورت في الاستاد.