كتبت : صفاء يوسف الدبعي:تسمرت الأعين وتسارعت دقات القلوب وظلت الآدان لا تسمع إلا خطى تحركات اللاعبين كل الرهانات والتوقعات والموازين أنقلبت، أهذا منتخبنا الأخظر؟ لا بل التنين القادم مثل ما أطلق عليه معلق المباراة أشبهه بتنين الصيني؟!فقد أستطاع منتخبنا إرغام الجميع على إنتظار مبارياته متابعين ومآزرين له حتى وإن لم يحقق النتائج بالفوز، يكفي علينا قدرة لاعبينا على الوقوف بكل شجاعة وأستبسال أمام أفضل لاعبي الخليج الذي معضهم محترفون ولديهم أفضل المدربين الأجانب والمميزات التي تجعلهم أصحاب الأفضلية والصدارة في إحراز البطولة إلا أن كل هذا لم يحبط شبابنا اليمني عن التحدي وخوض أفضل المباريات فاتعب من لعب معه ولم يكن سهل المنال بل كان خصماً ونداً قويا لهم، إلا أنني أجد غريباً على من علق عن هذا المنتخب بظلم ولم يقل كلمة طيبة في حقه فالجميع أرجع الخسارة إلى:فترة الأعداد القصيرة- عدم الانسجام بين اللاعبين- عدم وجود دوري قبل المشاركة أوظلم ألحكام وعدم قدرتهم على إدارة المباراة.هذه أعذار سأم الجميع منها وتعودنا على تكرارها في جميع المشاركات السابقة للمنتخب، فنحن نعلم قدرة منتخبنا أن جميع الأهداف التي احتسبت علينا هي من أخطاء دفاعية تدل عدم الخبرة لدى اللاعبين الا أن طريقة إحرازهم للأهداف في المباراة الأولى والثانية أنسانا أننا نشارك للمرة الثالثة في هذه البطولة الخليجية على الرغم من قلة الخبرة والإمكانيات فمن غير المعقول أننا نطالبهم بإحضار الكأس لنا من البداية يا مشجعين!!فمن هنا نقول أننا نريد برنامج متكامل طول العام للمنتخب بعد عودته من أجل خوض العديد من المباريات المحلية والخارجية، هذا يجعل منتخبنا أكثر خبرة من أجل الظهور بصورة أفضل في المشاركات القادمة.[c1]أسماء في البطولة[/c]النونو: الحاضر الغائب في جميع المباريات بالرغم من كونة اللاعب الوحيد في صفوف المنتخب اليمني الذي قد أحترف في مصر والسودان والبحرين وخاض في سوريا، إلا أنه لم يظهر كما نحب أن نراه أين أنت يانونو؟!سالم عوض: حارس منتخبنا الوطني الذي تحمل الجزء الأكبر من المسؤلية وجنب شبا كنا أهدافاً مؤكدة وكان كل مباراة يخرج بأكثر من إصابة.. سلامات ياسالم عوض !!محمد صالح: اللاعب الذي تسبب بضربتي جزاء في المباراة الأولى والثانية لقلة الخبرة الدفاعية لديه على قد ما أنقذ مرمانا من أهداف بالتعاون مع حارس المرمي [c1]خيرها في غيرها يابن صالح![/c]محسن صالح: رجل ذوحنكة كروية أو كما وصفه لجميع الرجل الشجاع الذي قبل قيادة فريق رفض الجميع تحمل مسؤليتة لعدم أيمانهم فيه حيث أن البعض من المدربين يرى أن الخلافات والمشاكل التي تحيط بمنتخبنا كثيرة من قبل اتحاد الكرة اليمني مما جعل اغلب المدربين يرفضون تولي إدارة المنتخب إلا أننا بعد أن تحصلنا على مدرب كمحسن صالح فهل يتشبث الفريق بقشاية..!!أخيراً كيف سنكافئ منتخبنا حين عودته إلى أراضي الوطن فجميع الشباب يطالبون من الاتحاد الكروي استقبالاً يليق بما قدمه المنتخب في خليجي( 18 ) الذي محى الصورة السابقة للمشاركات اليمنية الضعيفة وحسن من صورة الرياضة اليمنية الحالية..فإن استقبالنا لهذا المنتخب أقل مانوفية له حتى وأن لم يستطيع تحقيق شيء.
أخبار متعلقة