سيئون / سبأ:دشن الدكتور منصور أحمد الحوشبي وزير الزراعة والري أمس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المشروع الإقليمي لزيادة إنتاجية محصول القمح بوادي حضرموت بنشر الحزمة التكنولوجية الكاملة لمحصول القمح.وأستعرض وزير الزراعة والري في كلمته الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة والري من أجل تخفيف الفجوة الناتجة بين الكميات المنتجة من محصول القمح وحاجة الاستهلاك العام من هذا المحصول.وأعرب عن أمله في أن تشترك كل الجهات الرسمية والشعبية من أجل زيادة المساحات الزراعية وبالأصناف الجيدة ذات الإنتاجية العىة وبمميزات فريدة في الكمية والنوع من هذا المحصول.من جانبه أعرب وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد عن تقديره العى للجهود التي تبذلها الكوادر البحثية بمحطة البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من محصول القمح تتلاءم والظروف المناخية للهضبة الجنوبية الشرقية بما يحقق خدمة المزارع بتوفير تقنيات زراعية تسهم في تخفيف كلفة الإنتاج وزيادة كمياته وتحسين نوعيته.كما ألقيت في حفل تدشين هذا المشروع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم وعدد من الأخوة مدراء المرافق والمؤسسات والمشاريع الزراعية كلمتان من قبل الدكتور إسماعيل عبد الله محرم رئيس مجلس الإدارة بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والدكتور عبد الله سالم علوان مدير عام محطة البحوث الزراعية قد استعرضا أهداف المشروع الإقليمي لزيادة إنتاجية محصول القمح الذي يأتي تنفيذه في ظل توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية.وعقب الجلسة الافتتاحية تم استعراض عدد من الأوراق البحثية الأولى مقدمة من المهندس حسين سالم بامخرمه حول دراسة واقع إنتاج القمح في الهضبة الشرقية وورقتان قدمهما الدكتور عبدالله سالم علوان عن أثر ونشر الحزمة التكنولوجية على محصول القمح والورقة الرابعة قدمها المهندس محمد عمر السقاف عن مستوى التبني للتقنيات البحثية والورقة الخامسة مقدمه من المهندس أحمد بن جيود عن مزايا الأصناف المطلقة لمحصول القمح .. وقد أغنيت تلك الأوراق بالنقاشات المستفيضة من قبل الحضور من المسئولين والمزارعين الممثلين لعدد من الجمعيات التعاونية الزراعية والإتحاد التعاوني الزراعي.هذا وقد قام الدكتور منصور أحمد الحوشبي وزير الزراعة والري قد زار المبني الجديد للمحطة الذي تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية فيه والبالغ تكلفته الإجمىة 130 مليون ريال حيث من المقرر افتتاحه رسميا في احتفالات شعبا بعيد الثورة 14 أكتوبر.