يفترض بالمستوصفات والمستشفيات الخاصة أن تعمل على رفع مستوى الخدمات الصحية في المجتمع، وتقديم علاجات أفضل وأسرع من نظيراتها الحكومية، مقابل المبالغ الطائلة التي تنتزعها من جيوب المرضى الباحثين عن علاجات لحالاتهم.لكن - وللأسف الشديد - بعض هذه المستوصفات والمستشفيات الخاصة لا يوجد لدى أصحابها أدنى حس بالنظافة، ولا يضعون في بالهم شيئاً سوى كيفية جمع الأموال من المرضى في أسلوب مضاربة تجارية، بعيداً كل البعد عن رسالة الطب السامية.هنا يتساءل المواطن عن حقيقة دور مكتب وزارة الصحة الإشرافي في محافظة عدن. هل يقوم بالنزول المفاجئ والمستمر إلى هذه المستشفيات؟ وهل هناك إجراءات أو عقوبات تتخذ ضد المخالفين لشروط النظافة الصحية؟ أم أنه يكتفي بتقارير كتابية، وربما شفهية وربما.....صحة الإنسان لا تقدر بثمن، وهي أمانة في أعناق المسؤولين سواء في مكتب الصحة أو في تلكم المستشفيات. فلا يجوز أن يكون “مرض وخراب ديار”.
باختصار
أخبار متعلقة