صنعاء /سبأتبحث اللجنة اليمنية الصينية المشتركة للتعاون الاقتصادي في اجتماعاتها المقررة أواخر الشهر الجاري بالعاصمة الصينية بكين السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والمعادن والنقل والمواصلات والتعليم الفني والتدريب المهني.كما تبحث اللجنة التعاون بين البلدين في مجالات الأشغال العامة والطرق ، وكذا في مجال التعليم العالي والكهرباء والطاقة والصناعة والصحة العامة والسكان والزراعة وإمدادات المياه وآليات تشجيع الشركات والاستثمارات الصينية للمساهمة في الانشطة التجارية والاستثمارية في الجمهورية اليمنية .وتأتي هذه الاجتماعات لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والتي بدأت العام 1956م وهو العام الذي مثل نقطة تحول هامة في مسار العلاقات اليمنية الصينية.وتعتبر الصين من أوائل الدول التي قدمت لليمن العديد من القروض والمساعدات المالية والعينية والفنية التي خصصت لتطوير قطاعات الصناعة والإنشاءات والتربية والتعليم العام والمهني والثقافة والفنون والسياحة والتجارة والزراعة والصحة إلى إنشاء العديد من المصانع والجسور والمستشفيات والورش والسدود وشق الطرقات وحفر الآبار الارتوازية وصيانتها.ولتنظيم علاقات التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين الصديقين في إطار منظم تأسست في العام 1987م اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والتي عقدت 4 دورات في عاصمتي البلدين.وخلال زيارة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للصين العام 1998م تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات حول التعاون الاقتصادي وتشجيع وحماية الاستثمار والتعاون الصحي وانشاء الطرقات والتعاون التربوي والتعليمي والثقافي والبرنامج التنفيذي لها للاعوام 98- 2000م .كما تم خلال زيارة فخامة الاخ الرئيس بحث التعاون المستقبلي في مجال تسويق الغاز اليمني بالأسواق الصينية واتاحة الفرصة للشراء المباشر من قبل الشركات الصينية للفنط اليمني في عقود متوزانة لتسويق الغاز والنفط للصين ، بالاضافة الى البحث المشترك لايجاد فرصة استثمارية للغاز اليمني انتاجا وتصنيعا .كما بحث فخامة رئيس الجمهورية مع القيادة الصينية عوامل جذب الاستثمارات الصينية المشتركة مع اطراف ثالثة في مجال الاستكشافات والاستغلال النفطي والغاز ونقل الخبرة الصينية في مجالا الانتاج الصناعي واستمرار البحث المشترك مع المقاطعات ذات المزايا الاقتصادية الخاصة للتعاون في مجال تطوير المناطقالحرة في اليمن وتنمية الجزر ا ليمنية ذات الامكانيات الاقتصادية والسياحية.
