[c1]أمريكا تطلع على البيانات الشخصية للمواطنين[/c] واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: قالت صحيفة (واشنطن بوست) امس الأربعاء ان مراكز الاستخبارات التي تديرها الولايات الأمريكية تطلع على البيانات الشخصية لملايين الأمريكيين. وجاء في تقرير الصحيفة استنادا إلى وثيقة حصلت عليها ان الموارد التي تستخدمها عشرات من هذه المراكز في شمال شرق الولايات المتحدة تعتمد بدرجة كبيرة على حرية الوصول إلى بيانات تجارية وحكومية أكثر مما كان معلنا من قبل. ونقلت الصحيفة عن مسئول مطلع على الأمر ان مسحا أجري العام الماضي كشف ان هذه المراكز مشتركة في خدمات خاصة تحتفظ بسجلات عن أماكن الأمريكيين وممتلكاتهم ومعارفهم وأقاربهم وتراخيص السلاح التي استصدروها ومعلومات أخرى كثيرة. وذكرت الصحيفة ان ولاية بنسلفانيا على سبيا المثال تشتري تقارير البطاقات الائتمانية بينما تطلع ولاية رود ايلاند على بيانات استئجار الأمريكيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تدعو الصين إلىحل مشكلة التبت بالحوار[/c] بكين/14 أكتوبر/رويترز: أثار وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون قضية اضطرابات التبت الحساسة خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين أمس الأربعاء ودعا إلى حل القضية من خلال الحوار. وبولسون هو أرفع مسئول أمريكي يزور الصين منذ وقوع احتجاجات في التبت تحولت إلى أعمال شغب سقط فيها قتلى يوم 14 مارس. وأعقب أعمال العنف مزيد من الاحتجاجات المناهضة لحكومة بكين في مناطق عرقية أخرى في غرب الصين. وقال بولسون للصحفيين «كما تتصورون أعربت عن قلقنا من العنف ودعونا لحل سلمي من خلال الحوار.»، وأضاف «اعتقد إنني أثرت هذه النقطة بالطريقة المناسبة مع الأشخاص المناسبين» دون ان يكشف عن المسئولين الصينيين الذين تحدث معهم في الأمر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كشف مخطط القاعدة لاغتيال رئيس الحكومة الجزائري[/c] الجزائر/وكالات:أفادت مصادر صحفية جزائرية أمس الأربعاء أن أجهزة الأمن أفشلت مخططا لاغتيال رئيس الحكومة الجزائري عبد العزيز بلخادم، وأوضحت المصادر أن إرهابيا معتقلا يدعى عبد الفتاح أبو بصير -وهو أمير سرية العاصمة- كان ينوي تنفيذ المخطط بناء على رسالة بعث بها زعيم القاعدة أسامة بن لادن يأمر بالتصفية خلال العطلة السنوية التي تعوّد بلخادم على أن يقضيها في ولاية تلمسان غربي الجزائر.وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن تنظيم بن لادن وجه رسالة إلى «أبو بصير»، وتولى شخص يدعى «عبد الرحمن التلمساني» -يقيم في ألمانيا- إيصالها إلى الجزائر، بالإضافة إلى ما وصفه معتقلون «هدايا بعث بها التنظيم إلى أمير السلفية عبد المالك دروكدال». وتتضمن الرسالة توجيهات بخصوص عملية تصفية رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم.وقالت الصحيفة: إن تنظيم القاعدة اختار تنفيذ الاعتداء في منطقة مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان، حيث يقضي فيها إجازته السنوية برفقة أفراد عائلته، مشيرة إلى أن تنظيم عبد المالك دروكدال تلقى تلك الرسالة، في الوقت الذي ألقت مصالح الأمن الأوروبية القبض على «التلمساني»، حيث تكفل بإيصالها جزائري يقيم في أوروبا وضعها بين أيدي فاتح بودربالة، بحكم شغله لدور المكلف بالعلاقات الخارجية. وتم تلقي ما بعث به بن لادن في محطة المسافرين ببلدية دلس ولاية بومرداس. وقد وقع اختيار تنظيم السلفية للدعوة والقتال لتنفيذ مخطط الاغتيال في مرسى بن مهيدي على شخص «غير مطلوب أمنيا من قبل مصالح الأمن والجند -أول الأمر- من قبل جماعة الدعوة والتبليغ النشطة بالغرب الجزائري».، كما وقع الاختيار عليه بالنظر لمعرفته بالشاطئ التلمساني، كونه مقيما في بلدية السواحلية دائرة الغزوات بولاية تلمسان. وتنقل تحقيقات أمنية أن المدبرين للعملية «لاحظوا عدم وجود حراسة مكثفة على رئيس الحكومة خلال عطلته».وأفادت مصادر لصحيفة «الخبر» أن مصالح الأمن تمكنت من تحديد الاتصالات التي جرت بين الأطراف السالف الإشارة إليها، وتمكنت من توقيف المنفذ المفترض للعملية لما كان في أحد الفنادق بساحة الشهداء بالعاصمة يستعد للتنقل إلى معقل السلفية في تيزي أوزو للقاء «أبو بصير»، وجلب احتياجاته من الأسلحة والمتفجرات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مينسك تطلب من أمريكا تقليص بعثتها[/c] مينسك/14 أكتوبر/رويترز: قالت جمهورية روسيا البيضاء امس الأربعاء إنها طلبت من الولايات المتحدة تقليص عدد أفراد بعثتها في مينسك بنسبة تزيد على 50 في المائة. وتوترت العلاقات بين مينسك وواشنطن بسبب العقوبات المفروضة على روسيا البيضاء الجمهورية السوفيتية السابقة وسجلها في حقوق الإنسان. وكان السفير الأمريكي قد غادر البلاد الشهر الماضي بناء على طلب السلطات في مينسك. وطلب تقليص عدد أفراد البعثة الأمريكية هو الثاني. وتريد روسيا البيضاء إسقاط العقوبات المفروضة عليها وأغلبها عقوبات ضد شركة وطنية لإنتاج النفط. وقال نائب وزير الخارجية فيكتور جايسونوك إن روسيا البيضاء طلبت من واشنطن أن يقتصر عدد أفراد البعثة الدبلوماسية لكل منهما على سبعة أفراد. وكان عدد البعثة قد تقلص بناء على طلب سابق إلى 17 فردا. وقال جايسونوك للصحفيين «نريد تقليصا مماثلا لعدد أفراد البعثتين الدبلوماسيتين ليصبحا كالاتي .. واحد وستة أشخاص .. أي السفير وستة ممثلين دبلوماسيين». وأضاف «لم نتلق بعد ردا من السفارة (الأمريكية)».
أخبار متعلقة