موضوع ما
استكمالاً لأجزاء سابقة تم التركيز فيه على العامل الوراثي وراء الشيخوخة (الهرم)، نورد ما كان أشار إليه د.باقر حمزة العوامي أستاذ طب الأطفال في مقالة كتبها في المجلة الطبية -العدد: 10865 الصادرة بتاريخ 15 مارس 2003م: "بدأ العلماء يفكرون في إمكانية تقليل وضع شيخوخة الخلية الحية من خلال زيادة عدد التيلوميرز وطولها عن طريق الهندسة الوراثية ـ وربما كان لفقد هذا الجزء من الحامض النووي والمسمى بالتيلوميرز عند انقسام الخلية علاقة ببعض الأمراض الوراثية وغير الوراثية مثل تصلب الشرايين والتهاب المفاصل والسكر وغير ذلك ـ فعندما يستطيع العلماء التحكم في التيلوميرز لتقليل أو إبعاد الشيخوخة عن الخلية فإن هذه الأمراض سوف تختفي وبذلك تتأخر شيخوخة الخلية عن طريق الجينات المسؤولة عن ذلك أو كما يطلقون عليها التيلوميرز ـ وقد قام العلماء بتحديد مجموعة من الجينات التي تحدث شيخوخة الجلد وخلايا الأوعية الدموية وبدأوا يعملون على إيجاد مضاد لهذه الجينات كي تبطل إحداث الشيخوخة،ولعلها تستطيع أن تعيد للجلد حيويته وشبابه وتمنع حدوث تصلب الشرايين والهرم ويبقى الإنسان يبدو شبابا مدى الحياة.. وبناء على ذلك فلربما يمكن للعلماء أن يضيفوا إلى عمر الإنسان (الكثير) من سنوات الصبا والشباب ـ بإذن الله".والخلاصة أن العلماء يعتقدون بذلك، وهم جادون في مواصلة السير في هذه الطريق.