أقل من أسبوعين هي الفترة التي تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك.. وقد بدأ الهم يسيطر على أرباب الأسر، وينغص عليهم حياتهم.. إذ أن العيد يتطلب صرفيات كبيرة، لعل أهمها ملابس الأولاد وكبش (العيد)، ثم تنسل فاتورة الصرفيات ببنودها التي يصعب مجابهتها وتوفيرها وفي الوقت نفسه يصعب تجاهلها أمام صرخات وتباكي الأطفال الذين لاذنب لهم بجحيم الأسعار ولا يفهمون شيئاً عن معنى ارتفاع الأسعار وعن الرواتب التي أصبحت عاجزة عن مواجهة الاحتياجات الأساسية للأسر.بعض الأسر كانت تلجأ إلى فكرة (الهكبة) لسد متطلبات الأعياد وغيرها من المناسبات، اكن الراتب الآن يعجز عن توفير مبلغ بسيط (للهكبة) وأصبح من الضروري بمكان على أي جهة كانت مساعدة الأسر الفقيرة وهي الغالبية في مجتمعنا -على توفير متطلبات الأعياد تحت أي مسمى، وبواسطة أي آلية مقترحة.. أليس إلى مثل هذا يدعو ديننا الإسلامي الحنيف.
باختصار
أخبار متعلقة