سيظل نهار الوطن الجميل في عداء دائم ومستمر مع خفافيش الظلام الحالمة باغتصاب أزهار أمانينا في بساتين قلوبنا المتوهجة املا ونوراً ودعاء.عندما تستمع إلى الموسيقار الكبير احمد بن احمد قاسم او محمد سعد عبدا لله او الزيدي او العزاني رحمهم الله وتلكم الكوكبة التي رافقتهم في الزمن الفني الجميل تأسف حقاً على حال الأغنية اليمنية التي فقدت حقاً بريقها وتوهجها الجميل الذي كان ينقل الروح فعلاً إلى مساحات الحب والعشق والهيام ويرسم لوحة فنية جميلة فوق جدار العاطفة.الفنان الذي لا يقرأ كثيراً يدفن جمالية روحة العاطفية شفافية روحه الإنسانية تحت نعال الجهل والسطحية والبلادة.منظمات المجتمع المدني معنية مع الدولة في تفعيل الحياة الفنية والثقافية وكذلك رجال المال والأعمال الذين لا يعيرون هذا الجانب أي اهتمام.إقامة مهرجان نصف سنوي او سنوي للأغنية اليمنية سيلعب دوراً كبيراً في إنعاش الأغنية والحياة الفنية والاقتصادية والثقافية والسياحية.. وإلا فان الركود والملل الفكري والخواء الثقافي سيظل سيد الموقف.. أين انتم أيها المسؤولون.. يا إخواني حرام عليكم بتميتونا قهر .. فينكم نايمين يا أصحاب الثقافة.. فينكم ياجماعة الخير.من المؤلم حقاً ان تجد نجوم المسرح اليمني ومبدعيه قد تحولوا إلى موالعة في مضغ القات على حساب رسالتهم في الحياة .. نرجوا ان يتغير الحال ويخرج نجومنا من هذه الدوامة إلى أحضان خشبة المسرح فبدونهم حياتنا ليس لها طعم ولا رائحة.المجتمعات التي تتسلح بالديمقراطية والمشاركة الشعبية في الحكم اقل عرضة لانتشار وباء الإرهاب.. لان الأشخاص الذين يعشقون السلطة ولايجدون وسائل حضارية للتفاعل مع مسألة حبهم للسلطة يصبحون إرهابيين وسليتهم العنف للوصول إلى السلطة.هناك مسرحيات جميلة جداً وناجحة تم عرضها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينات ايضاً من القرن الماضي.. لماذا لاتقوم فضائياتنا بعرضها كوسيلة لإحياء المسرح اليمني الذي يرقد في غرفة الإنعاش في وزارة الثقافة النائمة نومه أهل الكهف.وزارة الثقافة مطالبة باستدعاء فرق عربية وأجنبية مسرحية وموسيقية للنهوض بالواقع الفني والثقافي والفكري وفي إطار الترابط الإنساني الخلاق بين شعبنا والشعوب الأخرى.قدم سياسيو اليمن الكثير والكثير للقضية الفلسطينية فأين عطاء فنانينا لقضيتنا العربية الأولى لابد من تفعيل العملي الفنية لخدمة هذه القضية قبل كل شيء..
|
ثقافة
محطات فنية وثقافية
أخبار متعلقة