[c1] أميركا تستسيغ سياسات إسرائيل مهما كانت[/c] تحت هذا العنوان قالت صحيفة لوموند في افتتاحيتها إن لبنان يتعرض للقصف لليوم الرابع على التوالي, وسوريا وإيران في موقف دفاعي, والرأي العام العربي في حالة هيجان, وجزء من الإسرائيليين يتعرض لنيران الصواريخ القادمة من الحدود الشمالية، وكل هذه العناصر مجتمعة تؤدي إلى تصعيد عسكري يخرج عن نطاق السيطرة. وتحدثت الصحيفة عن عجز المجتمع الدولي غير المسبوق عن التأثير على مجريات الأحداث, معتبرة أنه يدفع الآن ثمن لامبالاته وعدم اكتراثه بالتعفن والتدهور الذي وصلت إليه الأمور في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذا الصراع أصل الكارثة التي تحل بلبنان في الوقت الحالي، إذ إن ما قام به حزب الله كان يستهدف تخفيف الضغط الذي تتعرض له حماس، فأزمة غزة هي التي أدت إلى أزمة لبنان التي لم تكن لتحدث لولا عدم معارضة سوريا وإيران للعملية التي قام بها حزب الله, فكل هذه الأمور مرتبطة ببعضها البعض, وما يخشى من الاشتباكات سيكون أسوأ بكثير وأكثر تدميرا. وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش أنشأت ما يعرف بالرباعية التي لا تعدو كونها قوقعة فارغة أرادت لها أن تكون إطارا لمفاوضات شكلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشارت إلى أن هذه اللجنة الرباعية لا فائدة فيها وأن أعضاءها اختاروا لأسباب مختلفة أن يكونوا عاجزين عن فعل أي شيء. وأضافت أن العالم ترك الوضع يتفاقم والأعداء التقليديين ينمون أحقادهم, وفي نهاية هذه السلسلة من التهرب من المسؤوليات كان الصدام الحتمي فوق الأرضية المفضلة: لبنانxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx[c1] أجندة بوش الحقيقية[/c] تحت عنوان "الأجندة الحقيقية" قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن أجندة الرئيس جورج بوش بدت واضحة عقب أحداث 11سبتمبر 2001 وهي التركيز على توسيع دائرة سلطاته بدلا من مقاتلة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقالت إن البيت الأبيض حرص على تجاهل القوانين والعمل بشكل منفرد ضاربا بعرض الحائط الكونغرس وكافة الأرضيات القانونية. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي لا يشك فيه أحد في عزم الإدارة الأميركية على مكافحة الإرهاب، اتبعت الإدارة السبل التي اتسمت بعدم الاستشارة والعمل ضد أي كابح قانوني. واستشهدت الصحيفة بعدة قضايا عصفت بالبلاد ومنها فضيحة معتقل غوانتانامو التي أصر فيها المسؤولون والمطيعون من صانعي القرار الجمهوريين على عدم إخضاع المسؤولين عن "الإرهاب" لقوانين جنيف ومعاملتهم معاملة إنسانية. وقالت إن تفكيك لجنة المخابرات المركزية المكلفة بالعثور على بن لادن تذكرنا بأن الشعب الأميركي لن يشهد مثول المسؤولين عن جرائم 11 سبمتبر أمام العدالة. ثم استشهدت الصحيفة بعملية التجسس على المكالمات الهاتفية وقالت إنها خير دليل على عزم إدارة بوش على توسيع دائرة سلطاتها، مشيرة إلى أن الإدارة تجاهلت كافة المطالبات بالالتزام بالقوانين. وختمت الصحيفة بالنتائج التي ترتبت على تلك الأجندة ومنها ما لحق بالصورة الأميركية من دمار وإساءة معاملة المعتقلين وحجزهم لفترات طويلة دون توجيه أي اتهام ضدهم وغير ذلك كثير. وأعربت عن أملها في أن يستجيب الكونغرس لنداء المحكمة العليا بشأن غوانتانامو ومحاسبة بوش على تجاهله للقوانين. xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx[c1] ردة فعل إسرائيل على حزب الله مغامرة بأمنها[/c] كتب البروفيسور هنري سيغمان الأستاذ الزائر في كلية سير جوزيف هاتونغ بلندن والمدير السابق لكونغرس اليهود الأميركيين تعليقا في صحيفة أوبزيرفر قال فيه إنه رغم دروس الماضي المريرة, فإن الزعماء السياسيين والعسكريين الإسرائيليين لا يزالون مدمنين على الفكرة القائلة بأن أي تصرف يقومون به لهم الحق في الإفراط فيه إلى خسارتهم أي تأييد دولي كانوا يتمتعون به قبل القيام بردة فعلهم. وأضاف سيغمان أن ردة الفعل الإسرائيلية الحالية في غزة ولبنان قد تقوض أمن إسرائيل وتؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة كلها. وختم بالقول إن حزب الله لم يكن ليهاجم إسرائيل لو لم تقم هذه الأخيرة بمهاجمة المدنيين في غزة. وأشار إلى أنه ما دامت السياسات الإسرائيلية تساهم كلها في تصعيد هذا الصراع, فإن المنظمات المتطرفة ستظل تتخذ من تراجيديا الفلسطينيين ذريعة لتحقيق أهدافها. وتحت عنوان "في حالة الحرب أولمرت مبتدئ خطير" أكد كون كيفلين في صحيفة صنداي تلغراف رأي سيغمان قائلا بأن على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن يفكر مليا فيما إذا كان اختطاف جنديين إسرائيليين جديرا بكل هذا التصعيد الذي قد تنجم عنه عواقب ليست وخيمة على إسرائيل فحسب، بل على العالم أجمع. xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx[c1] أشهر من التحضير[/c] تحت عنوان "ردة حزب الله تكشف عن أشهر من التخطيط" قال روبرت فيسك في صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إنه إذا كان اللبنانيون لا يحبون حزب الله فإنهم -من دون شك- يمقتون الإسرائيليين". وتحدث الكاتب في البداية عن مجزرة مروحين وأن إسرائيل بقتلها 20 مدنيا في تلك العملية -تسعة منهم أطفال- تخلصت من هدف "إرهابي" آخر!!. وأضاف أن أهدافها "الإرهابية" الأخرى شملت أمس محطة وقود في البقاع وعددا آخر من السدود لقطع السبل القليلة المؤدية إلى دمشق. واعتبر فيسك أن لبنان يدفع الآن ثمن الصراع بين حزب الله وإسرائيل, مشيرا إلى أن تطور الأمور يدل بما لا يدع مجالا للشك على أن حزب الله عمل حساباته قبل أن يقدم على عبور الحدود وأسر الجنديين الإسرائيليين. وتحت عنوان "خارطة الطريق إلى اللاشيء" تناولت صحيفة صنداي تايمز في افتتاحيتها التصعيد الإسرائيلي, محذرة من أن اقتراب إسرائيل في قصفها أمس من سوريا يعتبر مجازفة خطيرة حيث يمكن أن ترد سوريا على أي هجوم يستهدف أراضيها, ما قد يفتح الباب واسعا أمام صراع قد يشمل المنطقة بأكملها. وأشارت الصحيفة إلى أن "خطة خارطة الطريق" التي كان يفترض أن تنتهي بإنشاء دولة فلسطينية بحلول 2005 لم تمت بعد. وحثت على إعادة الحياة إلى هذه الخطة, مشيرة إلى أن فرص النجاح في تحقيق حل دائم لهذه الصراعات يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة