مديرة المركز لصحيفة ( 14 أكتوبر ) :
لقاءات / صالح عكبوريسهمُ مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في مديرية الشيخ عثمان بدورٍ فاعلٍ في تنمية المجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات اجتماعية متعددة في مجال التربية والتعليم وتقديم الدراسات للحلول الاجتماعية والمساهمة في تنفيذ برامج التوعية في التصدي لمرض نقص المناعة المكتسبة(الإيدز)، وكذا أيضاً في تنفيذ مشروع الحصول على شهادة الميلاد كوثيقة مهمة لتحديد هوية الطفل كحق من حقوقه.حول نشاط المركز وما حققه من مشاريع استفاد منها المجتمع المحلي بالمحافظة تحدثت مديرة المركز الأخت / رصينة ياسين للصحيفة / قائلة :[c1]نشاط المركز[/c]أسهم المركز منذ افتتاحه في ديسمبر 2001م بشكل إيجابي في تقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية لكثيرٍ من الأسر الفقيرة والمحتاجة المعنوية والمادية في إطار تنفيذ برامج وأنشطة المركز الذي تقوم بها الأقسام المختلفة في المركز صحياً وتوعوياً وتعليمياً واجتماعياً.حيث يقوم المركز من خلال برامج التصدي لحالات التسرب من الدراسة للطلاب وتقديم حلول عملية لذلك من خلال برامج التقوية التي تعقد للعديد من الطلاب بالتنسيق مع أولياء الأمور للتقوية وإعداد برامج توعية للأسر، يقدم المركز خدمات شاملة بغرض خلق بيئة تحمي الأطفال لتنشئة جيل متعلم قادر على تحمل الرسالة الإنسانية والمساهمة في بناء اليمن ويكون واجهة مشرفة للبلد، ولمواصلة مسيرة البناء التي ينهض بها الإنسان اليمني تحت قيادة قائدها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.[c1]ما حققه المركز[/c]وقد حقق المركز العديد من المشاريع الناجحة وكان لها أثرُ كبير في المجتمع بإيجاد آلية مستدامة لاستخراج شهادة الميلاد للأطفال مجاناً عبر المجمعات الصحية والمستشفيات العاملة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (10) لعام 2006م لمنح الأطفال شهادة الميلاد مجاناً، التي أتت هذه الاستدامة بعد مراحل سابقة شاركت فيها منظمات المجتمع المدني من قابلات وخطباء مساجد وممثلي السجل المدني وعقال الحارات ومديري مدارس واختصاصيين اجتماعيين وأعضاء مجالس محلية لشرح وبلورة أهمية هذه الوثيقة والتوعية بضرورة استخراجها.. قد تمّ فتح مركزين بمستشفى الوحدة التعليمي والمجمع الصحي بالشيخ عثمان، وسيتم افتتاح (4) مراكز في مديريات التواهي والمعلا وصيرة والبريقة، وهذا الإنجاز ثمرة لجهود الشراكة مع منظمة اليونيسيف والمنظمة السويدية لرعاية الأطفال وإدارة السجل المدني ومكتب الصحة العامة والسكان ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والمجالس المحلية بالمحافظة.كما أنّ هناك جهوداً أخرى للمركز بالشراكة مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ مشروع التصدي لعدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، من خلال إشراك الشباب في الأحياء الشعبية لتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم في برامج التوعية، حيث تمّ النزول إلى مواقع مختلفة م المحافظة، وتمّ تنفيذ برامج توعوية بالشراكة مع جمعية الفردوس النسوية التنموية في البريقة وجمعية التيسير التنموية في المنصورة لرفع قدراتهم ومهاراتهم في توسيع دائرة الوعي لمختلف الفئات المستهدفة حول عدوى الفيروس وطرق العدوى والوقاية وحماية المجتمع.[c1]فتح وحدة المشورة[/c]ولتعزيز هذه الجهود قام المركز بخطوة عملية من خلال فتح وحدة مشورة فحص طوعي عبر مرشدات مؤهلات لتقديم النصح والإرشاد في الوحدة التي تعتبر أحد مكوِّنات مشروع الوقاية من الإصابةبمرض الإيدز خصوصاً بين الأشخاص الذين هم عرضةً لخطر الإصابة بالفيروس ولعدم توافر أي علاج شافٍ للمرض لذا تعتبر الوحدة مكوناً أساسياً محورياً للسيطرة على المرض وعدم انتشاره، وتوفير الرعاية والدعم للمصابين[c1]خطط المركز[/c]نسعى إلى توسيع نشاطنا وتوسيع المبنى وتحسين وتطوير الخدمات الموجودة بالمركز وتطوير الأنشطة والبرامج التي يقدمها المركز للمجتمع. وفي وحدة المشورة والفحص الطوعي في المركز التقينا المرشدة في الوحدة / نبيلة الحصيني التي قالت :افتتحت الوحدة في بداية العام 2008م، تتركز مهام الوحدة لتسهيل عملية التردد على الوحدة وبالتالي تطوير مفهوم أهمية الفحص الطوعي، وكذا التوعية حول المرض وخطورته وكيفية الانتقال والوقاية منه.وعلى الصعيد نفسه حققت الوحدة نتائج إيجابية حيث نستطيع القول إنّ عدد المترددين حول سلوكهم ومدى خطورة هذا السلوك بشفافية عالية، الأمر الذي يسهل عملية تقديم المشورة لهم، هناك بعض منهم يتحفظ من طرح المشكلة، ولكن في الغالب يقتنعون بطرح المشكلة ويطلبون المساعدة في حلها.ومهام الوحدة هي التوعية والوقاية وتستهدف بالدرجة الأساسية حماية الشخص ووقايته من /فيروس / نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). وفي قسم التربية والتعليم بالمركز كانت الأخت / غادة حسن ـ رئيسة قسم التربية كانت معنا وتحدثت إلينا عن مهام القسم وقالت:يُقدِّم المركز خدمات تقوية للأطفال الملتحقين بالدراسة والمتسربين الذين هم في سن (5) سنوات حتى (13) عاماً، ونهدف من خلال هذه الخدمات إلى تبسيط المعلومات والدروس للأطفال وتنمية قدراتهم ومداركهم وحثهم على الاستمرار في الدراسة ونقوم بأنشطة خاصة مثل إعداد برامج للقراءة الحرة في المكتبة التي تتوافر فيها كتب علمية وثقافية وقصص تناسب موضوعاتها مع أعمارهم ومستوياتهم ونقوم بإعداد مسابقات فنية وترفيهية وأيضاً نشرك الأطفال في دورات خاصة بحقوق الطفل لتعريف الأطفال بحقوقهم المختلفة وكذا عقد دورات لإكسابهم مهارات حياتية مثل التوعية بمخاطر العمل المبكر والتسرب من الدراسة وأيضاً عن مخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وغيرها من البرامج إلى جانب برامج مساعدة للأطفال الذين هم في مستوى تاسع أساسي إلى جانب أنشطة صفية بالتدخل المبكر ما قبل المدرسة (4) سنوات إلى (6) سنوات لتأهيلهم للالتحاق بالمدرسة.أما أنسام عبدالله ناصر وهي إحدى المستفيدات من الدورات التدريبية التي يعقدها المركز قالت:أنا التحقت في دورة للتصوير الفوتوغرافي والفيديو لمدة شهر كامل، وكانت الموضوعات تتمركز في مكونات آلة التصوير وكيفية استخدامها ومعرفة أجزائها، وقد اكتسبت معارف كثيرة ومهارة في استخدامها، وهذه المهارة لم تكن متوافرة لدي من قبل، أي قبل الدخول في هذه الدورة، أما الآن بإمكاني العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي وفنون التصوير على الفيديو.أما الطفل إسماعيل سعيد .. فقال :يقوم المركز بتقديم مواد دراسة لنا، وكذا شرح المواد الصعبة التي نواجهها لاجتياز امتحانات المرحلة النهائية لمرحلة التعليم الأساسي ونحضر المركز من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى العاشرة صباحاً، وتشرح لنا المدرسات مواد دراسية مثل الرياضيات والإنجليزي واللغة العربية، ونحن نستفيد كثيراً من شرح المدرسات، بالإضافة على مشاركتنا في برامج التوعية عن الايدز وبرامج صحية وتعليمية واجتماعية.