[c1]إيران تحقق مع أميركي رابع في قضايا أمنية[/c] طهران / وكالات :قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إسنا) إن طهران تحقق مع مواطن أميركي رابع من أصل إيراني.وأضافت أن المعتقل علي شاكيري -وهو رجل أعمال من كاليفورنيا- متهم في قضايا تتعلق بالأمن، مضيفة أن قضيته يجري التحقيق فيها بمكتب مساعد المدعي العام في طهران.وكانت إيران اتهمت من قبل شخصين يحملان الجنسيتين الأميركية والإيرانية بالتجسس، وفتحت تحقيقا مع شخص ثالث بشأن أنشطة "مناهضة للثورة".وذكر القضاء الإيراني يوم 29 مايو أن الأكاديمية هالة أسفندياري والباحث الاجتماعي كيان تاجبخش والصحفي بارناز عظيمة يواجهون اتهامات بالتجسس.وقال مصدر قضائي في وقت لاحق إن عظيمة اعتقل لتعاونه مع وسائل إعلام "مناهضة للثورة" وأفرج عنه بعد ذلك بكفالة.ورفض الرئيس الأميركي جورج بوش الاتهامات الموجهة إلى مواطنيه الأربعة المحتجزين، وطالب بـ "الإفراج الفوري عنهم وبدون شروط".واتهمت طهران في الأسابيع الماضية واشنطن بالتدخل في شؤونها، معلنة أنها اكتشفت شبكة للتجسس ترعاها الأخيرة وحلفاؤها الغربيون.وكانت الولايات المتحدة بدورها اعتقلت في يناير الماضي خمسة إيرانيين في العراق بتهمة دعم من تعتبرهم واشنطن "متشددين" داخل العراق.وتصر إيران على أن المعتقلين الخمسة دبلوماسيون، وطالبت بالإفراج عنهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوروبا تطالب بالتحقيق في سجون CIA وتعويض الضحايا[/c] بروكسل / وكالات :دعت المفوضية الأوروبية دولها الأعضاء المتهمة بإقامة سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) على أراضيها إلى إجراء تحقيق حيادي في هذه القضية، وتعويض الضحايا.تأتي هذه الدعوة بعد أن كشف المقرر الخاص لمجلس أوروبا ديك مارتي أن سي آي أيه أقامت سجونا سرية في بولندا ورومانيا لاستجواب معتقلين يشتبه في صلتهم بالإرهاب بين عامي 2002 و2005م بموافقة رئيسي الدولتين، واتهم ألمانيا وإيطاليا بعرقلة مهمته.وقال مارتي في الجزء الثاني من تقريره حول هذه السجون إن العضوين البارزين في تنظيم القاعدة أبا زبيدة وخالد شيخ محمد احتجزا واستجوبا سرا في بولندا، مشيرا إلى أن حلفاء الولايات المتحدة أبدوا تعاونا كبيرا في برنامج السجون السرية الذي كان جزءا من السياسة الأمنية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).واعتبر أن الولايات المتحدة أرادت أن تفرض حربا على ما تسميه الإرهاب لا قيود فيها عبر هذه السجون، وتبين لاحقا أن سياستها هذه أدت إلى كارثة.وسارعت بولندا على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها وزير دفاعها السابق جيرزي زماجدزينسكي إلى رفض الاتهامات الواردة في التقرير، وقالت إنها لم تحتضن أي سجون سرية على أراضيها.كما عارضت الخارجية الرومانية الاتهامات الموجهة إليها في التقرير، مشيرة إلى أنه لم يقدم أي دليل هذه الاتهامات، بينما وصفت رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية في هذه القضية النائبة نوريكا نيكولاي نتائج التقرير، بأنها عارية عن الصحة تماما.وقد رفض المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس ستيغ الاتهامات الموجهة لبلاده في التقرير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس مجلس حقوق الإنسان يتحدث عن خلافات أعضائه[/c] جنيف / وكالات :أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السفير المكسيكي لويس ألفونسو دي ألبا عن شكه في توصل اجتماع المجلس المرتقب يوم 18 يونيو لاتفاق على آلية عمل المجلس بصورة نهائية.ومع ذلك أكد دي ألبا في مؤتمر صحفي بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف أنه تلقى إشارات إيجابية من بعض الدول الأعضاء، عندما قدم أثناء اجتماع عقده في الخامس من يونيو المقترحات التي ستتضمنها الصياغة النهائية.لكنه أشار إلى مشكلتين أساسيتين تعترضان الحصول على إجماع الدول الأعضاء على الصيغة النهائية، وهما مشكلة التفويض الذي سيتم منحه لكل مبعوث أممي لدراسة حالة حقوق الإنسان في بلد بعينه، وجدول مواعيد اجتماعات المجلس.وتقترح دول عدم الانحياز حذف التفويض المتعلق بدراسة حالة حقوق الإنسان على مستوى الدول، وحصر التفويض في ملفات معينة أو مجموعة من الموضوعات مثل التعذيب وأوضاع السجون والمعتقلات أو الحق في الغذاء، مع ضرورة وضع دستور عمل موحد لخبراء المجلس.وفي المقابل تنتقد الدول الغربية ما تصفه بالتضامن الأفريقي العربي الإسلامي في القرارات المتعلقة بإسرائيل والشرق الأوسط، وترى أن هذه المجموعات تقوم بتسييس عمل المجلس، مثلما كان عليه الحال في لجنة حقوق الإنسان السابقة، كما تستغرب دول الشمال وجود دول تنتقد سجلات الغرب في حقوق الإنسان، في حين أن سجل بعض هذه الدول سيئ في هذا المضمار.وقد دافع دي ألبا في المؤتمر الصحفي أمس عن فكرته السابقة بضرورة وضع تقييم دوري شامل لحالة أوضاع حقوق الإنسان في كل بلد من العالم، ورأى أنها تساعد في الوصول إلى أهداف المجلس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المحكمة العليا السريلانكية تأمر بوقف ترحيل التاميل[/c] كولومبو / وكالات :أقرت المحكمة العليا السريلانكية أمس أمراً للحكومة بإيقاف طرد أقلية التاميل من العاصمة كولومبو. وقال المحامي سومانثير إن قرار المحكمة العليا صدر وهو بانتظار تبليغه للمفتش العام للشرطة لإيقاف عمليات ترحيل قامت بها الشرطة من تلقاء نفسها.وجاء قرار المحكمة بعد مداهمة الشرطة فجر أمس الأول مناطق سكنية في كولومبو يغلب عليها التاميل، وإخراج السكان من بيوتهم.وكانت الشرطة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستوفر وسائل نقل لإعادة الأقلية التاميلية إلى ديارهم بالمناطق الشرقية والشمالية المضطربة، مستثنية الموظفين الحكوميين.
أخبار متعلقة