[c1]تكتم أمريكي على إصابات الجنود :[/c]قالت صحيفة يو أس أيه توداي إنها استطاعت اعتمادا على سجلات جمعتها من مؤسسات تابعة للجيش وللمحاربين القدامى أن تكتشف أن 20 ألف جندي أميركي ممن لم تصنفهم وزارة الدفاع الأميركية جرحى في المعارك بالعراق وأفغانستان ظهرت لديهم أعراض أضرار في الدماغ.وذكرت الصحيفة أن البيانات التي أمدتها بها هيئات الجيش والبحرية وقدامى المحاربين تظهر أن العدد الحقيقي للجنود المصابين في الدماغ خمسة أضعاف العدد المسجل رسميا من طرف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والذي لم يكن يتجاوز حتى يوم 30 سبتمبر الماضي 4471 جنديا.كما أكدت أن الحالات التي كشفتها لم تدرج في سجل البنتاغون الرسمي للجرحى والذي يقف عند العدد 30 ألفا و327 جريحا.ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب الجمهوري بيل باسكريل مؤسس هيئة تعنى بالأضرار التي تصيب الدماغ، قوله إنه قلق من أن يكون عدد الجنود الأميركيين المصابين في الدماغ في المعارك أكثر من 150 ألفا.الصحيفة قالت إن مليون ونصف المليون جندي أميركي خدموا في العراق, كانوا عرضة لأضرار الدماغ رغم الدروع الكثيفة التي يلبسها الجنود.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ارتفاع الهجرة من الجيش البريطاني :[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن الجيش البريطاني يواجه نقصا في عدد الجنود, مستندة إلى أرقام نشرت أمس تظهر أن عدد من يهجرونه زاد بنسبة 50 % خلال العام الماضي.وذكرت الصحيفة أن صعوبة وجود قوات تنشر في جبهات القتال تجلت في إقرار وزارة الدفاع البريطانية بأنها تعاني نقصا يقدر بـ4500 جندي, وهو ما يقارب لواء كاملا.، وأضافت أن انهماك غالبية عناصر الجيش البريطاني في العمليات العسكرية المتواصلة في العراق وأفغانستان منذ أربع سنوات، أجهد العسكريين وعائلاتهم بشكل كبير.وتحتاج وزارة الدفاع البريطانية لـ88450 جنديا إلا أنه ليس لديها الآن سوى 83860 جنديا من بينهم 7000 جندي من دول الكومنولث.ومما يقلق الوزارة أكثر تزايد عدد المستقيلين من الجيش, حيث بلغت نسبتهم العام الماضي 10 % أي 12500 عنصر.ونقلت الصحيفة عن النائب عن حزب المحافظين المعارض برنار جينكين قوله إن الأرقام الأخيرة "مروعة للغاية", مشيرا إلى أن المشكلة ليست في تدني الراتب بل في الإنهاك الناجم عن المشاركة في العمليات العسكرية والقلق على الحياة العائلية بسبب فترات الفراق الطويلة.واستطرد يقول "إن الإنسان يصل أحيانا إلى نقطة يحس عندها أن عليه أن يختار, ولا شك أن العائلة مقدمة على غيرها, فنحن في النهاية نحارب من أجل أسرنا وأطفالنا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قيود على الحجاج الصينيين :[/c]قالت صحيفة تايمز إنه في الوقت الذي بدأ فيه المسلمون يتوافدون إلى مكة المكرمة بالآلاف لا تزال البيروقراطية والقيود السياسية تحول دون توجه المسلمين الصينيين إلى الديار المقدسة.ونقلت الصحيفة عن تاجر مسلم في خوتان, غربي الصين, قوله بحسرة إن الحكومة تخشى أن تتركنا نذهب إلى خارج البلاد مخافة أن نقول أشياء سيئة عنها ولذلك تتوخى الحذر والحيطة في اختيار من تسمح له بالذهاب.الصحيفة ذكرت أن الصين, التي فرضت قيودا مشددة على سفر مسلميها إلى الحج منذ عام 2004, لن تسمح هذه السنة إلا لعشرة آلاف وسبعمائة شخص بأداء فريضة الحج.وأشارت إلى أن المسؤولين الحكوميين في المنطقة رفضوا الكشف عن المعايير التي يجب توفرها في المسلم الصيني قبل أن يسمح له بالحج, معتبرين أن ذلك من "أسرار الدولة".، لكنها نقلت عن أحد رجال الدين الصينيين الكبار في السن قوله إنه شخصيا لا يعتقد أنه سيتمكن من الحج لأن الشرطة لم توافق له بعد.وأكد أن على المسلم الصيني, إن كان يريد الحصول على الموافقة للحج أن تتوفر فيه خمسة معايير من بينها تقديم دليل على أنه لم يتورط في أي عنف مناهض للصين, وأن لا علاقة له بالمجموعات المطالبة بالاستقلال.
أخبار متعلقة