الغيبوبة حالة من اللاوعي. وهي تتميز عن النوم بعدم قدرة الشخص الذي دخل في غيبوبة على الاستيقاظ (أو الاستجابة بأي شكل من الأشكال) لأي مؤثر خارجي كالضوضاء، أو اللمس أو غيره.وتحدث الغيبوبة عندما تتلف مناطق المخ التي تتحكم في الوعي (ومن بينها أجزاء من جذع المخ والمخيخ). وقد تحدث الغيبوبة نتيجة لعدة أمراض مختلفة أو عقاقير أو نتيجة لإصابة بالدماغ. [c1]الأعراض [/c]في حالة الغيبوبة الخفيفة، لا يتحرك المصاب لكنه يستطيع التنفس من تلقاء نفسه. وهناك بعض الاستجابات الطفيفة التي يبديها الشخص، مثل الهمهمة أو ´´الرمش´´ بعينيه، وذلك مع الإثارة العنيفة. أما من يدخل في غيبوبة عميقة، فإنه لا يستجيب عموما لأي مؤثرات لكنه يتنفس دون مساعدة. بعض الانعكاسات الآلية، مثل حركات العين، قد تحدث لدى الشخص الذي دخل في غيبوبة عميقة إذا كان جذع المخ لا يزال يعمل. [c1]خيارات العلاج[/c] يتضمن العلاج المحافظة على الوظائف الحيوية، مثل التنفس، وكذلك تخفيف أو مقاومة السبب الذي أدى للغيبوبة. على سبيل المثال، شخص به إصابة بالرأس قد يحتاج لحقن كورتيزون أو الأدوية الأخرى للإقلال بقدر المستطاع من التورم. ويستطيع الشخص الداخل في غيبوبة البقاء غائبا عن الوعي لسنوات طالما أن جذع المخ لا يزال يؤدي وظيفته. فإذا تلف جذع المخ، فإن الشخص يصبح بحاجة لمساعدته على التنفس والبلع. فإذا ظل الشخص في غيبوبة لمدة 24 ساعة ولم تضق حدقتاه عند إنارتهما بضوء، فإن مستقبل الحالة يكون ضعيفا . فواحد فقط من كل عشرة مصابين بهذه الحالة يمكنه النجاة. ومن النادر جدا لمن دخلوا في غيبوبة عميقة لعدة شهور أو سنوات أن يخرجوا منها . وإذا حدث ذلك، فإنهم في الغالب الأعم يصابون بعته مع نوع ما من الشلل
الغيبوبة Coma
أخبار متعلقة