صباح الخير
كثيرة تلك المساعدات والمشاريع التي تقدمها المملكة العربية السعودية الشقيقة لليمن وأوجه هنا بأصبعي إلى سمو الأمير الوليد بن طلال أطال الله في عمره لما قدمه وسيقدمه من دعم غير مسبوق لقضايا الطفولة سواء في اليمن أو غيره من بلدان العالم الثالث من خلال بصماته البارزة التي سوف تبقى راسخة في عقول وقلوب الملايين من الشعوب والأمم في مقدمتها اليمن الغالي على قلوبنا جميعا .،و سوف ارصد لكم له هنا بعضاً من مشاريعه فقد كانت العديد من المشاريع الحاضنة والراعية لحقوق الطفل وقضاياه في أصقاع المعمورة من ضمنها تبرع الأمير الوليد بن طـلال بإنشاء أول مدينة للطفولة الآمنة في اليمن ،حيث اعتزم سموه الإعلان عن التبرع بتمويل إنشاء أول مدينة للطفولة الآمنة على مستوى العالم العربي وكان ذلك في 19أكتوبر من العام 2007 م ، بهدف احتضان ورعاية أطفال الشوارع، والأطفال المفقودين، واللقطاء، وأبناء السجينات، والأطفال الفارين من أسرهم، ولحمايتهم من الانحراف، وتنشئتهم تنشئة صالحة.فقد جاءت مبادرته بعد إطلاعه على المشروع الذي تقدمت به منظمة تنمية المرأة (ودّ )- في مقرها الكائن بأمانة العاصمة صنعاء ووقوفه على كل التفاصيل المرتبطة به.المشروع هو عبارة عن مدينة تتجزأ إلى جزأين- قسم للبنات وقسم للأولاد- وستضم سكناً، حديقة، نادياً رياضياً، ومدرسة من الابتدائية إلى الثانوية، وسيدعم خريجي المدينة بمنح دراسة جامعية في اكبر الجامعات وأندر التخصصات،و دخول هذه المدينة سيكون بتنسيق معين، وببيانات محددة بعناية، حتى يتم حصر الفائدة على الفئة المستهدفة، وبتعاون بين المنظمة، ووزارة الداخلية، ووزارة الشئون الاجتماعية بصفتهم جهات رسمية ،والمشروع شأنه حل الكثير من المشاكل الاجتماعية، والثقافية، والأخلاقية، والجنائية الناجمة عن وجود آلاف الأطفال المشردين في شوارع لا ترحم براءتهم، يتحولون فيها بمرور الزمن إلى مصدر رئيسي لمختلف الظواهر السلوكية السلبية، المدمرة لمستقبل المجتمع كاملاً. وباعتبار هذه التجربة فريدة فأن نوعها في العالم العربي، من شأن نجاحها أن يحولها إلى تجربة نموذجية يمكن الإقتداء بها في بقية البلدان التي تعاني مشاكل مماثلة لما هو موجود في اليمن فيما يتعلق بالطفولة.ولا ننسى تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، بمبلغ 150,000 دولار أمريكي لصالح برنامج «مشاريع المدرسةSchool Ventures” الذي يقوم به أحد الحاصلين على زمالة جمعية Echoing Green. في قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الانهيار الصخري وكان هذا في 18ابريل من العام المنصرم2009 م.ويهدف برنامج «مشاريع المدرسةSchool Ventures “ إلى خلق ثقافة دائمة للاستثمار في التعليم والمدارس للفقراء. ومن خلال هذا البرنامج سيتمكن المستثمرون غير التقليديين من دعم تلك المدارس لرفع مستوى المعيشة لدى العديد من الفقراء عن طريق التكفل بمصاريف الدراسة والمواد المدرسية، وتقديم الضمانات للبرامج الصحية والغذائية والمشاركة في برامج قروض ميسرة من خلال المؤسسات المالية المحلية.وتعد هذه التبرعات امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال جمعية الأمير الوليد بن طلال الخيريةحيث تبرع سموه في 15سبتمبر من العام المنصرم في رمضان دعم العمل الخيري للعام 2009م في حماية الطفل في اليمن والسودان ( Child Protection Initiative) رعاية الأمومة والطفولة من خلال: تبني برامج لمتابعة الحمل والولادة لبعض الحالات بالتنسيق مع المراكز الطبية والمستشفيات الداعمة لبرامج الجمعية. و رعاية الأطفال حديثي الولادة من خلال عيادات الأطفال الخيرية بمستوصفات وعيادات الجمعية. إلى جانب رعايته ودعمه لحملات تطعيم ضد بعض الأمراض المعدية بالتعاون والتنسيق مع مراكز الرعاية الصحية الأولية.إذا أحصينا ماقام وأنجزه وسينجزه صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الوليد بن طلال لما تمكنا من حصرها لتواصلها الذي لاينضب ولي كلمة أخيرة أشيد بها بسموه ومعاليه “أعانك الله على ماتقوم به ويجعله في ميزان حسناتك ويجعلك دخرا للأمة وقضايا الطفولة ومليون تحية لهذا الإنسان على مسمع ومرأى العيان ودمتم سالمين .. (( للتواصل وإبداء الردود والمشاركات ارجو إرسالها عبر البريد الالكتروني الموضح أدناه: ))[c1][email protected][/c]