الرياض / متابعاتذكرت صحيفة "أراب نيوز" السعودية أن النساء السعوديات المتزوجات من أجانب يواجهن العديد من المشكلات القانونية داخل المملكة لدرجة تدفع بعضهن إلى طلب الطلاق . وأوردت الصحيفة قصة معلمة سعودية تدعى "أمل" تزوجت من أجنبي لأكثر من 13 عاما وقررت في النهاية طلب الطلاق بسبب مواجهتهما للعديد من المشكلات.وقرر زوجها عدم البقاء في المملكة العربية السعودية وأخذ أبنائهما معه إلى خارج البلاد.ونقلت الصحيفة عن أمل قولها: "لم أكن لأوافق أبدا على أن يأخذ أبنائي خارج البلاد ولكن لانه ليس سعوديا فهم لا يحملون الجنسية السعودية ولذا لا أستطيع أن أمنعه من أخذهم". وأشارت إلى أن أبناء المرأة السعودية يجب أن يمنحوا الجنسية السعودية مثلما يحصل عليها أبناء الرجل السعودي. كما أعربت عن اعتقادها بضرورة تسجيل اسم الزوج غير السعودي حتى لا يتمكن من مغادرة البلاد دون علم زوجته.وقالت "عبير" وهي امرأة سعودية أخرى متزوجة من أجنبي إنها كانت تريد إضافة أبنائها على جواز سفرها. وبعد معارك طويلة ومعقدة مع البيروقراطية والإجراءات الروتينية تمكنت أخيرا من تحقيق ما أرادت. ولكن عندما انتهت فترة صلاحية جواز سفرها وأرادت تجديده لم يضم الجواز الجديد أسماء أبنائها. من ناحية أخرى تحدثت "مها" عن بعض المشكلات التي تؤثر على حياتها الزوجية مع أجنبي. وقالت إن كل مرة يريدان فيها السفر إلى الخارج يجب أن يحصل زوجها على تصريح من الكفيل يفيد بأنه يمكنه السفر. ويجب أن تصدق الغرفة التجارية على التصريح وتختمه. وواجهت مها وزوجها مواقف في "منتهى السخف". ونقلت الصحيفة عن امرأة سعودية أخرى شكواها من مصاريف تجديد تصاريح إقامة أبنائها سنويا. في حين قالت امرأة أخرى لديها أربع بنات وغادر زوجها الأجنبي المملكة أنها تخشى من تعرض بناتها لازمة قانونية في حالة وفاته. وتواجه النساء السعوديات العديد من القيود داخل المملكة العربية السعودية ليس فيما يتعلق بحصول أبنائهن على الجنسية فحسب بل لأنه لا يسمح لهن أيضا بقيادة السيارات ولا يمكنهن السفر خارج المملكة دون الحصول على إذن من أقرب الأقارب من الرجال.
مشكلات قانونية تواجه السعوديات المتزوجات من أجانب
أخبار متعلقة