صنعاء/سبأ: احتفل أعضاء أسرة عبد الله علي عواض (39 سنة) من منطقة قصر الجنات بمحافظة عمران بمناسبة مرور عشر سنوات على خضوعه لعملية زراعة كلية تبرع بها أخاه اعتبرت الأولى من نوعها في اليمن. وقال الأب لستة أطفال عبد الله علي عواض، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “لم أخبر أحدا حينها من عائلتي أني سأجري العملية في اليمن لثقتي بالكفاءات اليمنية، وعدت بإرادتي من مركز المنصورة لزراعة الأعضاء بجمهورية مصر العربية بعد أن أجريت الفحوصات”. ودعا عواض الذي يعمل في تجارة الحديد، الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى تسهيل حصول زارعي الكلى على الأدوية باهضة الثمن التي تكلف شهريا للمريض الواحد 75 ألف ريال، الأمر الذي لا يتحمله المرضى محدودو الدخل. على صعيد آخر كشف رئيس مركز أمراض وزراعة الكلى بمستشفى الثورة العام بصنعاء الدكتور إبراهيم النونو عن إجراء 65 عملية زراعة للكلى في اليمن خلال العشر السنوات الماضية. وأكد الدكتور النونو لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة مرور عشر سنوات على إجراء أول عملية زراعة كلى في اليمن في 24 مايو 1998م، نجاح عمليات الزراعة بنسبة 97 بالمائة بمايماثل نتائج عمليات أي مركز لزراعة الكلى في العالم، مشيرا إلى أنها نتيجة ممتازة خاصة أن خبرة اليمن قصيرة في هذا المجال. وحذر أول طبيب لزارعة الكلى في اليمن الدكتور النونو من تزايد حالات الفشل الكلوي المستمر حيث أشارت الدراسات التي أجريت في اليمن إلى إصابة 120 شخصا سنويا بالفشل الكلوي لكل مليون نسمة، في وقت بلغ عدد المرضى الزارعين للكلى في اليمن أكثر من 500 مريض. وأشار الدكتور إبراهيم إلى أنه تجرى حاليا عملية زراعة واحدة بشكل أسبوعي وأن هناك قائمة إنتظار تضم 200 مريض بالفشل الكلوي.