هذا هو حالنا هذه الايام مع الاسماك التي كانت عزاءنا الوحيد الباقي دون تحولنا الى نباتيين بالكامل بعد ان اصبحنا شبه نباتيين لعدم تناولنا للحوم بانواعها بسبب الارتفاع الخيالي لاسعارها .. وكذا الدجاج وماصاحبها من هرج ومرج بسبب مرض انفلوانز الطيور فأصبحت الاسماك العزاء الوحيد لنا ، مما يثير الدهشة والعجب ان بلادنا غنية بما لديها من ثروة سمكية ستكفي الناس في بلادنا وتفيض .. حيث تعتبر بلادنا من البلدان التي تصدر الاسماك الى الخارج ومع ذلك اصبحت اسعار الاسماك متصاعدة حتى وصلت الى الثمانمائة ريال وبعض الاحيان الى الآلف ريال ومازال تصاعد كيلو السمك في حالة مستمرة ومرشح للتصاعد بصورة متزايدة .ومع ذلك مازال المواطن يعاني من عدم حصوله على حقه في ان يتناول وجبة سمك في بيته مع أبنائه واصبح يعاني من الحاجة الى تغذية سليمة لافتقاده اسباب صحته وسلامته وعيشه الكريم..وهل نأمل ان تضع الحكومة وجهات الاختصاص في الرقابة على الاسعار حداً لهذا الاستهتار..نبيلة عبده محمد