العلاقات اليمنية الفرنسية.. تاريخ يعود إلى العام 1709م
[c1]* الاستثمارات الفرنسية رائدة في اليمن وشركة "توتال" تقود أكبر مشروع صناعي يمني لتصدير الغاز[/c]صنعاء / سبأ :بدأ فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس زيارة رسمية إلى باريس ، تلبية للدعوة الموجهة أليه من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.وستتركز مباحثات الأخ الرئيس مع الرئيس الفرنسي على قضايا التعاون الثنائي وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وسبل تنمية التعاون الإنمائي والاقتصادي وجذب الاستثمارات والمزيد من الدعم الفرنسي لخطط وبرامج التنمية في اليمن.. إلى جانب التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء المستجدات في المنطقة وخصوصا الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان والسودان.وشهد التعاون اليمني -الفرنسي في السنوات الأخيرة تطوراً لافتاً بعد إعادة اليمن إلى الدول ذات الرعاية في مساعدات الوكالة الفرنسية للتنمية، وتعتبر الاستثمارات الفرنسية رائدة في اليمن وفي مقدمتها قطاع الغاز حيث تقود شركة «توتال» اكبر مشروع صناعي يمني لتصدير الغاز الطبيعي بكلفة 2ر3 مليارات دولار.ويرجع تاريخ العلاقات اليمنية الفرنسية إلى حوالي 300 سنة، وتحديدا إلى العام 1709م، وهو العام الذي سجل فيه وصول أول سفينتين تجاريتين فرنسيتين إلى ميناء المخا، الأولى تحمل اسم /الفضولي/ والثانية تحمل اسم /السريع/ وقد تمكن التجار الذين جاؤوا على ظهر السفينتين خلال فترة تواجدهم باليمن من توقيع اتفاقية تجارية مع حاكم المخا نيابة عن الإمام المهدي، التي بموجبها تم السماح للفرنسيين بالمتاجرة في الموانئ اليمنية ومنطقة البحر الأحمر أسوة بغيرهم من التجار الأوروبيين، وكذا الحصول على /البن/ الذي اشتهر اليمن بتصديره.ونظرا لما حققته تلك الرحلة التجارية من نتائج إيجابية فقد تحمس الفرنسيون لتوسيع نشاطهم التجاري في اليمن وتطوير العلاقة بين البلدين، وفيما يلي نرصد أهم وأبرز التواريخ في العلاقات اليمنية الفرنسية منذ ذلك الحين.- يناير 1711م/ وصلت إلى ميناء المخا سفينتان فرنسيتان بقيادة كل من دي لالند وبريكوتين بهدف تجارة البن اليمني المشهور.- 1836م/ زار اليمن عدد من علماء النبات والمناخ والأطباء الفرنسيون واخذوا نباتات منها إلى فرنسا.-1870م/ منحت السلطات العثمانية في الاستانة شركة /رابووبازن/ الفرنسية امتيازاً في منطقة الشيخ سعيد وهي منطقة تقع عند مضيق باب المندب وبالقرب من عدن.- 1886م/ بسط الفرنسيون سيطرتهم على شبة جزيرة الشيخ سعيد، وذلك لتأكيد حضورهم المباشر في أهم منفذ لتصدير البن وأهم مركز لتجميع البضائع التي تحملها سفنهم عبر المحيط الهندي وأهم مركز لتوزيعها إلى جانب ما تكتسبه تلك المنطقة من أهمية عسكرية وسياسية لفرنسا.- أغسطس 1912م/ تم تعيين المسيو /روكس/ نائب قنصل فرنسي في الحديدة.- 1923م/ وصلت أول بعثة جيولوجية فرنسية إلى اليمن عرضت على الامام إقامة سكة حديد تربط الحديدة بصنعاء إلا أن عرضها قوبل بالرفض من قبل الإمام.- 25 إبريل 1936م/ تم التوقيع في صنعاء على معاهدة الصداقة بين المملكة المتوكلية اليمنية والجمهورية الفرنسية، تكونت المعاهدة من ديباجة قصيرة وتسع مواد ومدة العمل بها عشر سنوات قابلة للتجديد تلقائيا ما لم يقرر أحد الطرفين خلاف ذلك، وقد نصت المادة الأولى منها على اعتراف الحكومة الفرنسية بدون قيد ولا شرط بأن مملكة اليمن دولة حرة ذات سيادة واستقلال، ويعتبر هذا أول اعتراف فرنسي رسمي بسيادة اليمن واستقلاله، أما المادة الثالثة فقد نصت على تعيين ممثلين دبلوماسيين للبلدين في الوقت المناسب، كما تضمنت المعاهدة العلاقات التجارية بين الطرفين وبينت كيفية معاملة رعايا وتجارة البلدين المتعاهدين.- يونيو 1942م/ أوفدت الجمهورية الفرنسية السيد ميجرت مفوض اللجنة الوطنية الفرنسية إلى اليمن للإطلاع على أحوال البلاد وظروفه الاقتصادية والمعيشية.. وفي 29 يناير 1945م أوفدت الجمهورية الفرنسية السيد راجوت السفير والمفوض فوق العادة إلى اليمن للإطلاع على ظروف البلاد الاقتصادية والمعيشية.- 24 يوليو 1970م/ اعترفت جمهورية فرنسا بالنظام الجمهوري في الجمهورية العربية اليمنية.- يونيو 1971م / افتتاح السفارة الفرنسية في صنعاء وكذلك تم تعيين سفير يمني لدى الحكومة الفرنسية.- يونيو 1976م/ قام المقدم أحمد حسين الغشمي عضو مجلس القيادة ورئيس هيئة الأركان العامة وعدد من المسؤولين بزيارة لباريس، تم خلالها الاتفاق على التعاون في مجالات المواصلات والإعلام.- 6 يونيو 1977م/ قام الرئيس إبراهيم محمد الحمدي بزيارة رسمية إلى باريس تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية الأمر الذي هيأ الطريق المناسب لدخول المؤسسات التجارية والصناعية الفرنسية إلى اليمن، وقد نفذت فرنسا بموجب هذه الاتفاقيات عددا كبيرا من المشاريع الإنمائية في مناطق مختلفة من اليمن بالإضافة إلى القروض التي قدمتها بغرض تمويل المشاريع التنموية في مختلف المناطق اليمنية.- مايو1979/ تم تعيين الأخ أحمد ضيف الله العزيب سفيرا لليمن لدى فرنسا.- 2 مايو 1979م/ تم تعيين السفير بلاديت سفيرا لجمهورية فرنسا لدى صنعاء.- 5 سبتمبر 1979م/ تم تعيين السفير جينت لوت سفيرا لجمهورية فرنسا لدى صنعاء.- مايو 1981م/ تم الإعلان عن تشكيل اللجنة المشتركة اليمنية الفرنسية العليا والتي تمخض عنها تشكيل لجان فرعية في مجال الاتصالات والمجال الثقافي، وقد استمر نشاط هذه اللجنة حتى آخر اجتماع لها عام 1991م.- 1984م/ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يقوم بزيارة الى فرنسا التي فتحت المجال واسعاً أمام تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.- 20 مارس 1986م/ الموافقة على اتفاقية المشاركة في الانتاج المبرمة بين الجمهورية العربية اليمنية وشركة توتال الفرنسية للنفط.- 31 يناير 1990م/ قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارة إلى فرنسا ضمن جولة قام بها للعديد من الدول الإقليمية والغربية بهدف حشد التأييد الدولي لاندماج شطري اليمن في كيان سياسي واحد، وكانت فرنسا من الدول التي أيدت اعادة تحقيق الوحدة اليمنية.- 21 مايو 1990م/ تم تعيين الدكتور علي مثنى حسن، سفيراً لليمن لدى فرنسا.- أكتوبر 1991/ قام السيد رولان دوما وزير الخارجية الفرنسي بزيارة للجمهورية اليمنية، وصرح أثناء الزيارة عن دعم بلاده لوحدة اليمن وتشجيع زعمائها بشدة على المضي في طريق الديمقراطية.- إبريل 1991م/ اتخذت الحكومة الفرنسية قرارا بإعفاء الجمهورية اليمنية من مستحقات الأجزاء من القروض المقدمة من الخزينة الفرنسية والمقدرة بحوالي 164 مليون فرنك فرنسي.- 18 يونيو 1992م/ عين السفير لوجيل سفيرا لجمهورية فرنسا لدى الجمهورية اليمنية.- 1992م/ منحت فرنسا اليمن هبات مالية بلغت 70 مليون فرنك فرنسي.- 18 أكتوبر 1993م/ قام الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بزيارة إلى الجمهورية اليمنية هي الاولى لرئيس فرنسي، اجرى خلالها مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مباحثات حول العلاقات بين البلدين الصديقين، وقد أعلن الزعيمين عزمهما على رفع مستويات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.- سبتمبر 1995م/ قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة إلى فرنسا.- 21 سبتمبر 1995م / تم في صنعاء التوقيع على الاتفاقية النهائية لمشروع استغلال الغاز الطبيعي بين وزارة النفط والثروات المعدنية وشركة توتال الفرنسية، الشركة المنفذة لمشروع استثمار الغاز اليمني.- يناير 1996م/ اعلنت باريس تعيين فرنسيس جوتمان كوسيط رسمي بين صنعاء واسمرة حول ازمة حنيش بين اليمن وارتيريا.- 23 اكتوبـر 1997م/ وصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الى باريس في زيارة لفرنسا التقى خلالها بالرئيس الفرنسي جاك شيراك، كما قام فخامته بزيارة معرض الآثار والحضارة اليمنية المقام آنذاك في باريس.- 1997م/ وصل حجم المعونة الفرنسية المقدمة الى اليمن 5840 طن من المواد الغذائية.- 18 ديسمبر 1997م / فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يدشن مشروع ضخ النفط من حقل خرير قطاع شرق شبوة، والذي قامت باكتشافه شركة توتال النفطية الفرنسية.. بلغ انتاج الحقل (20) الف برميل من النفط يومياً.- 15 ديسمبر1998م: اجرى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مباحثات ناجحة في باريس مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك وكبار المسؤولين الفرنسيين، استهدفت الدفع قدماً بمسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، وخلال الزياره مُنح الرئيس علي عبدالله صالح ميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي تعبيراً عن التقدير للدور المتميز الذي يقوم به من اجل تطوير وتعزيز العلاقات الفرنسية اليمنية.- ابريل 1999م/ قامت وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة كاترين ترومان بزيارة الى اليمن.- 22 يوليو 1999م/ قام وفد عسكري فرنسي مكون من مجموعة من ضباط وطلبة كلية الطيران الفرنسية برئاسة العميد جوي جوسيه قائد الكلية بزيارة لليمن استغرقت عدة ايام.- اكتوبر 1999م/ قام رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الفرنسي الفريق اول جان بيير كيلش بزيارة الى صنعاء، اتفق الجانبان اليمني والفرنسي خلالها على تحديد الخطوات العملية التي تدخل في الاطر المشتركة للتعاون العسكري بين البلدين الصديقين.- 14 مارس 2000م / انهت البعثة الاثرية الفرنسية اعمال المسح والتنقيب الاثرى على طول الساحل بين محافظتي حضرموت والمهرة، سجلت خلال الموسم /35/ موقعاً اثرياً تعود الى عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية والفترات الاسلامية.- 3 ابريل 2000م/ جرى في صنعاء بحث أوجه التعاون بين وزارتي النقل بالجمهورية اليمنية وجمهورية فرنسا في مجالات الارصاد والطيران، تم ذلك خلال الزيارة التي قام بها باتريك بنوش نائب مدير العمليات بمصلحة الارصاد في الجمهورية الفرنسية وجيول بوتفين رئيس قسم الخدمات في مركز العمليات الرئيسي بفرنسا.- 19 ابريل 2000م/ اقيم في صنعاء معرض للصور للمصور الفرنسي هوجو فونتين في اطار الاسبوع الثقافي الفرنسي بصنعاء بعنوان / بصمات صور من التاريخ من المغرب حتى تركيا / بالتنسيق مع المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء.- 21 مايو 2000م/ جيرارد فوكس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية اليمنية رئيس الوفد الفرنسي يشارك في احتفالات بلادنا بالعيد الوطني العاشر.- 24 مايو 2000م وقع بصنعاء على محضر استخدام المعونة الغذائية الفرنسية للعام 98م التى تم بيعها وتوريد عائداتها لتمويل ثمانية مشاريع في القطاع الزراعى في بلادنا، بلغ اجمالى المعونة مائة مليون ريال.- 24 يوليو 2000م جرى بوزارة الخارجية الفرنسية مناقشة العلاقات الثنائية بين اليمن و فرنسا، والسبل الكفيلة بتعزيزها، كما بحث نائب وزير الخارجية عبدالله محمد الصايدي مع لوبك هينكين أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية، القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.- 24 اغسطس 2000م تم في مبنى وزارة الصناعة و التجارة و المالية الفرنسية التوقيع على اتفاقية المعونة الغذائية المقدمة لليمن من الحكومة الفرنسية والمقدرة بسبعة آلاف وثلاثمائة طن من الدقيق.- 9 سبتمبر 2000م وقع بجامعة عدن على اتفاقية انشاء قسم خاص باللغة الفرنسية بكلية الآداب بالجامعة بين كل من جامعة عدن والسفارة الفرنسية بصنعاء، قدرت كلفة انشاء القسم ثمانية ملايين وتسعمائة وتسعة وتسعين الفا واربعمائة وتسعة واربعين ريالاً تقوم السفارة الفرنسية بتمويلها.- 24 سبتمبر 2000م الوفد الفرنسى برئاسة الادميرال جيرالد قائد الاسطول البحرى الفرنسى بالمحيط الهندى يقوم بزيارة لبلادنا في اطار تعزيز العلاقات العسكرية بين جيشى البلدين الصديقين.- 9 اكتوبر 2000م استقبل الرئيس جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا بالاليزية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت التطورات الجارية في المنطقة في ضوء التوتر الذي تشهده نتيجة اعمال العنف والتهديدات الاسرائيلية وما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني العزل من اعتداءات واعمال قمع دموية على يد القوات الاسرائيلية، كما تناولت المباحثات السبل الممكنة للتهدئة وازالة شبح التوتر القائم والدفع بمسيرة السلام في المنطقة ولما من شأنه اقامة السلام العادل و الشامل والدائم فيها .- 5 فبراير 2001م وقعت اليمن و فرنسا بصنعاء على آلية توزيع بعض المشروعات الممولة من حصيلة المعونة الغذائية الفرنسية في اطار التعاون الثنائى بين الجانبين لتمويل عدد من المشاريع الخدمية في عدد من محافظات الجمهورية، و بكلفة قدرها 5ر136 مليون ريال.- 10 مارس 2001م وفد مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد اندريه فيراند عضو مجلس الشيوخ رئيس جمعية الصداقة الفرنسية اليمنية، يستعرض مع المسؤولين في بلادنا جوانب علاقات الصداقة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين، ويقوم بزيارة لمدينة صنعاء القديمة.- 19 مارس 2001م وقع بصنعاء على اتفاقية التعاون في مجال تعليم اللغة الفرنسية و التربوية بين وزارة التربية والتعليم في بلادنا ووزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، تضمنت الاتفاقية تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الثانوية و بواقع أربع حصص اسبوعية.- 21 ابريل 2001م عقدت بصنعاء جلسة المباحثات التشاورية الرسمية بين وزارتي خارجية الجمهورية اليمنية وجمهورية فرنسا، تناولت المباحثات القضايا ذات الإهتمام المشترك وعلاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين وكذا التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.- 12 اغسطس 2001م وقع بصنعاء على اتفاقية المنحة الفرنسية الخاصة بالمساعدات الغذائية الفرنسية لبلادنا، تتضمن الاتفاقية تقديم تسعة الاف ومائة وخمسة وعشرين طنا من دقيق القمح بزيادة عن العام الماضي تقدر بنسبة 25 بالمائة تستخدم عائداتها في تمويل عدد من المشاريع التنموية في مجال الزراعة.- 5 نوفمبر 2001م وزير التعاون الدولي بجمهورية فرنسا شارل جوسلان والوفد المرافق له يستعرض مع المسؤولين في بلادنا مجالات التعاون بين البلدين الصديقين خاصة في المجال البرلماني وما تشهده تلك العلاقات من تطور وازدهار.- 30 نوفمبر 2001م استقبل الرئيس جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا بقصر الاليزية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين لما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، كما تم بحث واستعراض وجهات النظر إزاء التطورات والمستجدات على الساحة الاقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الاوسط وجهود تحريك عملية السلام، والاوضاع في العراق والتطورات في افغانستان والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب.- 2 نوفمبر 2002م تسلمت المؤسسة اليمنية العامة للاذاعة والتلفزيون الطبعة الأولى من أسطوانة الموسيقى والأغاني الشعبية اليمنية التي قامت إذاعة فرنسا الدولية بتجميعها وطبعها وتوزيعها وفق اتفاقية التعاون المبرمة بين المؤسسة والجانب الفرنسي.- 17 فبراير 2002م استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سعادة بيار بولو السفير الفرنسي بصنعاء، الذي نقل له رسميا قرار الحكومة الفرنسية اعتبار الجمهورية اليمنية من الدول ذات الافضلية في التعامل تقديرا لدورها الاقليمي وللنهج الديمقراطي والسياسي الذي تنتهجه الجمهورية اليمنية وللعلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين.- 26 فبراير 2002م عقدت بوزارة الخارجية الفرنسية جلسة المباحثات اليمنية الفرنسية ، ناقشت خلالها عدداً من القضايا ذات الإهتمام المشترك و إحياء اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين التي سيناط إليها تفعيل و تعزيز أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.- مارس 2002م تم بوزارة الثقافة بصنعاء تبادل وثائق التصديق على اتفاقية التعاون الموقعة بين مركز التراث الموسيقى التابع للوزارة ومتحف الانسان بباريس و تعميدها من قبل الوزارة والسفارة الفرنسية بصنعاء.- 11 مارس 2002م افتتح بالمركز الثقافي الفرنسي معرض الفنون التشكيلية / بادشورك/ للفنانتين الفرنسيتين / جوسلين لوروي و فرنسواغال/ احتوى المعرض على اربع وعشرين لوحة عبرت عن اتقان الفنانتين لتجسيد واقع التراث الثقافي الحضري اليمني من خلال سلسلة أعمال أسمتها الفنانتين /العربية السعيدة/.- 10 ابريل 2002م/ اختتمت صباحية شعرية يمنية فرنسية بكلية الآداب بجامعة عدن في اطار فعاليات الملتقى الشعري اليمني الفرنسي .- 15 ابريل 2002م/ دشن بمدينة نانت الفرنسية الفعاليات الاولى للمركز الاعلامي اليمني بفرنسا والمتمثلة في المعرض الاعلامي والذي عرض على مدى ثلاثة ايام عدداً من الجوانب الاعلامية والاقتصادية من خلال الصور التعريفية للحياة اليومية في المدن و الارياف اليمنية بالاضافة الى الانشطة السياسية والاجتماعية التي تعمل على التعريف بالتحولات الديمقراطية والاقتصادية في الجمهورية اليمنية.- 8 مايو 2002م / وقع بوزارة التخطيط والتنمية على الاتفاقية الخاصة باستخدام عائدات المعونة الغذائية الفرنسية لليمن بقيمة إجمالية تجاوزت مائتي مليون ريال.- 13 يونيو 2002م / صدر في العاصمة الفرنسية باريس بيانا صحفيا عن مجلس الشيوخ الفرنسي في ختام المباحثات التي جرت بين مجلسي الشورى اليمني والشيوخ الفرنسي.- 15 يونيو 2002م/ افتتح في باريس المنتدى الثقافي اليمني الفرنسي، ترجمة لمجالات التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الثقافي.- 21 اغسطس 2002 م/ وقع بصنعاء على اتفاقية تعاون ثقافي وعلمي وفني بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الفرنسية، تهدف الاتفاقية الى تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية والفنية وتحديد اطار عملي لهذا التعاون في المجالات المشمولة بالاتفاقية.- 18 اكتوبر 2002م/ عقد بمقر البنك الدولي في العاصمة الفرنسية باريس منتدى رجال المال والاعمال اليمنيين والعرب والاجانب الممثلين لما يزيد عن مائة شركة استثمارية حول العالم، كرس المنتدى لبحث فرص الاستثمار في اليمن في مختلف قطاعات النفط والغاز والصناعات والسياحة والطاقة والزراعة والثروة السمكية والطاقة والتجارة والملاحة والبنى الأساسية بالإضافة إلى ايضاح المزايا والحوافز المغرية التي تضمنها قانون الاستثمار مع عرض لتجارب الاستثمارات الدولية الناجمة في اليمن لعدد من الشركات الدولية السباقة في هذا الجانب.. تمخض عن المؤتمر اعلان الدول والمنظمات والصناديق والبنوك الدولية والإقليمية بتقديم دعم إضافي للجمهورية اليمنية للاعوام 2003 ـ 2005 م بملغ 3ر2 مليار دولار إضافة إلى التعهدات السابقة البالغة 2ر1 مليار دولار والتي ستخصص لدعم التنمية في اليمن و خاصة ما يتعلق بتنفيذ إستراتيجية التخفيف من الفقر وكذا البنى التحتية وتنمية الموارد البشرية.- 5 نوفمبر 2002م/ وقع بصنعاء على اتفاقية لتنظيم حركة النقل الجوي بين الجمهورية اليمنية و جمهورية فرنسا الصديقة.- 27 ابريل 2003م/ وفد فرنسي برئاسة جان ميشل فيراند عضو البرلمان الفرنسي يشارك مع وفد المراقبين الدوليين في الرقابة على الانتخابات النيابية التي شهدتها بلادنا.- 19 يونيو 2003م/ وفد فرنسي برئاسة بان لوك بيدوربي مفوض الشرطة الفرنسية، مدير دائرة التعاون مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقوم بزيارة لبلادنا بهدف الإطلاع على وضع جهاز الشرطة اليمني ومجالات تدريبه وتأهيله في إطار المساعدات المقدمة لبلادنا من دول الاتحاد الأوروبي.- 27 يونيو 2003م/ عقدت قمة يمنية - فرنسية بقصر الإليزية بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا الصديقة ، بحث الزعيمان خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة و مجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما جرى بحث و تبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة.- 10 أغسطس 2003م/ منحت الحكومة الفرنسية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح وسام الجمهورية الفرنسية بدرجة فارس في الآداب والفنون تقديرا لإبداعاته الفكرية و الأدبية.- 28 يناير 2004م / وقعت اليمن وفرنسا في صنعاء على الاتفاقية التمويلية لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بكلفة 5ر2 مليون يورو الذي يستهدف مناطق مختلفة في محافظتي تعز والحديدة.- 17 مارس 2004م/ وفد فرنسي برئاسة السيدة مليكة بيراك مسؤول التعاون المؤسسي في وزارة الخارجية الفرنسية والسيدة جنفيف بردين مدير التعاون الفني الدولي لمكتب الشرطة بوزارة الداخلية الفرنسية، تبحث مع المسؤولين في بلادنا التحضيرات الجارية لإعداد مشروع الحكم الرشيد وتعزيز الأمن الداخلي والنظام والقانون وذلك ضمن صندوق التضامن الأولوي الفرنسي.- 2 اكتوبر 2004م/ افتتح الاخ علي الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية، في بيت الثقافة، معرض تحت شعار "اليمن وفرنسا.. ثلاثمائة سنة من الصداقة والحوار".- 24 اكتوبر 2004م/ تم في صنعاء التوقيع على اربع اتفاقيات فرعية بين وزارة التخطيط و التعاون الدولي، وجمهورية فرنسا, لتمويل مشاريع زراعية بمحافظتي لحج و تعز بقيمة 109 ملايين ريال.- 24 نوفمبر 2004م/ وقع بالمعهد العالي للقضاء بصنعاء على اتفاقية تعاون بين المعهد و المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء، يتم بموجبه وضع برنامج لتعليم اللغة الفرنسية لطلبة الدراسات العليا بالمعهد.- 12 ديسمبر 2004م/ وقعت جامعتا صنعاء و روان الفرنسية، على مذكرة تفاهم لتطوير التعاون بينهما في مجال الميكانيكا والكهرباء والدراسات العليا.- 8 يناير 2005م/ وقع على اتفاقية المعونة الغذائية الفرنسية للعام 2004م تقدم بموجبها الحكومة الفرنسية كمية 3440 طنا من الدقيق.ـ 27 فبراير 2005م/ أستقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، السيدة ميشيل اليوماري وزيرة الدفاع الفرنسية، وجرى بحث العلاقات الثنائية و مجالات التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات و في مقدمتها التعاون في المجال العسكري.إلى ذلك، تم التوقيع في جلسة المباحثات الرسمية بين وزراتي الدفاع في البلدين، على اتفاقية للتعاون في المجال العسكري.- 27 يونيو 2005م/ وقعت الحكومة اليمنية والحكومة الفرنسية على إتفاق تقدم بموجبه فرنسا مبلغ 250 ألف يورو، لدعم مشاريع المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام.- 27 يوليو 2005م/ وقع على اتفاقية تخفيف المديونية الفرنسية على الجمهورية اليمنية، تلغي فرنسا بموجبها ما قيمته 2.6 مليون يورو من مديونية اليمن، وإعادة جدولة ما قيمته 50 مليون يورو على أساس شروط نابولي.- 8 أكتوبر 2005م/ وقع بصنعاء على اتفاقية تعزيز الحكم الديمقراطي والأمن الداخلي بين الجمهورية اليمنية والحكومة الفرنسية، تتضمن الاتفاقية دعماً فرنسياً فني لبلادنا بمبلغ مليونين و700 الف يورو، تستفيد منه وزارات العدل والإدارة المحلية والداخلية بالإضافة إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.- 8 مارس 2006م/ وقع في العاصمة الفرنسية باريس على اتفاقية التعاون الثنائي بين المركز الوطني للوثائق اليمني والمركز الوطني للأرشيف الفرنسي.ـ 18 نوفمبر 2006م/ عقدت في باريس، قمة يمنية - فرنسية بين الرئيسين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا, بحثا خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.- 8 ديسمبر 2006م/ افتتح بقاعة قاليري بيروير في العاصمة باريس معرضا فنيا تشكيليا للفنان الفرنسي كلود بيشون، يحكي جمال الطبيعة الساحر و المعالم التاريخية والسياحية المتميزة في اليمن.- 17 فبراير 2007م/ افتتح بالمركز الثقافي الفرنسي بصنعاء معرضاً للصور بعنوان "الإرث المعماري الفرنسي للقرن العشرين".- 10 مارس 2007م/ وصلت إلى ميناء عدن السفينة العسكرية /بوتومب بوير/ التابعة للأسطول العسكري الفرنسي المتواجد حاليا في المياه الاقليميه الدولية قبالة سواحل دول القرن الإفريقي.- 8 مارس 2007م/ أعلنت الحكومة الفرنسية رسمياً رفع دعمها للجمهورية اليمنية إلى 100 مليون يورو خلال الفترة من 2007 - 2011م.- 10 مارس 2007م/ منح الرئيس الفرنسي جاك شيراك، المخرجة اليمنية السينمائية خديجة السلامي، وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط, وذلك تقديرا لأعمالها السينمائية والكتابية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني ولدورها في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية.- 29 ابريل 2007م/ وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية على مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية الفرنسية للترددات، وذلك للتعاون في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية.- 22 مايو 2007م/ أفتتح بصالة المعارض بمدينة ليني لوريبو الفرنسية معرض " اليمن"، يحتوي على صالة عرض فيديو حي عن اليمن، وقسم لعرض للأزياء الشعبية لمختلف المناطق اليمنية، وقسم عرض لوحات لمصورين فرنسيين لمناظر يمنية، وقسم لعرض نماذج من الحلى والمجوهرات اليمنية.